medicalirishcannabis.info
عدن ـ سبأنت نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية،خلال الربع الاول من عام 2022م، مشروعي دعم مواجهة وباء كورونا المستجد وبرنامج الاستجابة الصحية في حالات الطوارئ المتكاملة لضمان استمرارية الخدمات الصحية، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف. ويتضمن المشروعين، البالغ قيمتهما 14 مليون دولار، إنشاء 60 نقطة فرز بصري في المستشفيات والمراكز الصحية وتجهيز 60 منشأة صحية بالأجهزة الطبية لمكافحة الفيروس إضافة إلى تسليم أجهزة طبية لأقسام الطوارئ والعناية المركزة وإمداد 60 منشأة صحية بمعدات الحماية الشخصية اللازمة، و تدريب الكوادر الطبية بتدابير الوقاية من الوباء وتقديم انشطة مجتمعية مختلفة شملت 2000 مركز صحي وتقديم الحافظات المبردة لــ13 محافظة.
وتنبني رسالة المركز على السعي المضني لجعل المركز يقوم على البعد الإنساني، من غير أي دوافع ثانية؛ وذلك بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الدولية المعتمدة، وحرصًا الشعب اليمني الشقيق، كما أن المركز سوف يُولي أقصى درجات الاهتمام لاحتياجات الشعب اليمني العزيز. [1] شاهد أيضًا: إنشاء الملك سلمان التحالف الإسلامي انجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ بداية تأسيسه إلى يومنا هذا بالعديد من الإنجازات المميزة، وسوف نبين بعضها فيما يأتي: العمل على تعقيم البنى التحتية للمدارس من الأثاث والمستلزمات المختلفة التي تلزم لعمليتي التعليم والتعلّم من أجل الحفاظ على مدارس آمنة. [2] وفر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساهمات مالية تزيد عن 310 ملايين دولار أمريكي في العقد الحالي. تعهد المركز بتقديم 273. 7 مليون دولار أمريكي؛ وذلك استجابة لنداء اليمن العاجل. [3] تخصيص 31 مليون دولار أمريكي لمفوضية لتلبية احتياجات النازحين داخليًا، كما تم التعهد بمقدار إضافي يعادل 150 مليون دولار أمريكي. وفر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الحماية إلى الأطفال ومقدمي الرعاية، الذين تضرروا جراء فيروس كورونا أو الذين تعرضوا إلى خطر الإصابة به، من الإهمال وسوء المعاملة والعنف والاستغلال.
[4] ولقد كان الفقر والافتقار إلى العيش للعيش الكريم متفشٍ في بلدان الشرق الأوسط؛ حيث يعيش 54% من السكان تحت خط الفقر، وقد بلغ نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي 1209 دولارًا أمريكيًا في عام 2014، كما كان حوالي 40% من سكان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية للقطاع عدم الاستقرار الصحي والتعليمي، فضلًا عن انتهاكات الحقوق وأشكال أخرى من والاستغلال وانعدام الخدمات وإمكانيات العيش الضعيفة في المناطق البعيدة، لهذا فقد أنشأ المركز العديد من المشروعات المسؤولة عن المحافظة على الأمن الغذائي والصحي واللوجستي.