medicalirishcannabis.info
طريقي الي الحرم المكي صلاة العصر - مكة المكرمة - YouTube
• كيف ترى آلية توجيه الشباب وطنياً وإنسانياً؟ •• الشباب يفتقرون إلى أرضية تتيح لهم المبادرة، فلا بد أن نزرع الثقة في الشباب حتى يبادروا وحتى ينتجوا، وكذلك يحتاج الشباب إلى الأمان الوظيفي والاستقرار، ولا بد أن يستفيدوا من العولمة، وأنا أنتقد من يقول إن العولمة مضرة، بل على العكس يجب أن نوظف العولمة لخدمة الدين والبلاد. • كيف ترى التعايش بين المذاهب؟ •• كان ولا يزال التعايش سمة من سماتنا، بين التيار السني بكل أطيافه والتيار الشيعي، وكذا المذاهب الأخرى، ومن أمثلة ذلك التعايش والصلة بين علماء المسجد الحرام المختلفين، الشيخ عبدالملك بن إبراهيم، والشيخ عبدالله بن دهيش، والشيخ عبدالله بن حميد وغيرهم مع العلماء المكيين، والأسر السنية والشيعية، إذ كان ما بينهم أنموذجاً لعمق الأواصر واللطف وحسن التعامل. وقت صلاة العصر في مكه. • أين تكمن إشكالية المذاهب؟ •• تكمن في تعامل البعض بالأغلوطات، وممارسة التسلط ومحاولة التصحيح للمذاهب متى توفرت القدرات. • ما مدى تفعيل توصيات مؤتمر القمة الإسلامي الداعي للاعتراف بالمذاهب الثمانية؟ •• أؤكد على بلاغ مكة وضرورة الاعتراف بالمذاهب الإسلامية الثمانية، وما صاحب ذلك من توصيات أخرى، لكن أود أن أكون أكثر واقعية وأقول مكرراً دعونا نعترف بالمذاهب الأربعة أولاً، ثم يتبع ذلك الاعتراف بالباقي.
تتميز شخصية الفقيه العصري عبدالله فدعق بحضور فاعل؛ لتمكنه العلمي، ولما يتمتع به من خلق ومعشر، ومعالجة القضايا عبر طرح مؤصل ومرن، مؤمناً بأن مكانة الفقهاء تظهر في توفير الرخص والتخفيف على الناس لا في التشدد، وهنا نص حوارنا معه: • يقترب عيد الفطر، فهل سيثبت بالرؤية البصرية، أم بالمجهرية؟ •• لنا مع علم الفلك والفضاء إشكالية واضحة، ورفضنا لعلم الفلك كوسيلة لإثبات دخول الشهر يتنافى مع قبولنا به في تحديد مواعيد الصلاة، والكسوف والخسوف، ونحن نهاجم من ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، ولا بد في نظري من مهاجمة من ينكر ما هو معلوم من العلم بالضرورة. حديث: «لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس... إلا بمكة». • كيف قدمت جلب المصالح على درء المفاسد؟ •• جلب المصالح هو الأصل، ليس القصد إغفال مسألة المفاسد وإخراجها من الحسبان، فالمفاسد مسألةٌ ضمنية وفرعية وتابعة، والتوازن بين تزاحمات المصالح والمفاسد مهم جداً، والأولى إذا اشتملت الأمور عليهما أن نبحث بعمق عن «الاجتلاب لا الاجتناب»، أي نبحث عن المصالح لا غير. والمصالح أولى وأجدى، خلافاً للسائد. كي لا يستمر تقديم العربة على الحصان، وأن نوقد شمعة لا أن نسبَّ الظلام.
