medicalirishcannabis.info
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
واستطرد عضو الجمعية الأمريكية لتجميل الأسنان، أن الطبيب فقط من يحدد وجود مشكلة فى تأخر ظهور الأسنان اللبنية من عدمه، ويأتى ذلك بعد شك الأسرة فى تأخر ظهور أسنان الطفل مقارنة بإخوته وأقاربه، وفى هذه الحالة يمكن عرض الطفل على الطبيب إذا لم يكن هناك تسنين نهائيًا، موضحًا أن فى هذه الحالة يتم خضوع الطفل لإشاعات وفحص للثة، وبناءً عليه يتم التصرف وفقًا لكل حالة على حده. تحذير من استعجال ظهور الاسنان الدائمة وأكد القفاص، أنه من الطبيعى أن الطفل الذى ظهرت لديه الأسنان عند عمر 6 شهور، يكون التبديل ووقوع الأسنان اللبنية وظهور الأسنان الدائمة عند عمر 6 سنوات، وفى بعض الحالات التى يتأخر فيها التسنين لدى الأطفال قد يكون التبديل فى عمر 7سنوات وأكثر، مؤكدًا أنه لا يوجد أى داعى لسرعة فتح اللثة حتى تظهر الأسنان الدائمة. واستطرد الدكتور أحمد القفاص، أن هناك أمر فى غاية الأهمية عند تبديل الأسنان، خاصة وأن بعض الأمهات تصاب بفوبيا من شكل الأسنان عند بدء مرحلة تبديل الطفل للأسنان، خاصة وأنه عند تبديل الطفل للأسنان تظهر الأسنان الدائمة خلف اللبنية، ويكون ذلك غالبًا فى الفك العلوى، وقد تصاب الأمهات بالقلق فى هذه الحالة نظرًا لظهور صفين أسنان لدى الطفل، ولكن هذا أمر طبيعى جدًا لأن الأسنان الأمامية "القواطع" تظهر الأسنان الدائمة خلفها.
ومما يجب أخذه بعين الاعتبار، أن خلع الأسنان اللبنية للطفل يجب أن يعتمد على عمره، فإذا كان مقارباً لموعد ظهور الأسنان الدائمة، فلا ضرر في ذلك، أما إذا كان على النقيض، فإن نتائج سيئة متوقعة الحدوث سوف ترافق الطفل طوال حياته. ومن الأهمية بمكان الانتباه إلى أن السن التي يعانيها الطفل من المحتمل أن تكون ضرساً دائماً، حيث إن الضرس السفلي الأول يبزغ في السنة السادسة من العمر دون انتباه الوالدين، فيصاب بالتسوس مبكراً، ويتغاضى الوالدان عن ذلك ظناً أنّه سن لبنية، وقد يؤدي التأخر في علاجه إلى فقدانه نهائياً، فيخسر الطفل ضرساً دائماً في هذه المرحلة المبكرة من عمره.
٢. النطق إن نطق بعض الحروف مثل حرف السين يعتمد على وجود الأسنان الأمامية العلوية، فإذا تعرضت للتسوسات والتآكل الشديد فهذا من شأنه عرقلة النطق الصحيح والتأخّر فيه. ٣. اكتساب عادات تنظيف الفم. إن تنظيف الأسنان اللبنية للطفل من قِبل والديه يربي الطفل على سلوك العناية الفموية بالفرشاة والمعجون منذ صغره، ليتخذ ذلك سلوك حسن يستمر معه حتى بعد ظهور أسنانه الدائمة، مما قد يساهم في تجنب التسوسات طوال العمر. ٤. النمو السليم إن تواجد جميع الأسنان اللبنية بصورة سليمة في مكانها – دون خلع أي منها في وقت مبكر – يحفز النمو السليم لعظام الفكين. ٥. تقليل فرص تراكب الأسنان الدائمة يستوطن كل سن لبني حيزاً مناسباً ليحافظ على المساحة اللازمة لخروج الأسنان الدائمة، فالأسنان اللبنية تقود وتوجّه الأسنان الدائمة نحو مكانها الصحيح دون ميلان أو انحراف فتقلل فرصة تراكب الأسنان والحاجة إلى التقويم مستقبلاً. ٦. تبديل الاسنان عند سن 5 سنوات - طب الطفل. الجانب النفسي والجمالي تُبنى ثقة الفرد بنفسه منذ طفولته، يعد امتلاك الطفل لأسنان صحية ونظيفة خالية من أي تسوسات معززةً ثقة الطفل بنفسه. ٧. التحصيل العلمي لا شك أن إهمال الأسنان اللبنية يعرض الطفل للاَلام والالتهابات المزمنة وتشتت الذهن والحاجة إلى إجازات متكررة لزيارة الطبيب، مما قد يؤدي إلى تدني المستوى العلمي للطفل وفقدان التفاعل الاجتماعي مع أقرانه.
