medicalirishcannabis.info
السؤال: ليلة الإسراء والمعراج هل الرسول ﷺ رأى ربه تبارك وتعالى؟ أي: هل رأى ذلك؟ وهل من كلمة في ذلك مأجورين؟ الجواب: لم ير النبي ﷺ ربه، ولما سئل قال: رأيت نورًا وقال: نورٌ أنى أراه وقال -عليه الصلاة والسلام-: واعلموا أنه لن يرى منكم أحدٌ ربه حتى يموت فالله لا يرى في الدنيا، قال تعالى: لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ [الأنعام:103] يعني: في الدنيا، ولا تحيط به في الآخرة، يرونه في الآخرة المؤمنون في الجنة، وفي القيامة، لكن لا يحيطون به. هل رأى أحد من الأنبياء الله.. وكيف ظهر للنبى محمد فى ليلة الإسراء؟ - اليوم السابع. أما في الدنيا فلا يرى، لا يراه لا الأنبياء، ولا غيرهم في الدنيا، الدنيا دار العمل، دار الاجتهاد، دار الابتلاء والامتحان، ما هي بدار النعيم، والرؤية من النعيم، فلا يراه إلا المؤمنون يوم القيامة في عرصات القيامة، ويرونه أيضًا في الجنة كما يشاء -جل وعلا- يرونه كما يرون القمر ليلة البدر، يعني: رؤيةٌ حقيقية كما يرون القمر ليلة البدر، وكما يرون الشمس صحوة، ليس دونها سحاب، يعني: أن الله -جل وعلا- يبدي لهم وجهه الكريم، ويرونه في القيامة، وفي الجنة رؤيةً حقيقية. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا يا سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة
؟ هل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم البحرَ؟ الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: لا أعلم رواية تدل على أنه رآه، أو سار بقربه برغم قرب البحر من مكة، وهذا من دلائل النبوَّة؛ فإن وصف البحر في القرآن، ووصف الحالة النفسية لمن ركبه لا يدركها إلا من ركب البحر، فإذا وصفه مَنْ لم يرَ البحرَ بعينه دلَّ على أنَّ هذا القرآن وحي يوحى.. والله أعلم. هل رأى الرسول الله. عبدالوهاب بن ناصر الطريري عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً 2013-02-12, 06:03 PM #15 رد: هل يوجد حديث بأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى البحر. ؟ هذا أثر قد يدل على الرؤية: وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ قالوا نعم يا رسول الله قال لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قال لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها. قال ثور بن يزيد الراوي لا أعلمه إلا قال الذي في البحر يقولون الثانية لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولون الثالثة لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون.
المسألة الثانية: هل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه؟ هذه المسألة الخلاف فيها مشهور قديمًا وحديثًا، وهي من المسائل التي يحتمل فيها الخلاف، فهي من الخلاف السائغ المعتبر؛ فلا يجوز فيها الإنكار؛ وإنما فيها النصح والإرشاد. هل راى الرسول الله في الاسراء. وفيها ثلاثة أقوال لأهل العلم: 1- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يرَ ربَّه في ليلة المعراج، وهو قول جمهور الصحابة؛ منهم: عائشة، وأبو هريرة، وابن مسعود، وإليه ذهب أحمد في إحدى الروايتين عنه، وهو الراجح - والله أعلم - لحديث أبي ذر المذكور في الباب الذي مرَّ معنا، فلما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رؤية ربِّه، قال: ((نورٌ أنَّى أراه؟))، وفي رواية: ((رأيتُ نورًا))؛ يعني: الحجاب؛ فإن الله نور، وحجابه نور - سبحانه وتعالى. 2- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى ربَّه ليلة المعراج، وهو ثابت عن ابن عباس، وأنس، وإليه ذهب عكرمة، والحسن، والربيع بن سليمان، وابن خزيمة، وكعب الأحبار، والزهري، وعروة بن الزبير، ومعمر، والأشعري، وهو إحدى الروايتين عن أحمد، ورجَّحه النووي؛ مستدلين بقوله - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ﴾ [النجم: 13]. قلت: والاستدلال بالآية فيه نظر؛ لأن المراد بالرؤية في الآية رؤية جبريل - عليه السلام - وهذا ما قاله قتادة، والربيع بن أنس [3].
ولو كان رآه بعينه لكان ذِكْرُ ذلك أولى. قال: وقد ثبت بالنصوص الصحيحة واتفاق سلف الامة انه لا يرى الله أحد فى الدنيا بعينه الا ما نازع فيه بعضهم من رؤية نبينا محمد خاصة واتفقوا على أن المؤمنين يرون الله يوم القيامة عيانا كما يرون الشمس والقمر. أهـ والله أعلم
فنسأل الله لذة النظر إلى وجهه الكريم، والله أعلم " انتهى من "فتاوى الإسلام اليوم". والحاصل أن هذا الأمر الغيبي لا يجوز إثباته أو نفيه إلا بدليل ، وأن الصواب هو التوقف في المسألة. والله أعلم.
2014-12-15, 08:23 AM #20 في المقالة أعلاه تطرق الكاتب الى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في الدنيا ثم عرج في مسألة الرؤية في يوم المحشر والجنة وغيرها، وأنا أحببت أن أدلي بدلوي حول هذ الموضوع بأدلة عقلية أنا أنكر رؤية الله تعالى رأسا ، لأن الله تعالى ليس كمثله شيء ولا يمكن تمثيله, ولا تدركه الأبصار نفيا قاطعا مطلقا، ولن تراني لسيدنا موسى أمر النفي محتوم في الدنيا والآخرة بدون استثناء، ولن ألتفت لأحاديث منسوبة ، خالفت النص القاطع والعقل. هذا وإن كنت على مذهب أهل السنة، فهذه قناعتي، وهذا ما وصل اليه عقلي الإمام نور الدين، عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي الإباضي العماني، مرجع الإباضية، صاحب معارج الآمال، وجوهر النظام، وطلعة الشمس، وتحفة الأعيان...
فقدناك وطلبناك فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم؛ فقال: " أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن " فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة، فقال: " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما، وكل بعرة علف لدوابكم - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تستنجوا بهما، فإنهما طعام إخوانكم الجن ". قال ابن العربي: وابن مسعود أعرف من ابن عباس؛ لأنه شاهده وابن عباس سمعه وليس الخبر كالمعاينة. وقد قيل: إن الجن أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعتين: إحداهما: بمكة وهي التي ذكرها ابن مسعود. والثانية: بنخلة وهي التي ذكرها ابن عباس. ص368 - كتاب صفات رب العالمين ابن المحب الصامت ناقص - باب هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه أم لا وقوله تعالى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى النجم - المكتبة الشاملة. قال البيهقي: الذي حكاه عبد الله بن عباس إنما هو في أول ما سمعت الجن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وعلمت بحاله، وفي ذلك الوقت لم يقرأ عليهم ولم يرهم كما حكاه، ثم أتاه داعي الجن مرة أخرى فذهب معه وقرأ عليهم القرآن كما حكاه عبد الله بن مسعود. قال البيهقي: والأحاديث الصحاح تدل على أن ابن مسعود لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن، وإنما سار معه حين انطلق به وبغيره يريه آثار الجن وآثار نيرانهم. قال: وقد روي من غير وجه أنه كان معه ليلتئذ، وقد مضى هذا المعنى في سورة « الأحقاف » والحمد لله.