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة المواطن وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
السؤال: ما درجة صحة هذا الحديث: لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس إلا بمكة.. إلا بمكة.. ؟ الجواب: هذا الحديث بهذه الزيادة إلا بمكة ضعيف. بالصور.. انكسار خط مياه رئيسي بسبب ترميم منزل بشرائع مكة. أما أصل الحديث فهو ثابت في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي ﷺ أنه قال: لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس [1] لكن هذا العموم يستثنى منه الصلاة ذات السبب في أصح قولي العلماء كصلاة الكسوف، وصلاة الطواف، وتحية المسجد، فإن هذه الصلوات يشرع فعلها ولو في وقت النهي؛ لأحاديث صحيحة وردت في ذلك تدل على استثنائها من العموم، والله ولي التوفيق [2]. أخرجه البخاري في كتاب مواقيت الصلاة، باب لا تتحرى الصلاة قبل غروب الشمس برقم 551، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها برقم 1368. نشر في كتاب الدعوة، الجزء الأول ص82. وفي كتاب فتاوى إسلامية لمحمد المسند ج4 ص120. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 186). فتاوى ذات صلة
• ماذا يجب على الدعاة في عصر الميديا؟ •• ورد في الأثر «خاطبوا الناس على قدر عقولهم» ومن أبجديات الداعية أن يكون صاحب لسان يناسب الآخرين، وصاحب قلب صافٍ يستطيع أن يخرج الكلام من قلبه ليصل إلى قلوب الآخرين، فالتعقيد في الكلام أو العرض سيبهر الأفراد في البداية ثم يتولوا عن الداعية، والناس بحمد الله تستطيع أن تفرق بين عالم الشيطان وعالم الرحمن، كما أني أود أن لا يكرس مفهوم عسكرة الناس لصالح الهوى فهذا لن يخدم مصلحة الأمة. • ما الدور المناط بالدعاة لتغيير نظرة الآخر؟ •• أنا مؤمن بالحوار، ولكي أكون نداً لمن نتحاور معه؛ لا بد، أن أصلح من برامجي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية، وأن نمتلك الشفافية، والقبول بالنقاش؛ فإذا وصلنا لهذه المرحلة يمكن أن نقول إننا ند للغرب، وبالتالي تتغير فكرتهم عن الدين الإسلامي، ودور الدعاة في كل ما تقدم ذكره مهم جداً، ولكي يقوم الداعية بدوره على المجتمع إعانته. • لماذا نتجادل في الاحتفال بالمناسبات الدينية، والوطنية؟ •• الاحتفال بالمناسبات الدينية أمر مطلوب، ومن لا يستطيع أن يستوعب الأمر نقول له عليك أن تنزل المناسبات الدينية منزلة المناسبات الوطنية والاجتماعية، ونحن وسط العالم ومهبط الوحي ومقر الحبيب المصطفى، الذي أقل ما يمكن أن نقدمه له هو التذكير به والاحتفاء به صلى الله عليه وسلم.
• ما موقفك ممن ينادي بالتراجع عن مصطلح الجهاد؟ •• أنا مع العالم الذي يتراجع إن لزم الأمر ذلك، لكن بشرط أن يكون ذلك ظاهراً وباطناً، وليس كمن يعطي من طرف اللسان حلاوة وحقيقته حب الروغان، فمثلاً ينادي بالجهاد وبعد فترة يتراجع ظاهرياً، إلا أنه داخلياً يسهم في عسكرة الناس وخندقتهم، وهذا الأمر يعد معيباً ومذمة لصاحبه، وهناك ناحية أخرى مهمة في موضوع الجهاد أو العمليات الاستشهادية في العراق أو فلسطين أو غيرهما، على من يريد الحكم على هذه المواضيع ألا يحكم على منطقة معينة وهو جالس بعيداً عنها، فليذهب إلى الميدان أولاً ليتحقق من الأمر ولا يعتمد على وكالات الأنباء، وليعلم أن علماء كل بلد أدرى بظروفها. • هل تجيز الصلاة خلف إمام يخالفك في المذهب أو الاعتقاد؟ •• طبعاً أنا لا أقول يجوز، بل يجب ذلك؛ لكي لا نظهر الخلاف، ويجب علينا أيضاً أن نظهر هذا الأمر في الناس وننشره بينهم حتى يروا أن التسامح والقبول بالآخر واقع وحقيقة معاشة بين كل طوائف المجتمع. • كيف تقرأ تكفير بعض المذاهب لأتباع المذاهب الأخرى؟ •• في البداية أود أن أقول إن التكفير جريمة ولن يغفر الله سبحانه وتعالى لعبد كفر أخاه، وجريمة التكفير عانينا منها كثيراً، ولكننا أهملناها أيضاً منذ حادثة الحرم، وتغاضينا عن أمور كثيرة أيضاً وكانت النتيجة أننا ما زلنا نعاني من دوامة التكفير، ولكن هذه المعاناة لن تستمر بحول الله ثم بحنكة المسؤولين في هذه البلاد المباركة، فالشباب الذين كانوا في الجهاد في أفغانستان وغيرها من البلدان يحتاجون إلى استيعاب واحتواء من قبل المجتمع، ولو تم احتواؤهم لما حصل ما حصل من أعمال إرهابية، ولكن الأمر الآن بحمد الله في انحسار.
- الرجل المؤمن يتدخل منكرًا في حكمة عظيمة: ( أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ). - لقد جعل المؤمن يقيم عليهم الحجة العقلية القوية: ( وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ).
