medicalirishcannabis.info
[1] سفر دانيال هو سفر من أسفار الكتاب المقدس يجمع بين النبوءة والتاريخ وعلم الآخرات وهو من الرؤى النبوئية اليهودية التي تمّ تأليفها وكتابتها باسم مستعار على الرغم من أنّ الكتاب تمّ نسبه إلى النبي دانيال ومن الجديرِ بالذّكر أنها من أصول أسطورية فيها سرد لأنشطة ورؤى دانيال في المنفى في مدينة بابل. النبي دانيال ونزول المطر بعد تدمير بيت المقدس وحرق الهيكل على يد نبوخذ نصر تمّ نقل أسرى بني إسرائيل ومن بينهم نبي الله دانيال إلى العراق "بلاد الفرس" آنذاك، ومن ضمن تسلية الفرس أنهم كانوا يحفرون حفرة كبيرة ويضعون فيها رجل من بني إسرائيل ثم يُطلقان عليه أسدين شرسين ليأكلانه لكنهم تفاجأوا بعد أن ألقوا النبي دانيال في الحفرة حيثُ حدث ما هو معاكس لتوقعاتهم تمامًا فبدلًا من أن تأكل الأسود دانيال قاموا باللعب معه والتمسح به ومن هذا المنطلق علموا أنه رجل مقدس وبعد أن مات أبقوا على جسده ولم يدفنوه حتى إذا حُبس المطر أخرجوا جسده للعراء فتمطر السماء وهذه علامة مقدسة بالنسبةِ لهم. شاهد أيضًا: من هو النبي الذي تم دفنه في نهر النيل خاتم النبي دانيال بعد أن نجّى الله سبحانه وتعالى نبيه دانيال من الأسدين الشرسين قام بعمل خاتم كشكر لله وهذا الخاتم مرسوم عليه صورة رجل وأسدين يقفان على أكتاف هذا الرجل في إشارة إليه وللأسدين الذين طفقا يلاعبانه ويتمسحا به وفي إحدى الأيام رأى أحد التابعين الخاتم في يد ابن أبي موسى الأشعري فسأله عن الخاتم فأجاب بأنه خاتم رجل ميت اسمه دانيال أخذه أبو موسى الأشعري يوم دفنه أما بالنسبة للنقش على الخاتم فهو لأن الله نجاه من الأسدين.
روى ابن أبي الدنيا بسند حسن – عن أَبِي الزِّنَادِ، قال: " رَأَيت فِي يد أَبِي بُردَة بْنِ أَبِي موسى الأَشعرِي خاتمًا، نقش فصِّه أَسدانِ بينهما رجل يلْحسَان ذلِك الرجل، قَال أَبو بردة: هذا خاتم ذلك الرجلِ الميتِ الذِي زعم أَهل هذه البلدة أنه دانيال أخذه أبو موسى يوم دفَنه. خاتم النبي دانيال كانوغار يزيّن برج. قال أَبو بردةَ: فسأَل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش ذلك الخاتم، فقالوا: إِن الملك الذِي كان دانيال فِي سلْطانه جاءه المنَجمون وأَصحاب العلمِ، فقالوا له: إنه يولد ليلة كذا وكذا غلام يعور ملكك ويفسده. محاولات قتل دانيال عليه السلام ونجاته فقال الملك: واللّهِ لَ يبقَى تلك الليلة غلام إِلا قتلْته إِلا أَنهم أَخَذُوا دانيال فأَلْقَوه في أجمة الأسد، فبات الأسد ولبوَته يلحسانه، ولم يضراه، فجاءت أمه فوجدتهما يلْحسانه، فنجاه اللّه بذلك حتى بلغ ما بلغ. قال أَبو بردة: قال أبو موسى: قال علماء تلك القرية: فنقش دنيال صورته وصورة الأسدين يلحسانه في فص خاتمة: لِئَلَّا ينسى نعمة الله عليه في ذلك وروى ابن أبي شبيه بسند صحيح عن أنس: كتب أبو موسى إلى الخليفة عمر بن خطاب بذلك فكتب له عمر: إن هذا نبي من الأنبياء والنار لا تأكل الأنبياء والأرض لا تأكل الأنبياء، فكتب أن انظر أنت وأصحابك، يعني أصحاب أبي موسى فادفنوه في مكان لا يعلمه أحد غيرهما قال فذهبت أنا وأبو موسى فدفناه.
