medicalirishcannabis.info
ارتديت ثيابًا من رفيق لي. بنطال ضيق و"تيشرت" زرقاء اللون عليها رسم غريب، وانتعلت حذاء رياضيًا، ووضعت في يدي سواراً مطاطياً. شعرت انني غريب عن الجميع، لكن الجو اعجبني. وصرت كل يوم ارتاد مع رفاقي في الشلة مركز "السيتي كومبلاكس" وهو أحد المراكز التجارية المعروفة في الشارع. (مركز تجاري مشهور أعتقد من الأفضل استبداله بـ"أحد المراكز التجارية المعروفة في الشارع"). هناك تعلمت التدخين وايضًا صرنا نبتاع اقراصًا من "الاكستسي" ونبدأ حلقات لتعاطي المخدرات. زعيم الشلة الذي يدعى زاك وهو مراهق من سكان "خان العسكر"عرفني إلى أحد بائعي القهوة والمرطبات في سيارة "فان" يركنها في آخر شاطئ الميناء بالقرب من "الملعب الأولمبي" وكان يسمى "العمدة" وهو لقب شائع لمروجي مهنة البغاء المَثلي في طرابلس. فتعرفت إلى عدد من الشبان المثليين وصرت امارس الجنس معهم بهدف أن يدفعوا لي. كنت أقبض نصف ثمن "الورشة" والنصف الآخر كان من نصيب العمدة. اعتدت هذا الأمر لأنه مربح وغير مكلف. قصص نيك شواذ شباب. أصبح "العمدة" يصطحبنا معه إلى سهراته في بعض نوادي السهر التي يتردد إليها المِثليون في بيروت، وتعرفت هناك إلى حياة جديدة وأشخاص جدد. اعتدت حياتي الجديدة وأصبحت ألتقط الزبائن في النوادي التي كنت أتردد إليها مع "العمدة" وأصاحب المثليين.
بعضهم راح يشتري لي ثيابًا جديدة على "اللوك" الحديث، وبعضهم تكفل بشراء جهاز خليوي وبتكاليف "تشريجه"، وبعضهم يقدم لي شهريًا مالاً كمصروف، وصار لدي "بروفايل" خاص بي التقط من ورائه الزبائن من دول الخليج على مواقع في الانترنت ولا سيما "الفايسبوك" و"منجم". وكلهم يأتون الى لبنان ونلتقي بهم، اما في بعض فنادق بيروت او "موتيلات" صغيرة في طرابلس، كنت اقبض ثمن "الورشة" ( هكذا يسمونها في طرابلس) 1000 دولار اميركي ويشمل ذلك خدمات ليلة كاملة من الجنس والتدليك. قصص نيك شواذ مصورة. بعضنا صار يسافر في رحلات الى الخليج ويلتقي "الزبائن" هناك. تركت مدرستي بعدما طردت من منزلي وصارت حياتي عبارة عن رحلات وصفقات جنسية. لا أشعر ان حياتي ذات قيمة. أفكر دومًا بتغيير نمطها الا انني انغمست في تفاصيلها ومن الصعب ان اترك هذا النمط. اقوم الان بدور قواد لهذه الشبكات في طرابلس واساعد "العمدة" في ترتيب المواعيد بين الأطفال والشباب والشبان الخليجيين
وكان وسيما حقا وكنا دائما نخرج مع بعضنا ودائما نضحك.. فقد قال لي أنه مر بنفس تجاربي تقريبا وأنه كذلك يميل إلى العزلة.. حينها أنا لم أكن أعرف ماهي المثلية ولا ماهو رجل أو ما هي إمرأة ، كنت أتصرف بطبيعتي. ولكن تغير تفكيري بعدما إكتشفت أنني أنجذب له وأنني أحس بشيء غريب تجاهه ، نعم أحببته. كنت أتحدث إلى أمي عنه كثيرا وكنت أقول لها أنه أفضل شخص عندي وكنت أحضره معي إلى المنزل دائما. وهو نفس الشيء... وفي السنة الثانية لي في الثانوية تعرفت إلى أصدقاء آخرون وكنا نقضي وقتا جميلا معا وحينها أخبروني ما هي المثلية وأخبروني من أكون وما ميولي وحينها أدركت من أكون وفعلا إزداد حبي لصديقي حمزة ولكن ليس لوقت طويل لأنني بدأت أتعلق بسلوكيات أصدقاء لا يعرفون الحب وكنت أخرج معهم وكنا نذهب للمقاهي والحانات وضليت هكدا إلى السن 18 عشر.. والداي أصبحا يقولان لي: محسن لم تعد تعجبنا تصرفاتك يجب عليك أن تكون أكثر رجولة. ولم أكن أستطع أن أعبر لوالداي عن ميولي ومن أنا ومثليتي.... وفي حيي أصبحو يحرجونني وأصبحت ألاحظ الكبيرة والصغيرة وأصبحت مضطربا... لم أستطع أن. أقاوم كلام ونظرات الناس إلي مثل الأول.. لهذا كنت أتخانق في وأتشاجر في المدرسة كثيرا ولهذا غادرت المدرسة كليا.... كل مرة آتي إلى المنزل أجد أبي وأمي يصرخان في وجهي:" لم نعد نتحمل هاذا الوضع ، مشيتك وصوتك وأصدقائك... كل الناس تتكلم عنا "... كنت أصبر على كل شيء وأتجاهل.. ولكن ليس لوقت طويل حتى دخلت إلى البيت في وقت متأخر وحينها شخص ما كذب على أبي وقال أنني كنت مع شخص في سيارته... فضربني وضربني وصبرت... أصبحو يعاتبونني على كل شيء.. تخليت على حمزة وعلى كل أصدقائي.. أصبحث متوحدا من جديد... وأصبح في سني 19 عام.