medicalirishcannabis.info
واليوم تيسَّرت الأمور جدًا، ودُوِّنت مواقيتُ الصلاة في التقاويم وغيرها، وطُبعت وانتشرت، وانتشرت الساعات الإلكترونية الدقيقة، وشاعت في المساجد والبيوت الأيدي، وظهرت برامج الحاسب الآلي التي تعين على تحديد مواقيت الصلاة بدقة. الشرط الرابع: ستر العورة: يشترط لصحة الصلاة سترُ العورة، سواء في ذلك الرجل والمرأة، وسواء أكان المصلي في حضرة الناس أم كان في خَلوة، وسواء أكانت الصلاة فرضًا أم نفلاً. والعورة هي: كل ما يحرُم النظر إليه أو يجب ستره. والواقف بين يديْ ملك الملوك يجب أن يكون في أجمل صوره وأكمل حالاته. وعورة الرجل في الصلاة هي ما بين السُّرَّة والركبة، فيجب أن لا يظهر في الصلاة شيءٌ من ذلك. وبالنسبة للمرأة، فإن بدنها كله عورة إلا الوجه والكفَّين، فيجب أن لا يبدو في الصلاة شيء مما عدا ذلك. قال الله تعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} [الأعراف:31]، والمراد بالزينة هنا: الثياب في الصلاة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار) رواه أبو داود. عدد شروط الصلاة - موسوعة. والمراد بالحائض هنا: المرأة البالغة، لأنها بلغت سن الحيض. والمقصود بالخمار: ما تغطي به المرأة رأسها، وإذا وجب ستر الرأس فإنَّ باقي البدن أولى بالستر.
ولأن خَولة بنت يسار رضي الله تعالى عنها أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إنه ليس لي إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه فكيف أصنع؟ قال: (إذا طهُرت فاغسليه، ثم صلي فيه) ، فقالت: فإن لم يخرج الدمُ؟ قال: (يكفيك غسل الدم، ولا يضُرك أثره) رواه أبو داود. فَثَبَتَ مما سبق الأمرُ باجتناب النجس في الثياب، ويجب غسلُ موضع النجاسة من الثوب إن عرفها، فإن لم يعرفها وجهل موضعها فيجب عليه غسلُ جميع الثوب. ثالثًا: طهارة المكان من النجاسة: يشترط لصحة الصلاة طهارة المكان من النجاسة. والمقصود بالمكان: الحيِّز الذي يشغله المصلي في صلاته، من مكان وقوفه إلى مكان سجوده، مما يلامس بدنَه أثناء الصلاة؛ لأن المكان كالثوب في ملامسة البدن. شروط الصلاة. والدليل اشتراط على طهارة المكان لصحة الصلاة: أن أعرابيًا بال في المسجد، فقاموا إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تُزرموه [أي: لا تقطعوا عليه بولَه] ، ثم دعا بدلو من ماء فصُبَّ عليه) ، رواه البخاري ومسلم. ففي أَمر النبي صلى الله عليه وسلم بصب الماء على المكان الذي بال فيه الأعرابي في المسجد دليلٌ على وجوب تطهير البقعة التي يصلي فيها الإنسان. وإن أصابت النجاسةُ الأرضَ، وعرف المصلي موضعها تجَنَّبها وصلى في غيرها، وإن فرَشَ عليها شيئًا وصلى جاز؛ لأنه غير مباشر للنجاسة.
دخول الوقت لا تكون الصلاة صحيحة إذا كان المصلي لا يعرف أن وقتها قد حان، وهذه المعرفة إما أن تكون معرفة يقينية أو عن طريق الظن، عندما يتعذر التيقن. فإن الذي صلى وهو لا يعلم أن الوقت قد دخل أو لا فإن صلاته لا تكون صحيحة، حتى وإن كان قد صلاها في وقتها. فالصلاة فريضة مؤقتة واجبة على المؤمنين بزمن معين له بداية وله نهاية. احضار النية النية تكون شرط واجب من الشروط الواجبة لصحة الصلاة، وذلك عن الحنابلة وعند الحنفية، وعند المالكية يكون القول الأرجح. وقد قال عنها الشافعية وأيضًا بعض المالكية أنها تكون ركن من أركان الصلاة، أو تكون فرض من فروضها. ومعنى النية في الشرع، أن القلب قد عزم على أن يفعل العبادة حتى يتقرب من الله سبحانه وتعالى. من شروط الاذان. كما أن العلماء قد اتفقوا على أن الصلاة تكون واجبة حتى تميز العبادة عن العادة، ولكي يتحقق شرط أن العبادة تكون خالصة لله سبحانه وتعالى؛ فالعبادة لا يتم قبولها بدون الإخلاص. فالصلاة بدون النية لم تكن صحيحة في أي حال من الأحوال. استقبال القبلة فاستقبال القبلة يكون من الشروط الواجبة لتكون الصلاة صحيحة وذلك باتفاق الفقهاء. ولكن هذا الشرط يمكن تفويته أثناء شدة الخوف، وأيضّا في صلاة النافلة أثناء السفر على الراحلة.
ثامنًا: من السنة أن من يتولى أمر الآذان يتولى أمر الإقامة. تاسعًا: يستحب ترديد الآذان والإقامة ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإن من صلى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة، لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة، حلت عليه الشفاعة". عاشرًا: يستحب قول ما روي عن سعد بن أبي وقاص أثناء سماع الآذان، حيث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال حين يسمع النداء: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وحده، لا شريك له، وأن محمدًا رسول الله، رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولًا، غفر له ذنبه".
إذا لم يكن لديك حساب بالفعل، قم بالضغط على إنشاء حساب جديد إذا كان لديك حساب اذهب إلى تسجيل دخول. أو
ثالثًا: أنَّ المقصودَ - وهو الإعلامُ - لا يحصُلُ بأذانِ المجنونِ؛ لأنَّ الناس لا يَعتبِرونَ كلامَ غيرِ العاقلِ، فهو وصوتُ الطيرِ سواءٌ ((المحيط البرهاني)) لابن مازة (1/345). رابعًا: أنَّه لا يُلتفَتُ إلى أذانِ غيرِ العاقلِ فربَّما يَنتظر الناسُ الأذانَ المعتبَرَ، والحال أنَّه مُعتبَر في نفْس الأمْر؛ فيَخرُج الوقتُ وهم ينتظرون، فيؤدِّي إلى تفويتِ الصَّلاةِ، وفسادِ الصومِ إذا كان في الفَجرِ، أو الشكِّ في صِحَّةِ المؤدِّي، أو إيقاعِها في وقتٍ مكروهٍ ((حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح)) (ص: 133). خامسًا: أنَّ الأذانَ ذِكْرٌ مُعظَّمٌ، وتأذينُ غيرِ العاقلِ ترْكٌ لتعظيمِه ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/150). الفَرْعُ الثَّالِثُ: الذُّكوريَّة يُشترَطُ في المؤذِّنِ لجماعةِ الرجالِ أن يكون ذَكرًا، وهذا مذهبُ الجمهور: المالكيَّة ((حاشية الدسوقي على الشرح الكبير)) (1/195)، وينظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (1/231). ، والشافعيَّة ((المجموع)) للنووي (3/100)، ((تحفة المحتاج)) للهيتمي (1/472). ، والحنابلة ((الإقناع)) للحجاوي (1/81)، ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/137).