medicalirishcannabis.info
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
هَذَا كَلَامُ الْقَاضِي. انتهى. وأما هذا الدين فسيبلغ قبل آخر الزمان ما بلغ الليل والنهار، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا {الفتح:28}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بِهِ الْإِسْلَامَ، وَذُلًّا يُذِلُّ اللهُ بِهِ الكفر. إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ؟. أخرجه أحمد وغيره من حديث تميم الداري -رضي الله عنه-. فأبشر -أيها الأخ- وأمل ما يسرك، وادع إلى الله تعالى، وارج فضله، واعلم أنه سيمكن لهذا الدين بمنه وكرمه، ثم إن على المسلم أن يدعو إلى الله، ويبين محاسن الدين، فإذا فعل هذا، فقد فعل ما عليه، وليس عليه أن يسلم الناس، أو يثبتوا على الإسلام، فإن الله يحاسبه على فعله لا على فعل غيره، وقد قال تعالى: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ {البقرة:272}. والنصوص في هذا المعنى كثيرة، فابذل وسعك في الدعوة إلى الله، ولا تصابن بالإحباط، وأحسن ظنك بربك تعالى، واعلم أن راية هذا الدين سترتفع، وسيظهر على كل دين خالفه، بحول الله وقوته.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط باب فضل المدينة باب فضل المدينة 3111 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها
اهـ. والله أعلم.
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
- إنَّ الإِيمانَ لَيَأْرِزُ إلى المدينةِ كَمَا تَأرِزُ الحيَّةُ إلى جُحرِها الراوي: أبو هريرة | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 1589 | خلاصة حكم المحدث: صحيح إنَّ الإيمَانَ لَيَأْرِزُ إلى المَدِينَةِ كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِهَا. أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1876 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] المدينةُ النَّبويَّةُ بُقعةٌ مِن الأرضِ مُبارَكةٌ، طَهَّرَها اللهُ مِن الأدناسِ، واختارَها لتَكونَ مُهاجَرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحاضنةَ دَعوتِه، وأساسَ دَولتِه. وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بَعضِ الفَضائلِ التي امتازَتْ بها المدينةُ عن غَيرِها، فيَذكُرُ أنَّ الإيمانَ يَأْرِزُ إلى المَدِينةِ كما تَأرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِها، أي: كما تَجمَّعَ أهلُ الإيمانِ في المدينةِ أرضِ الهِجرةِ الأُولى، فما تَزالُ كذلك يَأْوي إليها المؤمنونَ ويَجتَمِعون إذا هاجَهُم وأخافَهُم شَيءٌ على دِينِهم، ويَنتشِرُ بها الإيمانُ، كما خرَجَ منها أوَّلًا، وذلك كما في الحيَّةِ؛ تَنتشِرُ مِن جُحرِها، ثمَّ إذا راعَها شَيءٌ رجَعَت إلى جُحرِها.
-3- 6 – باب: الإيمان يأرز إلى المدينة. 1777 – حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا أنس بن عياض قال: حدثني عبيد الله، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الإيمان ليأرز إلى المدينة، كما تأرز الحية إلى جحرها). [ش أخرجه مسلم في الإيمان، باب: بيان أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا، رقم: 147. (ليأرز) لينضم أهله ويجتمعون. (حجرها) مسكنها الذي تأمن فيه وتستقر].