medicalirishcannabis.info
في كلمة رئيس التحرير 10/12/2016 "مطرح ما ترزق إلزق"، ومع اني مثل اللزقة الإفرنجية لأي باب عمل الا ان قلة الحظ ترافقني وأمام كل باب اطرقه يأتيني الجواب: يفتح الله.. الا اني فتحت مؤخرًا "مصلحة" صغيرة أتعكز عليها ، وآكل خبزي بعرق جبيني، ولا أسمح لأي قرش حرام بدخول بيتي حتى اني لا أتقاضى أجرة ، بل ما تسمح به النفس ، وما يضعه المعالج تحت الفرشة بعد فتح البخت أو قراءة الكف أو فك الخط عن الذين ابتلوا بمحنة او مصيبة او … أمّا الذين ، مثلي ، يعتقدون أن شرطة السير تتلبسهم بدون ذنب ، فاني أخدمهم لوجه الله تعالى ، إذ يكفيهم ما يدفعون جراء "مخالفات" السير على الشوارع. على كل حال أنا لم أتعدَ على الكار فنحنُ ابا عن جد "طايشين"، وفي هذا الزمن المقلوب، الصغير قبل الكبير، مثل الرزنامة بل أكثر دقة في معرفة مواعيد الأفلام العربية والتمثيليات المدبلجة، ولا يفوتنا أي برنامج مسابقات في الغناء في التلفزيون وتعجبنا تلك التي بلا طعمة ونقضي مُعظم أوقات "فراغنا" في الفيس بوك والاستماع إلى الأغاني الأجنبية حتى تلك التي لا نفهم منها شيئًا. كان سيد المرسلين يمزح ولا يقول إلا حقا - إسلام ويب - مركز الفتوى. صحيح انني لا أطيق "المايلة" وأكره خداع الناس الا أن عملي الجديد يتطلب إعادة النظر في كثير من المفاهيم، فأخذت أدافع عن: البرطيل والمحسوبيات، والتقاليد العتيقة.
تاريخ النشر: الخميس 15 ربيع الآخر 1433 هـ - 8-3-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 175181 23958 0 472 السؤال السلام عليكم كيف الجمع بين أن نمازح ولا نقول إلا حقا وقوله صلى الله عليه وسله لزاهر عبد للبيع (رغم أنه لم يكن عبدا) الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا، فقد روى الترمذي عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنهم قالوا يا رسول الله: إنك تداعبنا، قال: إني لا أقول إلا حقا. ولا يشكل على هذا ما جاء في سنن البيهقي وغيرها أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حزام، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان دميما، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه في السوق فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: أرسلني من هذا؟ فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم جعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري العبد؟ فقال يا رسول الله: إذاً والله تجدني كاسدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكنك عند الله لست بكاسد. فإن المراد بالعبد هنا عبودية الله تعالى، قال الملا على القارئ في شرح المشكاة: ووجه تسميته عبدا ظاهر فإنه عبد الله ووجه الاستفهام عن الاشتراء الذي يطلق لغة على مقابلة الشيء بالشيء تارة وعلى الاستبدال أخرى أنه أراد من يقابل هذا العبد بالإكرام أو من يستبدله مني بأن يأتين بمثله.
فتبيَّن أنَّ المعاصي تُفسد الأخلاقَ والأعمالَ والأرزاق، كما أنَّ الطاعات تَصْلُح بها الأخلاقُ، والأعمالُ، والأرزاقُ، وأحوالُ الدنيا والآخرة.