medicalirishcannabis.info
وقال قوم: للرّفث الإفحاش بذكر النساء، كان ذلك بحضرتهنّ أم لا. وقيل: الرفث كلمةٌ جامعةٌ لما يريده الرجل من أهله.
مشاكل جنسية انا متزوج من عدة سنوات ومشكلتي الكلام الجنسي القبيح اثناء العلاقة الزوجية اني وقت الجماع بانطق بالفاظ بذيئة وبضغط على زوجتي انها تجاريني بالبذاءات مثل ذكر الاعضاء التناسليه باسمائها العامية وكذلك الالفاظ الدالة على الجماع …. وخلافة فهل ما افعله فيه غلط مع العلم اني ما بشتمش مراتي وقت الجماع ولا اقول هذه الالفاظ الا اثناء الجماع يا ريت تفيدوني بارائكم اضيف بتاريخ: Monday, January 17th, 2011 في 00:47 كلمات مشاكل وحلول: الجماع, العلاقة الزوجية, الكلام الجنسي, متزوج, مشاكل جنسية, مشاكل زوجية اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة
ومقدمات الجماع من التقبيل والكلام الذي يكون بين الزوجين هو " الرفث " – على أحد الأقوال – وإنما ينهى عنه المحرم حال إحرامه ، وفيه الإشارة إلى حلِّه في غير هذه الحال ، وهو الثابت المعلوم من حال خير القرون ومن بعدهم ، وهو المذكور في كتب الفقه أنه من آداب الجماع ، ومما يزيد المحبة بين الزوجين. قال تعالى: ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) البقرة/ من الآية 197. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله -: والأظهر في معنى الرفث في الآية أنه شامل لأمرين: أحدهما: مباشرة النساء بالجماع ، ومقدماته. والثاني: الكلام بذلك ، كأن يقول المحرم لامرأته: إن أحللنا من إحرامنا فعلنا كذا وكذا. ومن إطلاق الرفث على مباشرة المرأة كجماعها قوله تعالى: ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ) البقرة/ 187 ، فالمراد بالرفث في الآية: المباشرة بالجماع ، ومقدماته. " أضواء البيان " ( 5 / 13). ولا حرج أن يذكر الزوجان ما يهيج شهوتهما من الكلام ، ولو كان بذكر ألفاظ العورة باسمها العرفي ، وقد بينا جواز ذلك في جواب السؤال رقم: ( 45597) ، وليس في ذكر كلمات الغرام والعشق بين الزوجين حرج ، وليس في ذكر العورة باسمها الصريح أو العرفي حرج إذا كان هذا يهيج الشهوة بينهما ، ولله در الإمام ابن قتيبة حيث لفت النظر إلى أن ذكر الأعضاء باسمها ليس فيه إثم ، إنما الإثم في قذف الأعراض ، وجعل تلك الألفاظ ديدناً.