medicalirishcannabis.info
الرجال قوامون على النساء، نفسر هنا معنى الآية الكريمة من سورة النساء ونتعرف على معنى القوامة، وتعني تولى الأمر والقيام به فقد اختلف المفسون على معنى قوله تعالى ( الرجال قوامون على النساء)، وحسب تفسير ابن كثير للآية فمعناها أن يكون للرجل القوامة على المرأة، فحسب رأيه هو كبيرها ورئيسها، وحسب تفسير الشعراوي في معنى القوامة، الرجل الذي يقوم بجميع الأعمال، ويقصد بذلك تكريم المرأة وتعزيزها وتلبية احتياجاتها من قبل الرجل، وغيره من المفسرين الذين اختلفوا على تفسير هذه الآية الكريمة، وسنوضح هنا معنى الرجال قوامون على النساء. الدين الاسلامي دين يسروليس بعسر، وهو الدين الذي ركز على المساواة، ولكن هناك عدة أمور مختلف عليها، بين الرجل والمرأة، فديننا الاسلامى كلف الرجل والمرأة بكل ما يتناسب مع قدرته البدنية، والوظيفية، وكذلك النفسية، وهنا يجب ان تكون القوامة لطرف منهما، فالله سبحانه وتعالى كلف الرجل بالقوامة لانه اقدر عليها من المرأة. وبذلك نكون قد تعرفنا على المقصود من قوله تعالى، الرجال قوامون على النساء الاجابة: الرجل أقدر على المرأة في القوامة، لان فطرة الرجل تتعلق بقوة الارادة، رجحان عقله على العاطفة.
وقال أيضا (1/653): "يقول تعالى: { (الرجال قوامون على النساء)} أي الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها ، والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت (بما فضل الله بعضهم على بعض)، أي لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال، وكذلك المُلك الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم: ( « لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ») رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه، وكذا منصب القضاء وغير ذلك. { (وبما أنفقوا من أموالهم)} أي من المهور والنفقات والكُلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قيّما عليها، كما قال الله تعالى: { (وللرجال عليهن درجة)} الآية، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (الرجال قوامون على النساء) يعني أمراء، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله" انتهى. الرجال قوامون على النساء - بساط أحمدي. وقال البيضاوي رحمه الله في تفسيره (2/184): " { (الرجال قوامون على النساء)} يقومون عليهن قيام الولاة على الرعية. وعلل ذلك بأمرين، وهبي وكسبي فقال: { (بما فضل الله بعضهم على بعض)} بسبب تفضيله تعالى الرجال على النساء ، بكمال العقل وحسن التدبير، ومزيد القوة في الأعمال والطاعات، ولذلك خُصوا بالنبوة والإمامة والولاية وإقامة الشعائر والشهادة في مجامع القضايا، ووجوب الجهاد والجمعة ونحوها، وزيادة السهم في الميراث ، وبأن الطلاق بيده.
الثاني- وجوب الإنفاق على الزوجة والقريبة، وإلزامه بالمهر على أنه رمز لتكريم المرأة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. ما معنى الرجال قوامون على النساء. أولا: قول الله تعالى: { (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً)} [ النساء /34] فيه إثبات قوامة الرجل على المرأة ، وولايته على تأديبها إذا خاف نشوزها. وقد ذكر الله تعالى لهذه القوامة سببين، أحدهما هبة من الله تعالى، وهو تفضيل الله الرجال على النساء، والآخر يناله الرجل بكسبه، وهو إنفاقه المال على زوجته. قال تعالى: { ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)}. وذكر سبحانه في موضع آخر هذه القوامة فقال: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) البقرة/228 قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (1/363): " وقوله: { (وللرجال عليهن درجة)} أي في الفضيلة في الخَلق والخُلق ، والمنزلة وطاعة الأمر ، والإنفاق والقيام بالمصالح ، والفضل في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى: { ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)} " انتهى.
انتهى. من التفسير المنير (5/ 54). ثانيا: ورد في سبب نزول هذه الآية أحاديث ضعيفة، منها ما أخرجه الطبري رحمه الله في تفسيره (8/ 291) عن الحسن: " أنّ رجلا لطمَ امرأته، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يُقِصّها منه، فأنزل الله: ( الرجالُ قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)، فدعاه النبيّ صلى الله عليه وسلم فتلاها عليه، وقال: " أردتُ أمرًا وأراد الله غيرَه ". وهذا إسناده صحيح إلى الحسن، لكن الحسن تابعي، فهو مرسل، والمرسل من أنواع الضعيف. الرجال قوامون على النساء - عربي نت. قال مقاتل: نزلت هذه الآية في سعد بن الرّبيع، وكان من النّقباء (نقباء الأنصار) وامرأته حبيبة بنت زيد بن أبي هريرة، وهما من الأنصار، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها... وينظر بيان ما ورد في ذلك في جواب السؤال رقم (220192). ثالثا: أما السياق ومناسبة الآية لما قبلها، فقد " ذكر الله تعالى هنا سبب تفضيل الرجال على النساء، بعد أن بيّن نصيب كلّ واحد في الميراث، ونهى عن تمني الرّجال والنّساء ما فضّل الله به بعضهم على بعض" انتهى من التفسير المنير للزحيلي (5/ 45). يشير إلى قوله تعالى: { (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)} [النساء/32] والله أعلم.
