medicalirishcannabis.info
وذكر محمد بن الحسن الشيباني عن أبي حنيفة قال: " الحكايات عن العلماء، ومجالستهم أحب الي من كثير من الفقه، لأنها آداب القوم وأخلاقهم "، قال محمد: ومثل ذلك: ما رُوي عن إبراهيم النخعي -قال: " كنا نأتي مسروقًا، فنتعلم من هديه ودَلّه "، ثم أسند إلى أبي الدرداء رضي الله عنه قوله: " من فقه الرجل: ممشاه، ومدخله، ومخرجه مع أهل العلم ")، انتهى من "الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام" (144). ثانيًا: فإن لم يوجد الشيخ الذي يفتح مغاليق ما في الكتب ، فعليه بأخذ العلم عن الكتب الموثوقة ، والمواقع الموثوقة ، وأخذ العلم ممن شُهد لهم بالعلم والورع. ومن أهم العلوم التي يجب أن يأخذها الإنسان من "مصادرها الموثوقة" ؛ علم التفسير ، ومن "المصادر الموثوقة": 1- تفسير الإمام ابن كثير. 2- تفسير أضواء البيان للشيخ الشنقيطي. أخذت العلم عن.......... - بصمة ذكاء. 3- تفسير الشيخ عبدالرحمن السعدي. 4- "التفسير الوسيط" لمجمع البحوث الإسلامية. 5- "التفسير الميسر"، لجماعة من العلماء، ط مجمع الملك فهد للمصحف الشريف. 6- "مختصر التفسير"، الصادر عن مركز تفسير، وفقهم الله تعالى لكل خير. وغيرها من التفاسير التي تميزت بحسن المنهج ، لا سيما التفاسير الكبيرة كتفسير الأئمة الطبري وابن عطية والقرطبي وغيرهم.
منذ 3 أشهر W_X_W M_x_M المشكلة في الإضافة. 0 1
الحمد لله. أولًا: طلب العلم من الأعمال الجليلة ، والتي يحسن بكل مسلم أن ينهل منها حسب طاقته ووسعه ، وله شروطه وآدابه. اخذت العلم عن. ومن أهم شروط طلب العلم أخذه عن الأشياخ ، فالعلم لا يؤخذ ابتداء من الكتب بل لا بد من شيخ تتقن عليه مفاتيح الطلب ، لتأمن من العثار والزلل. قال الشيخ "بكر أبو زيد" في "حلية طالب العلم" (158 - 161): " الأصل في الطلب أن يكون بطريق التلقين والتلقي عن الأساتيذ ، والمثافنة للأشياخ ، والأخذ من أفواه الرجال لا من الصحف وبطون الكتب ، والأول من باب أخذ النسيب عن النسيب الناطق ، وهو المعلم. أما الثاني عن الكتاب ، فهو جماد ، فأنى له اتصال النسب؟ وقد قيل: " من دخل في العلم وحده؛ خرج وحده " ؛ أي: من دخل في طلب العلم بلا شيخ ؛ خرج منه بلا علم ، إذ العلم صنعة ، وكل صنعة تحتاج إلى صانع ، فلا بد إذاً لتعلمها من معلمها الحاذق. وهذا يكاد يكون محل إجماع كلمة من أهل العلم ؛ إلا من شذ مثل: علي بن رضوان المصري الطبيب (م سنة 453هـ) ، وقد رد عليه علماء عصره ومن بعدهم. قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في ترجمته له: ولم يكن له شيخ، بل اشتغل بالأخذ عن الكتب، وصنف كتاباً في تحصيل الصناعة من الكتب، وأنها أوفق من المعلمين، وهذا غلط ا.