medicalirishcannabis.info
السعودية اختيارات المحرر
الإجراءات الموثقة التي اتخذتها المملكة لردع نشر الإشاعات يوجد العديد من الشائعات التي قد أصدرت في المجتمع السعودي بالأعوام الأخيرة، ويكون الهدف من تلك الشائعات هي حدوث الفوضى والمشاكل في المجتمع، وقد قامت الوزارة بفرض بعض العقوبات على ناشرين تلك الشائعات، فهناك إشاعة قد انتشرت في عام 2009 م، وكانت تلك الشائعة عن استثمار الزئبق الأحمر، وكان قبلها بثلاثة أعوام انتشرت شائعة عن الموقوفين في السجون الأمنية بالسعودية، وقد تم القبض على جميع المروجين لتلك الشائعات، وقد قام المجتمع السعودي بوضع عقوبات لتلك الشائعات قد قمنا بذكرها. أشكال وأنواع الشائعات هناك الكثير من الأنواع والأشكال للإشاعات، كما يمكن أن تكون تلك الإشاعات (سياسية – دينية – اجتماعية – شخصية – فنية – ثقافية) ، ويمكننا توضيحها من خلال الآتي: أنواع الشائعات – "إشاعات الخوف" ويهدف من تلك النوعية نشر الخوف والقلق لرعب في الناس لتخويفهم من أمر لا يشوبه أي خطا، وعاد تستخدم تلك الإشاعات على نطاق واسع، حتى يكون لها تأثيرها السلبي. – "إشاعات الحقد" وتعتبر تلك النوعية من الإشاعات هي الأسوأ على الإطلاق، حيث أنها تؤدي إلى نشر الحقد والكره بين الناس لشخص أو جهة معينة، ويتم استخدام لتلك النوعية أسلوب التنمر الخبيث.
حذرت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية من إنتاج صور أو مقاطع فيديو لمخالفات أمر منع التجول ، أو التحريض على مخالفته، ونشرها عبر وسائل التقنية المعلوماتية. وأكّدت النيابة العامة عبر حسابها الرسمي على منصة «تويتر» أنّ ذلك يُعدّ جريمة كبيرة موجبة للتوقيف ويُعاقب مرتكبها طبقًا للمادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية بالسجن مدة تصل إلى ٥ سنوات وغرامة تصل إلى٣ ملايين ريال. وأوضحت أنّ العقوبة ستطبق على المخالفين دون أن تطال المُساءلة المُبلغين.
ودعت الهيئة أصحاب الصور المعتدى عليهم تقديم طلب الشكوى عبر بريدها الالكتروني أو عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعيSAIPKSA أو الحضور لمقر الهيئة وإحضار ما يثبت التعدي على حقوقهم المكفولة بموجب النظام، وإثبات التعدي، وإرفاق بيانات المعتدي سواءً كان شخصاً طبيعياً أو اعتبارياً، ويقدم الشكوى صاحب الصورة أو من يمثله بموجب وكالة رسمية صادرة من كتابة العدل.