medicalirishcannabis.info
وأضاف أن معدات قطاع الزراعة الآلية تستعد حاليا لزراعة المحصول التالى للقمح، وهو محصول الذرة الشامية، سواء لإجراء عمليات الحرث أو التسوية بالليزر على مستوى الجمهورية. وأوضح رئيس قطاع الزراعة الآلية أنه تم افتتاح محطتين جديدتين للزراعة الآلية فى منطقتى المغرة وغرب المنيا لخدمة منتفعى مشروع المليون ونصف المليون فدان، كما أن القطاع لديه العديد من المعدات الثقيلة التى يتم استخدامها فى الأراضى الصحراوية سواء فى الزراعة أو الحصاد، مؤكدا أن محطات الميكنة والزراعة الآلية تقدم خدماتها لجميع المزارعين على مستوى الجمهورية بأسعار مخفضة.
كشف الخبير الأمني سرمد البياتي، اليوم الثلاثاء، عن اسباب تأجيل خطط شراء العراق للأسلحة الروسية ودول اخرى. وقال البياتي في تصريح لـ(بغداد اليوم)، إن "توقف العراق عن ابرام صفقات شراء اسلحة متطورة من روسيا وغيرها من الدول ليس بسبب الضغوط الأمريكية وانما بسبب عدم وجود تخصيصات مالية كافية"، مشيراً الى "وجود تحركات مؤخرا لإبرام صفقات تسليح ولكن توقفت بسبب قلة الأموال". وأضاف أنه "لا يوجد حظر على العراق في مسألة شراء الأسلحة كما ان لديه مصادر عديدة للتسليح مثل روسيا وباكستان ودول الاتحاد الاوروبي والصين والهند وكوريا الجنوبية وغيرها فالأمر لا يتطلب سوى وجود الأموال لأتمام عمليات الشراء". تابعنا عبر تيليجرام لتلقي جميع أخبار العراق وبين البياتي أن "الحظر على تسليح الجيش العراقي هو من داخل البلد وليس من خارجه من خلال عدم اتفاق البرلمان على اضافة تخصيصات كافية لوزارة الدفاع لأغراض التسليح"، لافتاً الى أن "سبب عدم التخصيص هو وجود اعتقاد بحصول شبهات فساد في جميع صفقات التسليح لذلك فإن الأمر سيبقى كما هو دون ان يتغير شيء في ملف تسليح الجيش العراقي". وأشار إلى أن "العراق بحاجة الى طائرات مسيرة ممكن ان تحمي سماء العراق لمدة 24 يوميا بدلاً من استخدام المعدات الثقيلة في الصحراء التي تبذل جهد آلي ومعنوي وهذا ما نفذته جمهورية مصر حينما تعاقدت على شراء 600 طائرة رافال بسعر 200 مليون دولار للطائرة الواحدة، وتعتبر مصر بلدا فقيرا بالنسبة للعراق ولكن كانت هنالك ارادة للارتقاء بالبلاد من الناحية الأمنية بينما العراق يفتقر الى هذه الإرادة من قبل القوى السياسية".
وقال مسؤول أميركي آخر لـ"رويترز"، إن حزمة الأسلحة الجديدة ستكون على الأرجح بنفس القيمة المعلنة في الأسبوع الماضي وهي 800 مليون دولار، لكن لا يزال يجري إعداد التفاصيل. وأوضح متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أن الاجتماع تطرّق إلى عدد من القضايا، على رأسها الحرب في أوكرانيا وإرسال المزيد من المساعدات العسكرية إليها. كانت المساعدات الأميركية المعلن عنها في الأسبوع الماضي تشمل منظومات وقذائف مدفعية وحاملات جنود مدرعة وقوارب دفاع ساحلية غير مأهولة، لتوسع الولايات المتحدة بذلك نطاق المواد المرسلة إلى كييف لتشمل أنواعا جديدة من المعدات الثقيلة. وإذا كان حجم حزمة التسليح المنتظرة هذا الأسبوع كبيرا كما هو متوقع فإن ذلك يعني أن المساعدات العسكرية الأميركية لكييف ستتجاوز ثلاثة مليارات دولار منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. في هذا السياق، كشف مسؤول دفاعي أميركي كبير أن الولايات المتّحدة أرسلت 4 رحلات تحمل الأسلحة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تتضمن مدافع "هاوتزر"، كما سلّمت الأوكرانيين ما مجموعه 40 ألف طلقة مدفعية لهذه المدافع. العربية. نت