medicalirishcannabis.info
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة قال الله تعالى: لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ، أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ( المائدة: 73-74) — أي لقد كفر من النصارى من قال: إن الله مجموع ثلاثة أشياء: هي الأب, والابن, وروح القدس. أما علم هؤلاء النصارى أنه ليس للناس سوى معبود واحد, لم يلد ولم يولد, وإن لم ينته أصحاب هذه المقالة عن افترائهم وكذبهم ليصيبنهم عذاب مؤلم موجع بسبب كفرهم بالله. لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة | موقع البطاقة الدعوي. أفلا يرجع هؤلاء النصارى إلى الله تعالى, ويتولون عما قالوا, ويسألون الله تعالى المغفرة؟ والله تعالى متجاوز عن ذنوب التائبين, رحيم بهم التفسير الميسر بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
القول في تأويل قوله: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٧٣) ﴾ قال أبو جعفر: وهذا أيضًا خبر من الله تعالى ذكره عن فريق آخر من الإسرائيليين الذين وصف صفتهم في الآيات قبل: أنه لما ابتلاهم بعد حِسْبَانهم أنهم لا يُتبلون ولا يفتنون، قالوا كفرًا بربهم وشركًا:"الله ثالث ثلاثة". * * * وهذا قولٌ كان عليه جماهير النصارى قبل افتراق اليعقوبية والملكية والنَّسطورية. [[في المطبوعة: "والملكانية"، وأثبت ما في المخطوطة. ]] كانوا فيما بلغنا يقولون:"الإله القديم جوهر واحد يعم ثلاثة أقانيم: أبًا والدًا غير مولود، وابنًا مولودًا غير والد، وزوجًا متتبَّعة بينهما". يقول الله تعالى ذكره، مكذّبًا لهم فيما قالوا من ذلك:"وما من إله إلا إله واحد"، يقول: ما لكم معبود، أيها الناس، إلا معبود واحد، وهو الذي ليس بوالد لشيء ولا مولود، بل هو خالق كل والد ومولود="وإن لم ينتهوا عما يقولون"، يقول: إن لم ينتهوا قائلو هذه المقالة عما يقولون من قولهم:"الله ثالث ثلاثة" [[انظر تفسير"انتهى" فيما سلف ٣: ٥٦٩/ ٦: ١٤. المقصود بعبارة الله ثالث ثلاثة. ]]
جواب ١ (PA) تذكر الايه كلمة " الذين قالوا " ولم تقُل الايه كفر المسيحيين او كفر النصارى ، بمعنى ان الذين قالوا هذا الكلام كفروا. وذلك لان المسيحيين لم يقولوا هذا الكلام بل مجموعه ظهرت فى القرن الخامس الميلادى قالوا هذا الكلام وتسمى مجموعة المريميين. وهذه هرطقه تنادى بثالوث رفضته المسيحية. ومجموعة المرميين هى من الوثنيه وكانوا يعبدون الزهرة ؛ على انها الهة السماء ؛ وعندما اعتنقوا المسيحية قالوا ان الثالوث هو الله والمسيح والعذراء. وان العذراء هى الهة السماء. ولكن هذا الفكر ضد تعاليم الانجيل واعتبرته الكنيسه فكر هرطوقى. وهذه الهرطقه هى التى رفضها الاسلام وكتب عنها هذه الايه. Was This Article Helpful? 0
وهذا القول هو الأظهر ، والله أعلم. قال الله تعالى: ( وما من إله إلا إله واحد) أي: ليس متعددا ، بل هو وحده لا شريك له ، إله جميع الكائنات وسائر الموجودات. ثم قال تعالى متوعدا لهم ومتهددا: ( وإن لم ينتهوا عما يقولون) أي: من هذا الافتراء والكذب ( ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم) أي: في الآخرة من الأغلال والنكال.