للبحث في شبكة لكِ النسائية: (الأمومة والطفولة - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 21-11-2005, 10:02 PM #1 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الموضوع منقول ،وهو يتحدث عن موضوع مهم جدا ،أتمنى أن تقرأه جميع الأمهات o0-----------------------0o من الأخطاء الشائعة بين الأمهات عدم الاهتمام بالأسنان اللبنية للاعتقاد بعدم أهميتها بما أنها تستبدل فيما بعد. والصواب أن للأسنان اللبنية دورها وأهميتها ويجب الحفاظ عليها في حالة جيدة حتى يتم استبدالها بالأسنان الثابتة (الدائمة). إن ترك تسوس الأسنان دون معالجة يؤدي الى خلعها قبل موعد سقوطها الطبيعي مما يؤدي الى فقدان وظيفة أساسية للأسنان اللبنية وهي المحافظة على المكان الملائم لظهور الأسنان الدائمة بشكل طبيعي، حيث ان خلعها قبل أوان سقوطها الطبيعي يؤدي الى ميل الأسنان المجاورة نحو الفراغ الذي خلفه السن المخلوع. وهذا يؤدي بدوره الى ظهور السن الدائم بشكل متراكب لصغر الحيز المخصص لظهوره عن حجمه. كما أن سلامة الأسنان اللبنية تساعد الطفل على مضغ الطعام بصورة سليمة مما يساعد على التغذية والهضم السليمين. نظافة الأسنان هو الركن الأساسي في الحفاظ على سلامتها.
عندما يحين الوقت لخلع الأسنان اللبنية للأطفال قد يرغب البعض في الاحتفاظ بأسنان أطفالهم اللبنية بعد سقوطها كتذكار بينما يقوم البعض بالتخلص منها بمجرد خلعها ، لكن مركز الولايات المتحدة الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، كشف الأهمية الكبيرة لهذه الأسنان في المستقبل والفوائد غير المتوقعة للاحتفاظ بهذه الأسنان ودعا إلى الاحتفاظ بالأسنان اللبنية للأطفال بعد خلعها. وترجع هذه الأهمية إلى أن أسنان الأطفال الأولى تعتبر مخزناً هاماً لنخاع العظم، ويمكن استخدام الخلايا الجذعية المستخرجة منها لعلاج الأمراض الخطيرة التي قد تصيب الطفل في وقت لاحق من حياته. ويمكن أن تساعد هذه الخلايا في العلاج من السرطان، ومرض السكري، وإنتاج أنسجة جديدة للعين، والمساعدة على نمو العظام حتى بعد مرور عشر سنوات. ويمكن أن يكون استخراج الخلايا الجذعية من نخاع العظام إجراءً مؤلماً للغاية للمرضى، ولكن مع الأسنان اللبنية. يمكن الوصول إليه بسهولة أكبر ، بما أن السن الذي انتزع من فم الطفل يظل محتفظا بهذه الخلايا، فهذا يعني أنه يمكن الحصول على الخلايا بسهولة من السن واستخدامها للعلاج بدلا من الخضوع لهذه العملية المؤلمة. وتمتاز أسنان الأطفال اللبنية بأنها غير معرضة للتلف البيئي، ما يعني أن الخلايا الجذعية التي تستخرج في حالة جيدة بعد وقت طويل، ويمكن استخدامها أيضاً لإصلاح الأسنان التالفة، ومن المعروف أن الخلايا الجذعية قادرة على التحول إلى أي خلية في الجسم، ما يعني أن العلماء يمكنهم استخدامها لمحاربة الأمراض.