medicalirishcannabis.info
ورأى أن في ذكرى سناء، نستذكر كلّ الشهداء الذي ردّوا للأمة وديعة الدم ونحيّيهم، لا سيما الشهيد مالك وهبي الذي تصادف ذكرى عمليته الاستشهادية في العشرين من الشهر الحالي. والتحية لشهداء مجزرة قانا التي تصادف ذكراها في 18 نيسان، وهي مجزرة مروّعة معظم شهدائها من الأطفال. «القومي» أحيا ذكرى عمليّة الاستشهاديّة سناء محيدلي باحتفال في جل الديب عميد الخارجيّة غسان غصن: الوفاءُ لسناء وكل الشهداء نهجٌ ثابت راسخ نجسّده مقاومة ولن نحيد عن نهج الفداء المعمّد بالدماء – جريدة البناء | Al-binaa Newspaper. وختم: على درب الجهاد مشت سناء، ومشى آلاف الشهداء والمقاومون. بوصلتهم باتجاه الجنوب وجنوب الجنوب، ومعركتهم دحر الاحتلال الصهيوني عن أرضنا وصون حقنا القومي. ويوم سناء، هو تمجيد لكلّ الشهداء، للشهادة الموقعة بالدماء.
خطوة على طريق التحرير الكامل الذي لا نرضى عنه بديلا». غصن كلمة المركز الحزب، ألقاها عميد الخارجية غسان غصن وجاء فيها: التاسع من نيسان سنة 1985، تاريخ حُفر عميقاً في الذاكرة، فتوقف الزمن متهيّباً أمام عظمة الفداء، إنه يوم سناء، يوم للبطولة المؤيدة بصحة العقيدة، يوم للمقاومة التي بالدماء والتضحيات ترسم خريطة الوطن وتصنع الانتصارات. إيمانُ سناء عقيدة محييَة، وزادُ سناء بطولة وكرامة، وميزة سناء أنها برّت بالقسم، فردّت إلى الأمة وديعة الدم معلنة على رؤوس الأشهاد، أننا نحب الحياة ونحبّ الموت متى كان طريقاً للحياة. على طريق الشهادة عزاً، مشت عروس الجنوب، أيقونة المقاومة، اقتحمت تجمّعاً لجنود الاحتلال الصهيوني عند معبر باتر ـ جزين فحوّلتهم إلى أشلاء، وأسقطت أكذوبة الجيش الذي لا يُقهر، وكتبت حكاية نصر لا يعرف النهايات. (خطبة) هل تحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟ – منار الإسلام. فعلُ سناء، ضياءٌ شعّ نصراً، رسم خيوط الفجر لتسطعَ شمسُ التحرير في الخامس والعشرين من أيار عام ألفين، وليندحر الاحتلال الصهيونيّ عن معظم مناطق الجنوب اللبناني مهزوماً خائباً ذليلاً. فعلُ سناء، هو ذاتُه فعلُ خالد علوان الذي شكلت رصاصاته فاتحة تحرير بيروت، وهو ذاته فعلُ الأبطال الذين أطلقوا صواريخ الكاتيوشا في 21 تموز على مغتصَبة «كريات شمونة» مسقطين شعار «سلامة الجليل» الذي رفعه الاحتلال شعاراً لعدوانه واجتياح لبنان عام 1982.
[أخرجه الترمذي (5/522 ، رقم 3490) ، وقال: حسن غريب. كل أنواع شعب الإيمان هي :. والحاكم (2/470 ، رقم 3621)، وقال: صحيح الإسناد]. وروى الترمذي في سننه، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: (اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ، اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ، فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ، فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ). [رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب (5/ 523) (ح 3491)] 2 – الجماعة: أما الجماعة التي ستنقلك من فئة الغافلين، إلى فئة المحبين الذاكرين، فعليك أن تبحث عن جماعة للذاكرين الله كثيرا والمجاهدين، لتصبر نفسك معهم، مصداقا لقوله تعالى في سورة الكهف: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ، وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) [الكهف: 28].
وفعلُ سناء، هو ذاته فعلُ كلّ مقاوم قاتل العدو، وإننا في هذه المناسبة نحيّي كلّ المقاومين على مختلف انتماءاتهم، ونحيّي المقاومة الفلسطينة بكلّ فصائلها، ونحيّي صمود وبسالة شعبنا في فلسطين الذي يواجه ويستشهد دفاعاً عن أرضه ويلقن الاحتلال دروساً عند بوابات بيت المقدس وساحات الأقصى وفي الشيخ جراح وفي مدن فلسطين المحتلة في الضفة وفي عمق الأرض السليبة عام 48. وها هي صواريخ المقاومة الفلسطينية تجبر المستوطنين على التأقلم مع عتم الملاجئ. وفعل المقاومة يطارد الغزاة في كلّ ساح ويتربّص بهم عند كلّ ناصية طعناً ودهساً ورمياً بالرصاص وليس آخرها العملية البطوليّة في مدينة يافا التي كشفت هشاشة الكيان الصهيوني وأربكت قياداته. هو يوم لسناء، وكلّ أيامنا سناء محيدلي ووجدي الصايغ، ابتسام حرب وخالد أزرق، نورما أبي حسان وعلي غازي طالب، مريم خير الدين ومالك وهبي، فدوى غانم وعمار الأعسر، زهر أبو عساف ومحمد قناعة، ولكلّ الشهداء. فتحيّة الوفاء لهم جميعاً. مدارس الحياة المتعددة (19) مدرسة الزمن – منار الإسلام. وتابع عميد الخارجيّة: الوفاءُ للشهداء ليس مجرّد شعار يُرفع، هو نهجٌ ثابت راسخ، ملتزمون به ومستمرون عليه، نجسّده مقاومة مقاومة بالنار لا مساومة، هذا عهدُنا وهذا دأبُنا، ولن نحيد عن نهج الفداء المعمّد بالدماء.
3 – الصحبة: أما الصحبة، فيلتمسها الشخص ضمن أولئك الذين أمرنا الله أن نصبر أنفسنا معهم، أختار صحبة انفرادية تعينني إذا ذكرت الله، وتذكرني إذا نسيت، فهذا موسى عليه السلام، وهو من أولي العزم من الرسل، لما أراد أن يواجه فرعون، طاغية زمانه، طلب الله تيسير صحبة صالحة ليكون من المكثرين لذكره، المحبين له، قال تعالى في سورة طه: (وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا) [طه: 29 – 35]. عباد الله، بهذه الوصفات الثلاث، والتي هي الدعاء، والصحبة في الجماعة سينتقل المؤمن والمؤمنة من الغفلة إلى اليقظة، ومن الادعاء إلى الحقيقة، وسيستطيع مواجهة طاغوت نفسه التي بين جنبيه، فيكون إن شاء الله تعالى، من المحبين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، والمكثرين للكلمة الطيبة والتي هي أعلى شعب الإيمان، وبها يتجدد إيمانه، و يكون من المكثرين من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتأسين به، والمحبين له. أستاذ العلوم الشرعية بخنيفرة المغرب. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.