medicalirishcannabis.info
وأكدت الكاتبة أسيل أمين أن العقوبات في نص المادة غير رادعة، متسائلة هل ثلاثة آلاف روبية (أي ما يعادل 45 دولاراً) تعويض رادع لثمن روح إنسان؟، مبيّنة أن التعامل بالروبية تم استبداله في الكويت منذ ما يزيد على 58 عاماً، فلماذا القانون لا يزال يشير إليها في مواده ولا يتم تعديلها؟ ألا يساعد ذلك في نشر الجريمة، لا سيما في حالات الشك بالسلوك؟ وعلى الرغم من أن المحامية منى الأربش تستنكر قانون الجزاء بما يخصّ مادة جرائم الشرف، إلا أنها طالبت بعدم ربطها بقضية مقتل "فرح أكبر" التي قُتلت غدراً من رجل لا تربطها به علاقة حتى لا يُساء إليها. الإمارت تلغي قانوناً مشابهاً وفي الوقت الذي قامت دول عربية بإلغاء وتغيير مواد متعلقة بتخفيف العقوبة المرتبطة بجريمة القتل في قضايا الشرف مثل تونس والإمارات والأردن، وآخرها دولة الإمارات التي أعلنت العام الماضي تعديلات لـ"قانون العقوبات والإجراءات الجزائية"، بمعاملة "جرائم الشرف"، كأي قضية قتل أخرى، فإن دولة مثل الكويت ما زالت ملتزمة هذا القانون وسط مطالبات بإلغائه منذ بدء تكوين الحملة، أي قبل 16 عاماً مضت. انتقال جرائم الشرف إلى فرنسا وتعتبر فرنسا بحسب جيسي باتريشيا التي ذكرت في كتابها "مهاجرو شمال أفريقيا في فرنسا: الاندماج والتغيير" الصادر عام 1995، الدولة الغربية التي ترتبط في كثير من الأحيان بجرائم الشرف والعنف المتصل بالجنس خارج الزواج بسبب وجود أقليات كبيرة من المهاجرين من بلدان شمال أفريقيا (لا سيما من تونس والجزائر والمغرب)، حيث تحدث جرائم الشرف بين هذه الأقليات.
وبحسب آخر إحصاء تداولته الصحف الكويتية، ذكرت الأجهزة الأمنية أنها سجّلت 65 بلاغاً خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) 2019 حتى نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته، بسبب اعتداءات متنوعة على نساء في قضايا تتعلّق بالسلوك والأخلاق. الكويت.. جريمة قتل عائلية ضحيتها فتاة تثير ردود فعل غاضبة. وأشارت المصادر إلى أنه على الرغم من أن تلك الجرائم من القضايا المسكوت عنها،إلا أن البلاغات كثيرة وجاءت من مواطنين وخليجيين ومقيمين في الكويت. 16 عاماً لمحاولة إلغاء التشريع وبدأت أول مطالبة بإلغاء المادة 153 عام 2005، عندما حصلت المرأة الكويتية على حقها السياسي في الترشح للبرلمان، فبدأت مجموعة ناشطات كويتيات بحملة للمطالبة بإلغاء مادة من القانون تخفف من عقوبة الرجل الذي يقتل امرأة تحت ذريعة "حماية الشرف". وضمّت المجموعة العنود الشارخ وشيخة النفيسي ولولو الصباح وسندس حمزة وأميرة بهبهاني، وانضمت إليهن لاحقاً نوار البراك وشروق بورحمه وفرح سوري ونور المخلد. وذكرت العضوة المؤسسة في حملة إلغاء المادة 153 والناشطة الحقوقية والعضوة المؤسسة في فريق "إيثار" التطوعي السيدة سندس حمزة، أنه بسبب المادة يمكن "لخلاف شخصي أن ينهي حياة امرأة، ويمكن للمجرم الإفلات من العقاب بذريعة أنها جريمة قتل للدفاع عن الشرف".
قضت محكمة الجنايات، الثلاثاء، بإعدام قاتل مواطنة كويتية، في حكم نهائي بقضية هزت الشارع الكويتي قبل أشهر. وكانت النيابة العامة الكويتية قد وجهت تهمة القتل العمد والخطف بالإكراه، للمتهم بقتل المواطنة فرح حمزة أكبر، وأرسلت ملف القضية الى محكمة الجنايات مرفقا بطلب توقيع عقوبة الإعدام بحق القاتل. كما طالبت النيابة العامة بعد ترافعها في يونيو الماضي، بإعدام المتهم، لردع وقوع جرائم أخرى مشابهة مستقبلا. اشهر جرائم القتل في الكويت اضغط. وتعود الجريمة التي هزت الشارع الكويتي إلى أبريل الماضي، في شهر رمضان ، حيث قام القاتل بتتبع سيارة المقتولة عبر جهاز قام بوضعه في مركبتها، واعترض طريقها وقام باختطافها في سيارتها بالإكراه هي وطفلتها وابنة أختها حيث كانتا معها، ثم قام بطعنها أمامهما عدة طعنات ونقلها إلى مستشفى "العدان" حيث لفظت أنفاسها الأخيرة هناك. ووفقا لتصريحات شقيقة القتيلة ، وهي المحامية دانة أكبر، عبر مقاطع فيديو نشرت لها على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، فإن القاتل سبق وهدد فرح بالقتل محاولا اختطافها في وقت سابق، كما قام بتتبع الضحية والاعتداء عليها بالضرب، مما استدعى قيامهم بتسجيل قضية شروع بالقتل ضده وتم حبسه على ذمة التحقيق، ثم جرى إطلاق سراحه رغم التهم الموجهة إليه، واستمراره بتهديد الضحية وعائلتها بالقتل.