نبي الله دانيال - من أنبياء بني إسرائيل - كان ممن تم اسرهم و نقلهم إلى العراق ابان الغزو الفارسي لبيت المقدس و تدميرها على زمن نبوخذ نصر ( السبي البابلي). هو النبي الوحيد الذي دفن بعد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه و سلم. والسبب في ذلك ان الفرس كانوا يبقون على جسده لانهم كان يتمطرون به إذ انه كلما اخرجوا جسده للعراء تمطر السماء فكانوا يعتبرونها علامه مقدسة شريفة بينهم. عندما تم اسر دانيال ونقلع إلى بلاد فارس هو و رجال بني اسرائيل كان الغرض من ذلك التسلية بهم اذ كان الفرس يحفرون حفرا كبيره و يضعون فيها رجلا من بني اسرائيل و يطلقون عليه اسدين - نمرين - ليأكلانه. وكانت هذه عادة اهل فارس بالتسلية. وهذا ما لم يحدث مع دانيال اذ انهم عندما وضعوه في الحفرة و اطلقوا علية الاسود قام الاسدين باللعب معه و التمسح به و كانما يطلبان العفو منه. من النبي الذي دفن بعد الرسول - موقع مقالاتي. وعندما حاول الفرس اعادة الكره حدث نفس الامر فعلموا ان هذا الرجل مقدس وانه نبي و اكرموه و قدسوه. قام دانيال بعمل خاتم مرسوم عليه صورة رجل واسدين يقفان على اكتافه شكرا لله ان نجاه من هذه الازمة. تم اكتشاف جسد دانيال في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قد بشر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم لمن يكتشف جسد دانيال بالجنة.
السبت 06/نوفمبر/2021 - 04:28 م على جمعة من الأسئلة التي أثارت جدلا كبيرًا داخل جروب فتاوى معاصرة عبر موقع وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول حقيقة وجود نبي يسمى دانيال، وهل دفن بعد سيدنا محمد، وقام بدفنه أبو موسى الأشهري؟.. حيث أكد البعض من رواد التواصل أنه لا نبى بعد خاتم المرسلين، وأن النبي دانيال كان من أهل الكتاب. ما حقيقة وجود النبي «دانيال» وهل أخفاه عمر بن الخطاب عن الناس؟.. أزهريون يجيبون. بينما قال آخرون من المتخصصين في الدراسات الشرعية، إنه يوجد نبي يدعى دانيال وهو من أنبياء بني إسرائيل عليهم جميعا السلام، وقد عثر على قبره في زمن عمر عندما فتح الصحابة مدينة تستر، فأمرهم عمر رضي الله عنه أن يخفوا قبره خشية أن يتخذه الناس مكانا للعبادة أو يكون ذريعة للشرك. ولحسم هذا الجدل الدائر بين رواد التواصل الاجتماعي، والوقوف حول حقيقة النبي دانيال "الدستور" التقت علماء الأزهر للرد حول هذه المسألة. من جانبه، قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، النبي دانيال هو أحد أنبياء أهل الكتاب، وهو كان مبعوثا نبيا مع أرميا، وهو الذي جعل هناك علاقة وجود مع مصر، هو ذلك القبر الذي بنى عليه مسجد، والموجود في مدينة الإسكندرية، والذي سمى به أيضا الشارع الذي يوصل إليه، ومن هنا بدأ الكلام هل هذا الذي هو موصول في الإسكندرية وذلك النبي دانيال الذي كان مع أرميا من أنبياء أحد الكتاب أم أنه مختلف.