medicalirishcannabis.info
الخطوة الثالثة يجب التحدث مع شريك حياتك عن مخاوفك ، فمن أفضل الطرق للتغلب على هذا النوع من الخوف هو التحدث بكل صراحة مع شريك حياتك عن الأمر الذي يشغل تفكيرك وشرح كل مخاوفك له بكل صراحة، حيث أن تلك المناقشة سوف تخلق بينكما جسر جديد من التواصل ، هذا إضافة إلى أن هذا سيسهل الأمر و يحسم الأمورالتي تتعلق بالخوف و الخجل ، كما أن تلك النصائح ستساعد الفتاة أو الشاب العاذب للتغلب على الخوف من الزواج. الخطوة الرابعة التحدث بكل صراحة و شفافية مع أحد والديك ، فلابد أن أحد والديك يكون لديه القدرة على تقديم يد العون لك ومساعدتك على فهم و تحليل أسباب خوفك من الزواج ، لأنه على دراية كبيرة بكيف كانت طفولتك وما هي الأحداث الهامة التي مررت بها عندما كنت طفلا و من الممكن أن يكون لها تأثير عليك، فإذا كانت العلاقة بين الوالدين سيئة وهي التي تجعلك تخاف من فكرة الزواج فحتما وبلا أدنى شك سيكون لديهم القدرة على مساعدتك من خلال توضيح الأسباب الحقيقة التي أدت إلى فشل علاقة الزواج بينهما.
سرايا - يعتبر الخوف من الزواج مشكلة شائعة عند الفتيات ، وهذا يفسر الكثير من حالات الخطوبة الفاشلة، أو الطلاق السريع، بالإضافة إلى عددا من حالات العنوسة التي أصبحت منتشرة بشكل واضح، وهنالك العديد من الأسباب المعقولة التي تودي إلى هذا الفشل، بحيث إن تخوف العديد من الفتيات من الزواج يودي إلى هذه المشاكل، و من أهم أسباب تخوف الفتيات من الزواج ما يلي. أهم أسباب تخوف الفتيات من الزواج: فقدان الاستقلالية: تعتقد المرأة كالرجل بأن الزواج من شأنه أن يقتل استقلاليتها، وطريقتها في الحياة، حيث هناك الكثير من الأزواج الذين يقفون ضد نجاح المرأة وتفوقها, ولكن تفاهم المرأة مع الشريك حول مدى أهمية شعورها بالاستقلالية والنجاح يلغي الحواجز بين الزوجين أن كانا على انسجام و توافق. الخوف من الغش والتعرض للخداع: قد يقع الزوجين في الكثير من المشاكل الزوجية، بالإضافة إلى توفر الكثير من المغريات التي قد تؤدي إلى سهولة الوقوع في فخ خارج نطاق العلاقة الزوجية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعرض المرأة للإيذاء العاطفي من الرجل. وتختلف معاناة المرأة عن معاناة الرجل عند التعرض للخيانة والغدر فالمرأة بطبعها عاطفية جدا وغير قادرة على التعامل مع الألم العاطفي كما يتعامل معه الرجل, لذلك تخاف الكثير من الزواج خوفا من التعرض للألم العاطفي الغير من الشريك.
الخوف من الملل: يعتبر الزواج بعد بضع سنوات من الأمور الغير مثيرة ما لم يقم الأزواج بمساعدة بعضهما و العمل معا لجعله زواجا سعيدا، بحيث يدفع الملل العديد من النساء إلى تجنب الزواج، والابتعاد عنه, إذ يؤدي الروتين إلى مشكلات عديدة في العلاقة الخاصة بين الزوجين، مثل المشكلات اليومية في العمل، التوتر والقلق بخصوص بناء المستقبل، مشاكل الأطفال وواجباتهم المدرسية، عادات الأكل التي لا تتغير، وعدم الرغبة في التجديد، أو التعرف على أماكن جديدة، وقضاء أوقات ممتعة مع الشريك. الشك: تميل الكثير من النساء إلى الكثير من الشكوك في ما يتعلق الأمر بالزواج كقدرتها على الحب باستمرار، أو البقاء في الحب، و التغيرات النفسية بعد إنجاب الأطفال، بحيث يأتي الزواج مع الكثير من المسووليات ، و تخشي المرأة بان تكون غير قادرة على رعاية كلهم. و يختلف الشك عن الغير, فالغيرة الشديدة وغير المنطقية، قد تسبب الشك بين الطرفين، وهذا يعد أمراً خطيرا على العلاقة, نظرا لأنه سوف يولد الكثير من المشاكل ببينهما وذلك لأن الثقة بين الزوجين من أهم أسس التي يقوم عليها الزواج الناجح. تقيد حريته: يعيش الرجل في سنوات شبابه و عزوبيته حرا دون أن يتقيد بشيء, حيث تراه مسئولا عن نفسه.