الصورة الأولى: صاحب ياسين: فلقد قص الله -تعالى- علينا من حكايته: ﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ. اتَّبِعُوا مَنْ لاَ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ. وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لاَ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنْقِذُونِ. إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ. إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴾ (يس: 20- 25). فهل تعرف أيها الحبيب ما اسمه وما سمعته وما هي حرفته، فالقرآن قال لنا بأنه رجل؟ فهل تراه تقاعس أن يقوم بواجبه في الدعوة لدين الله -تعالى- وتحمل مسئوليته تجاه ذلك الدين؟ هل تراه قال من أنا أمام رسل الله -تعالى-، الذين بعثهم إلى هؤلاء القوم؟! وقال فرعون ذروني اقتل موسي خالد الجليل. وما تأثير كلامي أمام كلامهم، وهم مؤيدون من قبل الله -تعالى-؟ هل تراه قال مثل ذلك؟! لا والله، إنه علم أن عليه مسئولية أمام هذا الدين، فقام وأدى الواجب الذي عليه. ولتعلم أيها المسلم الحبيب أن قومه ما تركوه، ولكن قاموا بقتله، فما حمل في قلبه البغضاء ولا الحقد على قومه، ما حمل لهم في قلبه إلا الرأفة والشفقة.
مَن هو مؤمن آل فرعون؟ - قال ابن كثير -رحمه الله-: "المشهور أن هذا الرجل المؤمن كان قبطيًّا مِن آل فرعون، قال السدي: كان ابن عم فرعون، وقال ابن جريج عن ابن عباس -رضي الله عنه-: لم يؤمن من آل فرعون سوى هذا الرجل وامرأة فرعون، والذي قال: ( يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) (القصص:20) (رواه ابن أبي حاتم). وقد كان هذا الرجل يكتم إيمانه عن قومه القبط، فلم يظهر إلا هذا اليوم، حين قال فرعون: ( ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ)، فأخذت الرجل غضبة لله -عز وجل-" ( تفسير ابن كثير). لا تغمض عينيك. - فائدة تربوية: لم يذكر القرآن اسمه ولا صفته، وإنما ذكر أنه رجل مؤمن، إشارة الى أن الميزان عند الله بالإيمان والديانة وليس بالمنصب أو الجاه أو غيره، وتنبيهًا وتربية للمؤمنين على الإخلاص، والانشغال بمرضاة الله والعمل لدينه، لا للنفس والشهرة بين الناس. الوقفة الأولى: الحرص على استمرار الدعوة إلى الله والمحافظة على حملتها: - هذا ظاهر من موقف الرجل المؤمن وموقفه من الحوار الدائر في المجلس، فالفرعون الطاغية يستشير أعوانه في القضاء على دعوة نبي الله موسى -عليه السلام-: ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى).
قلم التحرير الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه، وبعد: شاء الله بحكمته ألَّا يخلو عصرٌ أو مكانٌ من مصلحين ومفسدين، وجعل التدافع سُنَّة باقية فيما بينهم بل في داخلهم أحياناً؛ حتى تستمرَّ الحياة، ويجاهدَ المؤمنون المصابرون المرابطون على الثغور لإقامة مطلوب الله فوق الأرض بعد إحيائه في القلوب وإزالة أيِّ عائق أمامه. ومن الطبيعي أن يكون لكلِّ فريق منهم سمات وطبائع تميِّزهم وتدمغ أعمالهم، ومن فضل الله علينا أن أصبح القرآن العزيز شاهداً على الصنفين، ومبيِّناً لكثير من دوافعهم وصفاتهم ومآلاتهم في آيات مُحْكَمة لا يأتيها الباطل أبداً. وسوف يكون الحديث مقتصراً على أهل الفساد والإفساد من باب البيان والتحذير، ولأن شرورهم في هذه الأزمنة تتزايد مع خفاءٍ ومَكْرٍ حيناً، وباستعلاءٍ وإعلانٍ قبيحٍ أحياناً أخرى، تحت ستار من قوة ظاهرها أكبر من حقيقتها، وحقيقتها لا تتجاوز محض الهشاشة وسهولة التلاشي والزوال لو اجتمع الضعفاء على صدِّها ومنعها مرة واحدة فقط كي يشاهدوا تساقطها السريع المذهل؛ بَيْد أن الخنوع أذلَّ الأعناق وزاد الرَّهَق والبلاء، ومكَّن للشر أن يستطيرَ ويستطيلَ.