medicalirishcannabis.info
وتحتمل كلمة ( على) أن تكون لتعدية فعل الوعد ، ومعناها التعليل فيكون الرسل هم الموعود عليهم ، ومعنى الوعد على الرسل أنّه وعد على تصديقهم فتعيّن تقدير مضاف ، وتحتمل أن تكون ( على) ظرفاً مستقرّاً ، أي وعداً كائناً على رُسلك أي ، منزلاً عليهم ، ومتعلَّق الجار في مثله كونٌ غير عامّ بل هو كون خاصّ ، ولا ضير في ذلك إذا قامت القرينة ، ومعنى ( على) حينئذ الاستعلاء المجازي ، أو تجعل ( على) ظرفاً مستقرّاً حالاً { ممّا وعدتنا} أيضاً ، بتقدير كون عامّ لكن مع تقدير مضاف إلى رسلك ، أي على ألْسِنَةِ رسلك. والموعود على ألسنة الرسل أو على التصديق بهم الأظهر أنّه ثواب الآخرة وثواب الدنيا: لقوله تعالى: { فآتاهم اللَّه ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة} [ آل عمران: 148] وقوله: { وعد اللَّه الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض} [ النور: 55] الآية ، وقوله: { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنّ الأرض يرثها عبادي الصالحون} [ الأنبياء: 105]. ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك. والمراد بالرسل في قوله: { على رسلك} خصوص محمد صلى الله عليه وسلم أطلق عليه وصف «رسل» تعظيماً لقوله تعالى: { فلا تحسبن اللَّه مخلف وعده رسله} [ إبراهيم: 47]. ومنه قوله تعالى: { وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم} [ الفرقان: 37].
مظاهر بن أسلم ضعيف].
/ جزاؤهم أفضل منزلة في الجنة. س/ لماذا استحق المؤمنون الجنة ؟ ج/ لأنهم آمنوا برسله، وهاجروا في سبيل نصرة الإسلام، وطردوا من منازلهم، وقاتلوا الأعداء وضحوا بأرواحهم في سبيل الله. س/ أيهما أجمل ولماذا (فاستجاب لهم ربهم) أم (حقق لهم ربهم) ؟ ج/ الأجمل (فاستجاب لهم ربهم) لأنه يدل على سرعة استجابة الله لدعاء المؤمنين. أما (حقق لهم ربهم) فهو يدل على التراخي في الاستجابة. "
وقد تقدم سياق الطبراني لهذا الحديث في أول الآية ، وهذا يقتضي أن تكون هذه الآيات مكية ، والمشهور أنها مدنية ، ودليله الحديث الآخر ، قال ابن مردويه: حدثنا إسماعيل بن علي بن إسماعيل ، أخبرنا أحمد بن علي الحراني ، حدثنا شجاع بن أشرس ، حدثنا حشرج بن نباتة الواسطي أبو مكرم ، عن الكلبي - هو أبو جناب [ الكلبي] - عن عطاء قال: انطلقت أنا وابن عمر وعبيد بن عمير إلى عائشة ، رضي الله عنها ، فدخلنا عليها وبيننا وبينها حجاب ، فقالت: يا عبيد ، ما يمنعك من زيارتنا ؟ قال: قول الشاعر: زر غبا تزدد حبا فقال ابن عمر: ذرينا أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبكت وقالت: كل أمره كان عجبا ، أتاني في ليلتي حتى مس جلده جلدي ، ثم قال: ذريني أتعبد لربي [ عز وجل] قالت: فقلت: والله إني لأحب قربك ، وإني أحب أن تعبد لربك. فقام إلى القربة فتوضأ ولم يكثر صب الماء ، ثم قام يصلي ، فبكى حتى بل لحيته ، ثم سجد فبكى حتى بل الأرض ، ثم اضطجع على جنبه فبكى ، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الصبح قالت: فقال: يا رسول الله ، ما يبكيك ؟ وقد غفر الله لك ذنبك ما تقدم وما تأخر ، فقال: " ويحك يا بلال ، وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل علي في هذه الليلة: ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) " ثم قال: " ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ".
سورة آل عمران الآية رقم 194: إعراب الدعاس إعراب الآية 194 من سورة آل عمران - إعراب القرآن الكريم - سورة آل عمران: عدد الآيات 200 - - الصفحة 75 - الجزء 4. ﴿ رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ ﴾ [ آل عمران: 194] ﴿ إعراب: ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا ﴾ (رَبَّنا) سبق إعرابها (وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ) عطف على وتوفنا وما اسم موصول مفعول به ثان وعدتنا فعل ماض وفاعل ومفعوله وبهذا الفعل تعلق الجار والمجرور والجملة صلة الموصول. (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ) فعل مضارع للدعاء مجزوم بحذف حرف العلة ونا مفعول به يوم ظرف متعلق بتخزنا (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ) إن واسمها والجملة بعدها خبرها وجملة (إِنَّكَ لا تُخْلِفُ) تعليلية لا محل لها. تفسير آية: (ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد). الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 194 - سورة آل عمران ﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾ ولمّا سألوا أسباب المثوبة في الدنيا والآخرة ترقّوا في السؤال إلى طلب تحقيق المثوبة ، فقالوا: { وآتنا ما وعدتنا على رسلك}.
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) ( ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك) قيل: معناه: على الإيمان برسلك. وقيل: معناه: على ألسنة رسلك. وهذا أظهر. وقد قال الإمام أحمد: حدثنا أبو اليمان ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن عمرو بن محمد ، عن أبي عقال ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عسقلان أحد العروسين ، يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم ، ويبعث منها خمسين ألفا شهداء وفودا إلى الله ، وبها صفوف الشهداء ، رءوسهم مقطعة في أيديهم ، تثج أوداجهم دما ، يقولون: ( ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد) فيقول: صدق عبدي ، اغسلوهم بنهر البيضة. فيخرجون منه نقاء بيضا ، فيسرحون في الجنة حيث شاءوا ". وهذا الحديث يعد من غرائب المسند ، ومنهم من يجعله موضوعا ، والله أعلم. ( ولا تخزنا يوم القيامة) أي: على رءوس الخلائق ( إنك لا تخلف الميعاد) أي: لا بد من الميعاد الذي أخبرت عنه رسلك ، وهو القيام يوم القيامة بين يديك. وقد قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا الحارث بن سريج حدثنا المعتمر ، حدثنا الفضل بن عيسى ، حدثنا محمد بن المنكدر ، أن جابر بن عبد الله حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " العار والتخزية تبلغ من ابن آدم في القيامة في المقام بين يدي الله ، عز وجل ، ما يتمنى العبد أن يؤمر به إلى النار " حديث غريب.