medicalirishcannabis.info
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني، أهمية الرحمة في حياة الإنسان، وأن يتحلى بها الشخص خلال تعاملاته مع الآخرين. وقال حسام موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الرحمة شيء جميل جدا يجب أن يتصف بها كل إنسان بشرط أن ينفذها لا أن يتحدث عنها دون فعل، مشيرا إلى أن امرأة دخلت النار في قطة لأنها حبستها ولم تتركها تأكل من فضل الله ولم تجلب لها الطعام. تفسير اية واخفض لهما جناح الذل من الرحمة - موقع محتويات. وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني، أن الرحمة بين الأب وابنه والزوج وزوجته ومختلف العلاقات الإنسانية صفة عظيمة، فما بالك حينما تأتي من المولى عز وجل، مشيرا إلى أن لله سبحانه وتعالى أمر المسلمين بعدم إذلال الوالدين حين قال في كتابه الكريم «وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا». وأردف حسام موافي، أن الرحمة شيء جميل والرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا برحمة الحيوان فما بالك برحمة الإنسان: مضيفا "يا أخونا اللي بتزمروا كلاكسات السيارات كتير على الطريق، بدون داعي، الرحمة ارحمونا، في ناس بتتأذى بالأفعال دي".
والذي اهتمت به السورة هو بيان أسباب الهزيمة؛ ليحذروا من تكرارها، ويمكن إجمالها في الأسباب الآتية: أولًا: الذنوب؛ فهي سبب خسارة الأمم وخسارة الأفراد أيضًا، فقد جاء الحديث عن كبيرة الربا في وسط الآيات التي تتحدث عن خسارة أحد، وكأنها تحذر من أن مقاربة الكبائر سبب لهزائم الأمة وأفرادها: ﴿ لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 130]، فما يصيبك من خسارات، وقد لا تعلم سببًا ظاهريًّا له، فقد تكون الذنوب هي السبب الخفي لخساراتك، فاتَّقِ الله، وأصلح ما بينك وبينه.
وهذا من السنن المهجورة عند بعض الناس، جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بها. وقد جاء في الحديث أن البقرة وآل عمران تحاجَّان عن صاحبهما يوم القيامة، جعلنا الله وإياكم من أصحابهما. أيها المسلمون: هذه لمحات وإشارات عن سورة آل عمران، هدانا الله إلى معرفة معانيها والتفكر فيها. اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، وانصر عبادك المجاهدين، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى، والعفاف والغِنى، اللهم إنا نسألك حبك وحب عمل يقربنا إلى حبك، اللهم حبب إلينا الإيمان، وزيِّنه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم احفظنا بحفظك، ووفقنا إلى طاعتك، وارحمنا برحمتك، وارزقنا من رزقك الواسع، وتفضل علينا من فضلك العظيم، اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكِّها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم أصلح إمامنا ولي أمرنا، واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الكائدين، وفجور الفاجرين، واعتداء المعتدين. ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].
♦ الآية: ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ واخفض لهما جناح الذل ﴾ ألن لهما جانبك واخضع لهما ﴿ من الرحمة ﴾ أَيْ: من رقَّتك عليهما وشفقتك ﴿ وقل ربِّ ارحمهما كما ربياني ﴾ مثل رحمتهما إيَّاي فِي صغري حتى ربَّياني ﴿ صغيراً ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ ﴾، أَيْ: ألن جانبك لهما واخضع لهما. وقال عروة بن الزبير: ألن لَهُمَا حَتَّى لَا تَمْتَنِعَ عَنْ شَيْءٍ أَحَبَّاهُ ﴿ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾، مِنَ الشفقة، ﴿ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً ﴾، أَرَادَ إذا كانا مسلمين. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذَا مَنْسُوخُ بِقَوْلِهِ: ﴿ مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ﴾ [التَّوْبَةِ: 113]. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المليحي أَنَا أَبُو مَسْعُودٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَّانِيُّ ثَنَا حُمَيْدُ بن زنجويه ثنا سليمان بن حرب ثنا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرحمن السُّلَمِيَّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَحَافِظْ إِنْ شِئْتَ أَوْ ضيّع».