medicalirishcannabis.info
ذات صلة كم كان عدد المسلمين في غزوة تبوك عدد المشاركين في غزوة الخندق عدد المسلمين في غزوة الخندق بلغ عدد المُسلمين في غزوة الخندق أو ما تُسمّى بغزوة الأحزاب ثلاثة آلاف مُقاتل، [١] [٢] وأمّا عدد الصحابة الكرام الذين كانوا عند الخندق فهم ألف مُقاتل، [٣] وتجهّز المُسلمون للأحزاب بحفر الخندق الذي استمرُّوا في حفره ستّة أيامٍ مُتتالية، وأخلَوا المساكن التي كانت وراءه، وأتَوا بِسُكّانها إلى منازل مُحصّنة، ووضعوا الأحجار بجانب الخندق لتكون سلاحاً لرمي العدو.
واجهت عمليّة حفر الخندق مصاعب جمّة متمثلة بالرياح الشديدة وبرودة الجوّ وصعوبة المعيشة بالإضافة إلى الخوف من قدوم العدو في أيّ لحظة، وكذلك العمل الشاقّ والحفر المتعب لعدم توفّر أدوات الحفر آنذاك فقد حفر الصحابة بأيديهم. نتائج غزوة الخندق انتصار المسلمين على أعدائهم، ورجوع الأحزاب مدحورين بعد أن خابت آمالهم. تغيير الموقف في الغزوة لصالح المسلمين، حيث انقلب موقفهم من الدفاع إلى الهجوم. كشفت هذه الغزوة صدق المسلمين وأظهرت المنافقين، وحقيقة اليهود من بني قريظة. قتلى المسلمين على الرغم من كثرة تحرشات الأحزاب بالمسلمين وهجومهم عليهم، إلا أنّه لم يقتل من المسلمين إلا عددٌ قليل وهم: سعد بن معاذ الأشهلي الأوسي، وأنس بن عتيك الأوسي، وطفيل بن النعمان، وعبد الله بن سهل، وثعلبة بن عتمة السلمي، وكعب بن زيد النجاري، وسفيان بن عوف الأسلمي، وسليط، وسنان بن صيفي السلمي. قتلى المشركين قُتل أربعة من الأحزاب وهم: عمرو بن عبد ود القرشي، وحسل بن عمرو بن عبد ود العامري القرشي، ونوفل بن عبد الله بن المغيرة المخزومي القرشي، ومنبه بن عثمان بن عبيد العبدري القرش.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيك أخي السّائل، وزادكَ حِرصًا على معرفة سيرة النّبي صلى الله عليه وسلم، وتاريخ الإسلام العظيم، وقعت غزوة الخندق أو غزوة الأحزاب في المدينة المنوّرة في السّنة الخامسة للهجرة بين المسلمين وكفّار قُريش، بعد أن اتفقت جماعة من اليهود الّذين أجلاهم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مع قُريش؛ لاستئصال المسلمين وقرّروا غزوَهم. فجهّز المسلمون جيشًا فيه ثلاثة آلاف (3000) مقاتل لمواجهة الكفّار بقيادة أبي سفيان، بلغ عددهم عشرة آلاف مقاتل من أحزاب عديدة، يجمع بينهم العداء والحقد على الإسلام، ولذلك تسمّى هذه الغزوة أيضاً بغزوة الأحزاب. وكان ثلث جيش المسلمين يقف أمام الخندق الذي حفره الصّحابة بعد أن أشار سلمان الفارسي -رضي الله عنه- عليهم بفعل ذلك؛ للحيْلولة دون دخول جيش الكفّار إلى المدينة، وقد استمرّ حفرهم لهذا الخندق أيامًا وليالٍ، شاركهم فيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأجواء تتجلّى فيها إنسانيّته وتواضعه. فوجئ الكفّار عند وصولهم المدينة بوجود الخندق العظيم، وحاول فرسانهم كثيراً أن يعبروه ويصلوا للمسلمين، لكنّهم لم ينجحوا في ذلك، فالتفّوا ودخلوا المدينة من جهة يهود بني قريظة الذين تحالفوا معهم.