medicalirishcannabis.info
2019-04-08, 01:11 PM #1 رحم الله امرأً عرف قدر نفسه الإمام ابن عثيمين رحم الله امرأً عرف قدر نفسه الإمام ابن عثيمين يستفسر عن صحة هذا الحديث ( رحم الله امرأً عرف قدر نفسه) هل له أصل وهل هو وراد في الأحاديث؟. فأجاب رحمه الله تعالى: لا أعلم له أصلا, لكن معناه صحيح, لأن الإنسان إذا عرف قدر نفسه خضع لربه, وقام بعبادته وعرف أنه لا غنى له عن ربه طرفة عين, وإذا عرف نفسه عرف قدره بين الناس, فتحمله هذه المعرفة على أن لا يتكبر عليهم ولا يحتقرهم, لأن الكبرياء من كبائر الذنوب, وغمط الناس من الأمور المحرمة. ولهذا لما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الكبر ؛ قالوا يا رسول الله: كلنا يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً, فقال عليه الصلاة والسلام: ( إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس), فبطر الحق: يعني رده, وغمط الناس يعني احتقارهم وازدراءهم فإذا عرف الإنسان قدر نفسه عرف منزلته بين الناس ونَزَّلَ نفسه منزلتها فتواضع لخلق الله, لله عز وجل ومن تواضع لله رفعه الله. نعم فتاوى نور على الدرب للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله – شريط رقم 250 – الوجه ( ب). 2019-04-08, 04:56 PM #2 رد: رحم الله امرأً عرف قدر نفسه الإمام ابن عثيمين الحكم على حديث: (رحم الله امرأً عرف قدر نفسه) السؤال: إذاً: نعود إلى سؤال أخينا وهو قوله: بارك الله في امرئ عرف قدر نفسه ، هل هذا حديث؟ الجواب: لا ما بلغني في هذا شيء، معروف بين الناس في كلام الناس لكن لا أعرف أنه حديث.
السؤال: بارك الله فيكم مستفسر عنه صحة هذا الحديث: رحم الله امرأ عرف قدر نفسه. هل له أصل؟ وهل هو وراد في الأحاديث؟ الجواب: الشيخ: لا أعلم له أصلاً؛ لكن معناه صحيح؛ لأن الإنسان إذا عرف قدر نفسه خضع لربه وقام بعبادته، وعرف أنه لا غنى له عن ربه طرفة عين، وإذا عرف نفسه عرف قدره بين الناس فتحمله هذه المعرفة على أن لا يتكبر عليهم ولا يحتقرهم؛ لأن الكبرياء من كبائر الذنوب، وغمط الناس من الأمور المحرمة؛ ولهذا لما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الكبر، قالوا: يا رسول الله، كلنا يحب أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسناً. فقال عليه الصلاة والسلام: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس. فبطر الحق يعني رده، وغمط الناس يعني احتقارهم وازدراءهم، فإذا عرف الإنسان قدر نفسه عرف منزلته بين الناس، ونزل نفسه منزلتها، فتواضع لله، لخلق الله، لله عز وجل، ومن تواضع لله رفعه الله.
ويمكن تعميم هذا المثال على بقية القطاعات من وزارات وشركات وهيئات حكومية!.