medicalirishcannabis.info
→ صفحة: 87 صفحة: 88 المؤلف: ابن بطوطة صفحة: 89 ← صفحة 88 وعلى ساحل البحر منها رابطة، تعرف بالنسبة إلى الخضر وإلياس عليهما السلام. وبإزائها زاوية يسكنها أربعة من الفقراء بأولادهم يخدمون الرابطة والزاوية، ويتعيشون من فتوحات الناس وكل من يمر بهم يتصدق عليهم. وذكر لي أهل هذه الزاوية، أن بعبادان عابدا كبير القدر ولا أنيس له، يأتي هذا البحر مرة في الشهر، فيصطاد فيه ما يقوته شهرا، ثم لايرى إلا بعد تمام شهر. وهو على ذلك منذ أعوام. فلما وصلنا عبادان لم يكن لي شأن إلا طلبه، فاشتغل من كان معي بالصلاة في المساجد والمتعبدات، وانطلقت طالبا له. السياحة في تونس للشباب. فجئت مسجدا خربا فوجدته يصلي فيه، فجلست في جانبه، فأوجز في صلاته. ولما سلم أخذ بيدي وقال لي: بلغك الله مرادك في الدنيا والآخرة، فقد بلغت بحمد الله مرادي في الدنيا، وهو السياحة في الارض، وبلغت من ذلك ما لم يبلغه غيري فيما أعلمه، وبقيت الأخرى. والرجاء قوي في رحمة الله وتجاوزه وبلوغ المراد من دخول الجنة. ولما أتيت أصحابي أخبرتهم خبر الرجل وأعلمتهم بموضعه، فذهبوا إليه فلم يجدوه، ولا وقعوا له على خبر. فعجبوا من شأنه، وعدنا بالعشي إلى الزاوية فبتنا بها، ودخل علينا أحد الفقراء الأربعة بعد صلاة العشاء الآخرة.
مرحبا يا أهل ليبيا! انا شخص أجنبي من بريطانيا متعلم اللغة العربية وأريد أن أكتشف الأماكن السياحية في ليبيا. انا عندي صديق ليبي في طرابلس سوف يساعدني بموضوع الفيزا. أنا أحب أن أزور الدول الذين لا يوجد فيها كثير سواح. فلهذا السبب اخترت بلد الجميل - ليبيا. اذا حصلت على الفيزا سوف احجز طائرة إلى طرابلس واكتشف الأماكن الذين حواليها. الكثير من السواح الأجانب أتوا إلى طرابلس بالفترة الأخيرة مثل Drew Binsky is وآخرين. ولكن بحثت على جوجل عن أجمل الأماكن في ليبيا ووجدت مكان اسمه جبل الأخضر الذي يقع قريب من مدينة بنغازي. ما رأيكم في مداخلة يسري من تونس على قناة الجزيرة قبل قليل : arabs. فأحببت أن أسألكم سؤال: كيف الوضع الأمني في هذه المناطق؟ وكمواطن أجنبي سأتعرض على مشاكل؟ أنا لست خائف عن طرابلس لأنني عندي أصدقاء وأعرف ان الوضع الأمني مستقر نوعا ما. لكن لا أعرف أحد في المناطق الشرقية وكذلك لا أعرف كيف السلطات يتعاملون مع الاجانب هناك؟ اذا تعرفون ناس في شرق ليبيا ممكن تتواصلون معي على هذا الحساب على انستا: travelling_the_unknown وكذلك أنا صديقي النرويجي (@vagabjorn) ممكن سيسافر معي إلى ليبيا وهو سافر على كل بلد في العالم (193/193). وشكرا 🙏🏼
وقد عانى مخرج فلم (العودة إلى الريف) كثيراً من عنت الرقيب، لأن الرقيب لم يهضم فكرة أجزاء من الحوار تقوم على الدعاية للريف من طريق مناقشة يحمل أحد طرفيها على الريف فيدافع الطرف الآخر عنه دفاعاً مفحماً مجيداً! ولا يمكن أن ننسى الصورة الشائنة التي رسمها شريط (أربع ريشات) للمصريين وموقفهم من فتح السودان، ومع ذلك مر الشريط من الرقابة ولم يحظر عرضه!
لو كنت مزارعا عربيا عنده اكتفاء ذاتي وسلاح تحمي به نفسك واهلك لن يسرقك الكلاب الذين يمسكون بزمام الأمور لن يأخذ الجيش نسبته في مصر والجزائر لن يأخذ الملك نسبته في المغرب والأردن والخليج لن تأخذ إيران وعصاباتها نسبتهم في لبنان والعراق هم العدو فاحذروهم. لا تستهتر بالفساد يا عربي فالفاسد هو عين العدو لولا أن ابن عمك يرفع السلاح في وجهك وابن عمومتك يتلقى العمولات من النظام الفاسد لما منعونا من الزراعة والتجارة والحل حل واحد لم تنهض امة ابدا بكتابة الاغاني والوقوف في الساحات إلا أن تدعم هذه الأمة قوة ضاربة تعاقب أعداءها. للاسف نحن الشعوب العربية لم نتوصل إلى هذه الحقيقة بعد ولم نشكل هذه القوة بعد يحرقونا احياء في الميادين وينتهكون بيوتنا واملاكنا واعراضنا ونحن نشتكي ونتذمر كالعيال وأقصى املنا أن نداهن فئة الأعداء الفاسدين بالقول والعمل
ومن عادة ذلك الفقير أن يأتي عبادان كل ليلة فيسرج السرج بمساجدها، ثم يعود إلى زاويته. فلما وصل إلى عبادان وجد الرجل العابد فأعطاه سمكة طرية وقال له: أوصل هذه إلى الضيف الذي قدم اليوم. فقال لنا الفقير عند دخوله علينا: من رأى منكم الشيخ اليوم؟ فقلت له: أنا رأيته. فقال: يقول لك هذه ضيافتك. فشكرت الله على ذلك، وطبخ لنا الفقير تلك السمكة، فأكلنا منها أجمعون، وما أكلت قط سمكا أطيب منها. تونس - ويكي الاقتباس. وهجس في خاطري الإقامة بقية العمر في خدمة ذلك الشيخ، ثم صرفتني النفس اللجوج عن ذلك. ثم ركبنا البحر عند الصبح بقصد بلدة ماجول. ومن عادتي في سفري أن لا أعود على طريق سلكتها ما أمكنني ذلك. وكنت أحب قصد بغداد العراق، فأشار علي بعض أهل البصرة بالسفر إلى أرض اللور، ثم إلى عراق العجم، ثم إلى عراق العرب. فعملت بمقتضى إشارته، ووصلنا بعد أربعة ايام إلى بلدة ماجول، على وزن فاعول وجيمها معقودة، وهي صغيرة على ساحل الخليج الذي ذكرنا أنه يخرج من بحر فارس، وأرضها سبخة لا شجر فيها ولا نبات، ولها سوق عظيمة من أكبر الأسواق. وأقمت بها يوما واحدا، ثم اكتريت دابة لركوبي من الذين يجلبون الحبوب من رامز إلى ماجول، وسرنا ثلاثا في صحراء يسكنها الأكراد في بيوت الشعر.
مما يجعلنا نطالب الأستاذ لطفي بك بحل هذه اللجنة وإحالة أعمالها على بعض الثقات من موظفي المحطة أو غيرهم (أبو الفتح الإسكندري)