medicalirishcannabis.info
لماذا بنيت الكعبة في مكة؟ وما هي الحكمة من بنائها؟ فلقد أمر الله – عز وجل- سيدنا إبراهيم – عليه السلام- أن يبني الكعبة لتكون أول بيت للمسلمين لعبادته في مكة المكرمة دونًا عن غيرها من الأماكن الأخرى لعدة أسباب، فلماذا بنيت الكعبة في مكة؟ وهذا ما سنتعرف إليه اليوم من خلال موقع جربها. لماذا بنيت الكعبة في مكة إن الكعبة المشرفة هي أول بيت قام الله – عز وجل- بوضعه من أجل عبادته في حين أن كان هناك العديد من الشعوب القديمة والأمم يقومون ببناء البيوت المختلفة لعبادة أصنامهم وتماثيلهم. ما أهمية الكعبة عند أهل مكة - إسألنا. ذلك كما جاء في قوله تعالى ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) [آل عمران، 96]، كما أن الكعبة هي قبلة الصلاة بالنسبة للمسلمين، وهي التي يتم الطواف حولها لأداء فريضة من فرائض الإسلام وهي الحج. فلقد أمر الله – عز وجل- سيدنا إبراهيم – عليه السلام- أن يبنيها لهداية الناس إلى الحق وعبادته وحده لا شريك له، ولقد اختار أن يكون مكانها في مكة المكرمة دونًا عن الأماكن الأخرى، فعل خطر ببالك يومًا لماذا بنيت الكعبة في مكة؟ ففي حقيقة الأمر لقد ورد عدة أقاويل عن أسباب بناء الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وبعد إجراء الدراسات العلمية تم تأكيد ما سوف نسرده لكم فيما يلي: بُنيت الكعبة المشرفة في مدينة مكة المكرمة نظرًا لكونها مركزًا للكرة الأرضية، وهذا ما تم الوصول إليه بالفعل عند إجراء صناعة جهاز تحديد القبلة، ومن الجدير بالذكر قول إنها من الجزء اليابس.
اقترح النبي محمد أن يوافق الجميع على وضع الحجر الأسود على عباءة، حيث تمسك شيوخ كل عشيرة بحافة واحدة من العباءة وحملوا الحجر إلى مكانه ثم التقط النبي الحجر ووضعه على حائط الكعبة، نظرًا لأن قبيلة قريش لم يكن لديها أموال كافية فإن إعادة الإعمار هذه لم تشمل الأساس الكامل للكعبة كما بناها النبي إبراهيم، وهذه هي المرة الأولى التي يكتسب فيها الكعبة الشكل التكعيبي الذي أصبح عليه الآن على عكس شكل المستطيل الذي كان عليه سابقًا. [1]
[٧] وقد روت عائشة هذه القصة فقالت: إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لها: (إن قومك استقصروا من بنيان البيت، ولولا حداثة عهدهم بالشرك، أعدت ما تركوا منه، فإن بدا لقومك من بعدي أن يبنوه فهلمي لأريك ما تركوا منه، -فأراها قريبا من سبعة أذرع- ولجعلت لها بابين موضوعين في الأرض شرقياً وغربياً، وهل تدرين لم كان قومك رفعوا بابها؟، قالت: قلت: لا، قال: تعززاً أن لا يدخلها إلا من أرادوا، فكان الرجل إذا هو أراد أن يدخلها يدعونه يرتقي، حتى إذا كاد أن يدخل دفعوه فسقط). [٨] قصة بناء عبدالله ابن الزبير للكعبة حين غزا أهل الشام مكة؛ احترقت الكعبة فأبى ابن الزبير-رضي الله عنه- إلّا أن يُجدّد بناءها على الأُسس القديمة، وقال: إنِّي سمعت عائشة تقول: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لولا أن الناس حديث عهدهم بكفر، وليس عندي من النفقة ما يقوي على بنائه، لكنت أدخلت فيه من الحجر خمس أذرع، ولجعلت لها بابا يدخل الناس منه، وبابا يخرجون منه). [٨] قال ابن الزبير: "فأنا اليوم أجد ما أنفق، ولست أخاف الناس"، فحفر ابن الزبير تحت البيت حتى أظهر أساس الملائكة، وتركه مكشوفاً ينظر الناس إليه ويشهدون عليه، فبنى عليه البناء وأدخل فيه الحِجْر، وكان طول الكعبة ثماني عشرة ذراعاً، فاستقصره، فزاد في طول البيت عشر أذرع، (وجعل له بابين: أحدهما يدخل منه، والآخر يخرج منه).
بناء قريش للكعبة: حضر هذا البناء الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وهو ابن خمس وثلاثين، وقيل إنه كان ابن خمس وعشرين سنة، وكان رسول الله هو من وضع الحجر الأسود في موضعه، وكان السبب لإعادة بنائهم للكعبة، ما أصابها من الوهن جرّاء السيل العظيم الّذي دخلها وصدّع جدرانها، فجعلوا طولها عشرون ذراعًا. بناء عبدالله بن الزبير: وخبر بناءه أمر ثابت، وكان سبب ذلك توهّن الكعبة من حجارة المنجنيق التي أصابتها، حينما حوصر ابن الزبير في مكة المكرمة لمعاندته يزيد بن معاوية، إضافة لما أصابها من الحريق بسبب النار التي أوقدها أنصار ابن الزبير، فطارت الرياح بلهت تلك النار، فاحترقت كسوت الكعبة التي وضعتها قريش، حتى ضعفت جدران الكعبة، ولما زال الحصار عنه، رأى إعادة بناء الكعبة، لما أصابها من ضرر، فوافق على ذلك نفر قليل، وكره ذلك نفر كثير منهم ابن عباس، فبناها على قواعد ابراهم -عليه السلام-، وأدخل فيها ما أخرجته قريش، وزاد في طولها. بناء الحجاج بن يوسف الثقفي: وكان ذلك بعد حصار الحجّاج لابن الزبير، فأراد أن يعيد الكعبة المشرّفة لما كانت عليه من بناء قريش لها وهدم ما زاد فيها ابن الزبير، وكان ذلك في سنة أربع وسبعين للهجرة.
↑ سورة البقرة، آية:127 ^ أ ب ت ابن كثير (1408)، البداية والنهاية (الطبعة 1)، صفحة 180، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنهما، الصفحة أو الرقم:3364، صحيح. ↑ البيهقي (1408)، دلائل النبوة (الطبعة 1)، بيروت:العلمية، صفحة 89، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن عائشة رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم:1333، صحيح. ^ أ ب ت رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم:1333. ↑ عبد الرزاق الصنعاني (1403)، مصنف عبد الرزاق (الطبعة 2)، بيروت:المكتب الإسلامي، صفحة 104، جزء 5. بتصرّف.