medicalirishcannabis.info
لابد من التركيز على الموضوع ولا تلجأ إلى تشتيت انتباهك فيقول العالم جيلاند "إذا كنت تريد أن تعمل كهذا الأسلوب من الحوارات سيكون الاستماع شيء أساسي وهام ، فلا تترك الحوار وتذهب، ويوضح "جيلاند" هذا المعنى بكلام آخر، أي عليك أن تتفادي الانتهاء من الموضوعات أو الأشياء الغير مرتبطة بالموضوع الذي تتناقش فيه ، لكي لا يتشتت انتباهك عن موضوع المناقشة المقام ، وخصوصا اذا كان هذا الموضوع مثير للاهتمام وصعب. لتفادي ذلك الشئ ينصح "جيلاند" اي شخص بأن يبتعد عن الضوضاء او يتجاهلها ويكلم نفسه في الحديث عن السبب الذي تقام من أجله هذه المحادثة الى أن تنتهي. الابتعاد عن خلق القصص يقول ديلاند في هذه النصيحة Hنه إذا لم يكن هناك معلومات متوفرة ، عليك الميل الى الوصول اليها فأثناء القيام بذلك فإننا نفعل بطريقة لم يكن مرغوب فيها وغير سليمة ، فلذلك يجب عليك أن تمتنع عن فعل ذلك وأن ترجع إلى أن تسأل أسئلة مميزة وتكون جيدة. الفرق بين الاستماع والانصات للقران. لا تفعل العديد من الخطأ إذا كنت من الأشخاص الذين يميلون إلى الاعتراف بخطئهم ، فيكون من السهل أن تتقبل هذه النصيحة ، وبالرغم من هذا فإن الشخص الذي يقوم بإخبار شخص أخر إنه يكون مخطئ ، يعتبر هذا مجال من مجالات المواجهة ففى هذه الحالة يكون الاستماع النشط صعب إلى حد ما.
أما عن شروط المنصت الجيد فأولها الانتباه للحديث وما يمكن أن يقال فيه يغير كامل معناه ومنها أيضا الحفاظ على شعور المتحدث وعدم التقليل منه أو الاستهزاء به ومن شروط المنصت الجيد أيضا السعي إلى توضيح معاني الكلمات لتجنب الخطأ في الفهم كما أن من شروطه أن لا يتم ترجمة صمت المتلقي بانه بسبب عدم الفهم او عدم الرغبة في الإفصاح عن معلومات أو عدم الموافقة على كلام المتحدث. أ هداف الانصات من أهم أهداف الانصات هو رغبة المستمع في تعلم شئ جديد من المتحدث كما أن من أهدافه الحصول على المعلومات من المتحدث خاصة وان كان هذا الشخص له الكثير من الخبرات في أمور الحياة ونظرا لان الخبرات الحقيقية لا تؤخذ من الكتب بل تؤخذ من السنة الناس. ومن أهداف الانصات هو إظهار الاهتمام وهو شئ لازم لبدء حل مشاكل الأشخاص فيجب الانصات أولا لمعرفة سبب المشكلة. ما الفرق بين الاستماع والانصات والاصغاء. ومن أهداف الانصات الهامة هو تكوين علاقات وذلك لأن اهتمام المتلقي بحديث الشخص المتحدث يؤدي إلى نشأة علاقة طيبة بينهم وقد يصبحوا من أفضل الأصدقاء. بعض الأشخاص يقومون بالانصات نظرا لوجود طبيعة الفضول الإنساني فيهم فيرغب احدهم بدافع الفضول أن يعرف ما يتحدث عنه صاحب الأمر. ومن أهداف الانصات أيضا عند سماع احد الأشخاص لاسمه في حوار بين شخصين أو عند قيام أحد الأفراد بالاستماع للقاضي في المحاكمات خوفا من سوء العاقبة.
تعريف الإصغاء كما سبق وأن أوضحنا؛ فالإصغاء هو الاستماع إلى حديث مع تفاعل المشاعر والقلب مع هذا الحديث. فيستمع الإنسان إلى الحديث بأذنه، ويستمع إليه بعينيه التي تنقل له ما يرغب المتحدث في توصيله للمستمعين من تعبيرات يقوم بها بوجهه وعينيه وأطرافه. فالإصغاء هو المرحلة العليا التي يصل إليها الإنسان في تواصله مع الآخرين، فلا يقتصر تفاعله على الاستماع فقط؛ بل يحاول أن يفهم ما يقوله المتحدث وما يحاول التعبير عنه ونقله. الفرق بين الاستماع والانصات. ويُعد الإصغاء من المهارات الهامة التي تساعد على وجود اتصال جيد وفعال بين الناس، فمن خلال تلك المهارة يمكن معرفة الحقائق الهامة التي يريد المتحدث توصيلها من وراء حديثه، ويمكن أيضًا التفاعل مع مشاعر المتحدث سواء كانت غضب أو دهشة أو سعادة أو غيرها. فن الاستماع والانصات يُعد كلًا من الاستماع والإنصات مهارة لا يتمتع بها الكثيرين وبالتالي لا يستطيعون التفاعل مع المتحدث أو يتعاطفون معه، ويرغب الكثير في معرفة كيف يكونوا مستمعين جيدين، ويمكن تحقيق ذلك باتباع الآتي: إقرأ أيضا: ما هي مبيدات مكافحة البعوض الثقة: العامل الأهم والأبرز في الإنصات إلى الحديث هو نيل المستمع ثقة المتحدث حتى يمكنه التحدث أمامه بأريحية، فلا يمكن لأحد أن يتحدث أمام أي شخص دون أن يشعر تجاهه براحة تشجعه على الحديث.