المستقبل المهني والطموح الشخصي: قد يكون الخوف من الزواج شعوراً ينتاب الرجال والنساء على السواء وإن كان ذلك بنسب متفاوتة، لكن الأمر المؤكد هو أن دوافع الخوف تكون مختلفة لدى كل منهما، ومن قد كشفت الدراسات المُقارنة أن الفتيات الناجحات في الحياة العملية واللواتي يمتلكن طموحاً مهنياً كانوا أكثر رهبة من فكرة الزواج مقارنة بغيرهن. يرجع السر في ذلك لسبب بسيط جداً هو الخوف من الفشل في تحقيق الأهداف والطموحات الشخصية بسبب المسؤوليات الاجتماعية التي سوف تلقى على عاتقهم بعد الزواج، لكن الحقيقة أن الزواج لا يمكن أن يكون عائقاً إلا إذا أردنا له أن يكون كذلك بسبب إدارة الحياة الشخصية بشكل خاطئ، لكن الزواج في ذاته يضمن تحقيق الاستقرار ويُحفز الشخص على الاستمرار ومُضي قدماً نحو تحقيق أحلامه. الرهبة من تجارب السابقين: من المنطقي والمفترض أن تكون العروس في أسعد لحظاتها بينما تستعد للانتقال إلى عُش الزوجية مع شريك الحياة، ولا يعكر صفو ذلك سوى إحساس الرهبة أو الخوف من الزواج وكثيراً ما يكون السبب في ذلك هو التفكير في مصير تلك العلاقة، وعلى وجه التحديد الخوف من انتهاء تلك العلاقة والوصول إلى الطلاق. تنتاب بعض الفتيات تلك الأحاسيس على الرغم من مشاعر الحب التي تجمع بينها وبين شريكها، إلا أنها لا تستطيع التوقف عن التفكير في تجارب الصديقات والمعارف التي انتهت قصص حبهن بالفشل، لكن المتخصصين في مجال الطب النفسي ينصحون المُقبلات على الزواج بضرورة طرد تلك الأفكار السلبية وعدم الانسياق ورائها؛ حيث أن كل علاقة لها ملابساتها الخاصة والتي لا تنطبق بالضرورة على العلاقات الأخرى، ولابد من العلم بأن في مقابل التجارب السلبية توجد العديد من التجارب الناجحة مما يُعني أن فشل العلاقات العاطفية والأسرية ليس أمراً حتمياً بل أنه يُمثل الاستثناء وليس القاعدة.
ذات صلة أسباب عزوف الشباب عن الزواج أضرار العزوف عن الزواج أسباب العزوف عن الزواج الأسباب المادية قد تكون الحالة الاقتصادية من أهم الأسباب التي تدفع الشباب للعزوف عن الزواج ، وذلك بسبب ما يتطلبه الزواج من تكاليف ونفقات مرتفعة جداً، قد لا يستطيع الشاب توفيرها، ومن الأمثلة على هذه النفقات المهر، وتجهيز منزل الزوجية، وإقامة حفل الزفاف، بالإضافة إلى ذلك فإنّ معظم الشباب لا يستطيعون تحمّل نفقات الحياة الزوجية، وتكوين أسرة، وإنجاب الأطفال؛ وذلك بسبب تدني الأجور، وغلاء المعيشة، وانتشار البطالة بشكلٍ كبير، لذا فإنهم يلجأون في مثل هذه الحالات إلى تأخير الزواج لأجلٍ غير محدود إلى أن تتغير ظروفهم وتتحسن.