medicalirishcannabis.info
قالتْ: هُنا "الحمراء" زَهو جُدودِنا فاقرأ على جُدرانِها أمجَادي تُعرّف الفتاة الشّاعر في البيت السابق على قصر الحمراء، وتقول إنّ هذا القصر هو فخر أجدادها العرب، حيث تشهد جدران هذا المكان ونقوشاته على أمجاد الأجداد العرب وانتصاراتهم. معاني المفردات في قصيدة في مدخل الحمراء مدخل الحمراء المقصود به هو قصر الحمراء الموجود بالأندلس، والذي بناه حُكّام غرناطة المسلمين راية: جمع رايات، وهي العلم والعلامة المرفوعة عاليا للرؤية. جياد: جمع جواد، وهو الخيل سريع الجري. جيد: العنق الجميل. حُجرة: الغرفة في أسفل البيت. الثغر: الفم. قصيدة في مدخل الحمراء - YouTube. الكبَّاد: هو شجر من الفصيلة السَّذابية، ولا يؤكل ثمره بل يصنع منه رُبّ. يلهث: أصابه التعب والإعياء. الزخرفات والزركشات: وهي فن تزيين الاشياء، بالتطريز، أو النقش. زَهو: الفخر. الصور الفنية في قصيدة في مدخل الحمراء ودِمشقُ، أينَ تَكون؟ قُلتُ تَرينَها في شَعـرِكِ المُنسَابِ نَهرَ سَوادِ شبّه الشّاعر في البيت السابق دمشق وجمالها بجمال شعر الفتاة، فصُرح بالمشبه وهو دمشق، والمشبه به وهو شعر الفتاة، والتشبيه هنا هو تشبيه بليغ، كما شبّه الشاعر في البيت نفسه شعر هذه الفتاة بالنهر الأسود، والتشبيه هنا أيضًا بليغ، إذ ذُكر المشبه شعر الفتاة المنساب، وذُكر المشبّه به وهو النهر الأسود.
سارَتْ مَعي والشَّعرُ يَلهثُ خَلفَها كَسنابلٍ تُركتْ بِغير حِصادِ شبّه الشّاعر شعر الفتاة خلفها وهي تمشي بالسنابل التي تعصف وتضرب بها الرياح دون أن تُحصد، وعدم الحصاد هنا إشارة إلى جمال شعر هذه الفتاة وغزارته وشدة طوله، والتشبيه هنا هو تشبيه بليغ، كما شبّه الشاعر شعر الفتاة بالإنسان الذي يركض ويلهث من شدة الركض، وهنا ذكر المشبه وحذف المشبه به فالاستعارة هنا هي مكنيّة. يتألّقُ القـرطُ الطَّويل بأُذنِها مِثلَ الشَّموعِ بِليلةِ المِيلادِ شبّه الشّاعر القرط الطويل الذي يزين أذن هذه الفتاة الجميلة بالشموع المضيئة التي تُزين ليالي الميلاد، وهنا صرّح الشاعر بالمشبّه وهو القرط والمشبه به وهو شموع ليالي الميلاد، فالتشبيه هنا هو تشبيه مرسل بسبب ذكر أداة التشبيه أيضًا وهي كلمة مثل. ومـَشيتُ مِثلَ الطِّفلِ خَلفَ دَليلتي وورائيَ التَّاريـخ كَـومُ رَمادِ يُصور الشاعر نفسه في البيت السابق بالطفل التائه الذي يمشي خلف دليله، فحذف الشاعر نفسه وهو المشبه وذكر المشبه به وهو الطفل، فالاستعارة هنا هي استعارة تصريحيّة، كما يشبّه الشاعر التاريخ بالنيران المتصاعدة، والتي خمدت فولّدت وراءها الرماد، فذكر المشبه وهو التاريخ وحذف المشبه به النيران، والاستعارة هنا هي استعارة مكنيّة.
القيصر كاظم الساهر - غرناطة | Kadim Alsahir - Granada - YouTube
وَجهٌ دِمشقيٌ رَأيتُ خِلالَهُ أجْفانَ بَلقيسٍ وجِيـدَ سُعَادِ [٣] يستمر الشاعر باستذكار التاريخ من خلال ملامح هذه الفتاة الجميلة، فتلك الملامح الدمشقيّة رأى من خلالها أجفان بلقيس ملكة سبأ في اليمن، وجيد سعاد وهو جمال عنق سعاد، فسعاد هي امرأة عربيّة، ذكرها الشعر العربي القديم ، كما في أبيات وقصائد زهير بن أبي سلمى. ورأيتُ مَنـزَلنا القَديمَ وحُجرةً كانَتْ بِها أُمي تمدُّ وِسَادي [٣] يتعلّق الشاعر بالذكرى، فمن خلال المكان العام يلجأ إلى المكان الخاص والمُغلق وهو منزله القديم، فيستذكر الغرف الصغيرة التي بعثت مشاعر الحنين إليه، ثمّ يتذكر حضن أمه وحنانها عليه في كل ليلة تخاف عليه من البرد فتمد الوسادة الدافئة له. والياسمينةَ رُصِّعَـتْ بِنجومها والبِركةَ الذَّهبيّةَ الإنشَادِ [٣] يستمر الشاعر هنا في صورة الذكرى ووصف المكان الذي كان ينشأ به، فهو مكان مليء بالنجوم التي تُمثل الجواهر المرصَّعة بالذَّهب، كما يستذكر البِركة الذهبيّة الصافيّة والتي كانت غزيرة الماء بإنشادها وتدفقها. بحث عن الاستشعار عن بعد - موضوع. ودِمشقُ، أينَ تَكون؟ قُلتُ تَرينَها في شَعرِكِ المُنسَابِ نَهرَ سَوادِ [٣] ينتقل الحوارهنا إلى الفتاة، فتسأل الفتاة الشاعر أين تكون دمشق؟ فيُجيبها الشاعرأنّ دمشق الآن حولك فأنت ترينها فهي متمثّلة فيكِ من خلال جمال شعرك المنساب كالنهر.