وبالرغم من غياب التعليق الرسمي حول الحادثة حتى الآن وكشف تفاصيل وملابسات الجريمة، فقد تفاعل عدد كبير من النشطاء والحقوقيين معها، مطالبين بمحاسبة القاتل وحماية النساء من تكرار هذه الجرائم بحقهن، بعد عدة جرائم قتل شهدها البلد الخليجي خلال الأعوام القليلة الماضية. وقالت الأكاديمية شيخة الجاسم، والتي خاضت الانتخابات النيابية مؤخرا دون الفوز بمقعد برلماني، "بعد تكرار جرائم القتل للبنات من قبل إخوتهن الذكور يتطلب الأمر انتباه الدولة لخطورته، فلا يعقل بعد كل سنوات التعليم المدني بالكويت ما زال البعض يتصرف بهمجية وصمت مطبق من قبل نواب البرلمان!! أين حقوق النساء التي كنتم تدعون حمايتها؟ أين الحريات التي زعمتم الذود عنها؟؟". واستذكر الدكتور سليمان الخضاري، استشاري الطب النفسي، حادثة قتل الشابة فاطمة العجمي قبل أشهر، قائلا: "من عقب قضية قتل فاطمة العجمي.. ما عاد لي نفس أتكلم في مواضيع شبيهة.. أصبحت النساء الضحايا مجرد أرقام عابرة في هذا المجتمع البائس! تريندينغ الآن | بالفيديو: جريمة قتل بشعة هزت الكويت ومواقع التواصل الاجتماعي. ". وأشارت الكاتبة والصحفية شيخة البهاويد إلى خطورة هذه الجرائم والتعنيف، والتي تسلب حق المرأة بالشعور بالأمان في مثل هذه المجتمعات، حيث كتبت: "للي يقولون للنساء "ماخذين كل حقوقكم شناقصكم؟" اللي ناقصنا إن #جريمه_الرقه ما تكون حالة عامة، لكن الواقع إنها عامة مو فردية، وحتى في الحالات اللي ما توصل فيها للقتل توصل لطرق أخرى من العنف إحنا ما نحس بالأمان في مجتمع يتعامل بعادية في كل مرة تسلب روح وحدة منا لأنها خالفت أمرا ذكوريا".
أصبح من الضروري فتح أبواب قصر نايف وتفعيل عقوبة الإعدام.. وبذلك لن يتجرأ أحد على إزهاق روح بريئة مسلمة بسبب تأديتها لواجبها أو بسبب خلافات يفترض بأن لاتصل إلى القتل.. وتذكروا قوله تعالى: وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ #مقتل_شرطي_المرور #جريمة_المهبوله — وطـنـي 🇰🇼 (@Q8_WATANY_) June 28, 2021 وطبعا هناك من تذكر حادثة فرح_حمزة_اكبر التي جرت منذ أشهر قليلة، فبو يعقوب قال:" لم يمضي ثلاثة شهور منذ قتل الشهيدة #فرح_حمزة_اكبر، هذه ثاني جريمة قتل في وضح النهار و راح ضحيتها شهيد العمل #عبدالعزيز_محمد_الرشيدي". اشهر جرائم القتل في الكويت وصحو إلى. ونشر بو يعقوب صورة المجرمين، ( قاتل فرح حمزة والشرطي عبد العزيز). لم يمضي ثلاثة شهور منذ قتل الشهيدة #فرح_حمزة_اكبر هذه ثاني جريمة قتل في وضح النهار و راح ضحيتها شهيد العمل #عبدالعزيز_محمد_الرشيدي يجب تطبيق جميع احكام الاعدام للردع وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون — BoYa3qob (@BoYa3qob7) June 28, 2021 في آخر ما ورد في التحقيقات،كشفت مصادر أمنية كويتية مفاجأة مؤلمة في هذه الحادثة المؤلمة ، مشيرة إلى أن هذه لم تكن الجريمة الوحيدة التي ارتكبها الجاني، إنما الثانية في اليوم نفسه, حيث انه قتل أمه الكويتية في المنزل قبل ان يقتل الشرطي.