فواضح أن غاية الوسائل الثلاث هو المحافظة على الأسرة، مهما كانت نوعية المرأة. وهذا الحكم يدلّ على شمولية الدين، الذي يحلُّ قضايا أسوأ النساء، والذي يعالج كل الأمراض، ولا يكتفي بالحديث عن الفاضلات؛ "فشريعة الله مثل صيدليةَ الصيدلي". وفيما يلي بعض الأحاديث النبوية: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَجْلِدُ أَحَدُكُمْ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ثُمَّ يُجَامِعُهَا فِي آخِرِ الْيَوْمِ.
ما الحلّ إن قرّرت الزوجة التمرد والنشوز؟ هل الحلّ أن يطلقها فورا؟ أم يضربها؟ أم يشتكي للمحكمة؟ أم يوافق على قرارها ويتبعها هو بدل أن تتبعه هي؟ الحلّ ليس أي واحدة مما سبق، بل هنالك ثلاث مراحل على الترتيب، فإذا حققت المرحلة الأولى الغاية فلا يُلجأ للمرحلة الثانية، وإذا لم تحقق وحققت الثانية فلا يُلجأ للثالثة، أما إذا لم تحقق الثانية فإنه يُلجأ للثالثة، إلا إذا طلبت المرأة الخلع. وهذه المراحل هي: الوعظ والهجر في المضاجع، والضرب ضربًا غير مبرّح. والسؤال: كم نسبة نساء العالم اللاتي يقررن النشوز؟ والنشوز هو التمرد على الزوج؟ هذه نسبة بسيطة جدا، لا تكاد تُذكر. وهذه لا بد أن ينفع معها الوعظ، ثم الهجر في المضاجع. فإن لم ينفع معها ذلك كله، ولا تأبه بهجر زوجها لها، مع أنه يمكنها أن تطلب خلعه وتخلعه، فهي امرأة غير طبيعية، وحالتها النفسية معقّدة، ومع أنه يمكن للزوج أن يطلقها، لكن يمكنه قبل ذلك أن يستخدم علاج الضرب الخفيف لعله يصلحها، فإن لم ينفع، فعليه ألا يستمر فيه، بل عليه أن يسعى لتطليقها عبر خطوات الطلاق المنصوح بها، وهي أن يبعث حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها. ويمكنه أن يطلقها قبل ضربها، فالوسائل الثلاث هذه ليست إلزامية، ولكن على المرء أن لا يضع الطلاق في ذهنه إلا بعد أن يوقن ألا حلّ آخر.
الجواب: يستنبط غالباً معنى تفوّق الرجال على النساء من هذه الآية الشريفة، لكنها لا تدل على ذلك؛فما ورد، تعبير عن مسؤولية الرجال في ادارة شؤون الاسرة. فلو طرح الرجل والمرأة قبال بعضهما كصنفين لايصبح الرجل قوّاما وقيّماً على المرأة ولا تصبح المرأة تحت قوامة الرجل بل القوامة بين الزوج والزوجة ولا تدل قوامة الرجل علىالمرأة علىكماله وقربه من الله كما ان افراداً في المجتمعات والوزارات قوامون على الآخرين، كالمدير والمسؤول والرئيس وأمثالهم. لكن لا تجلب الادارة الفضل الاخلاقي لهم وانما هي مسؤولية تنفيذية، ومن الممكن ان يخلص شخص، وهو ليس في موقع الادارة اكثر ممن هو قيم فيصبح اقرب الى الله. فالقوامة لاتكون الا في الامور التنفيذية حيث يقول القرآن الكريم: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}. يمتلك الرجل قدرة اكبر في التعاطي مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسعي في توفير المال وحاجات المنزل وتسيير شؤون الاسرة وبما انه معيل للاسرة، فهو ايضا المدير للشؤون الداخلية للاسرة. لكن لامزايا يحصدها من وراء ذلك ولا افضلية بل الامر تنفيذي، وهو واجب وليس فضيلة فجوهر القوامة هو التكليف.