medicalirishcannabis.info
ذكر في سورة العنكبوت آية رقم 67 "أولم يروا أنا جعلنا حرمًا آمنًا ويتخطف الناس من حولهم". قد ذكر في مرة أن الشيخ طاهر قال في كتاب تفسيره بأن سيدنا إبراهيم عليه السلام قد نادى الله بأن يجعل البلد آمنًا. قد قال الله تعالى في سورة الممتحنة الآية رقم 8 "لَا يَنْهَاكُم الله عَن الذِين لمْ يقَاتلُوكم فِي الدِين ولم يخرجوكم مِنْ دِيَاركمْ أنْ تَبرُوهم وتَقسطُوا إليهم إِنَ الله لَا يُحب المقسِطِين"، وتأتي كلمة دياركم هنا في الآيات لكي تحمل معنى الأمان الاجتماعي في الوطن. من أكثر الآيات التي تدل على الوطنية والعمل على أمن الوطن سورة الحج آية رقم 39 و40 وذلك بقول الله تعالى "الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله". كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم متحدثًا عن وطنه "ما أطيبك من بلد! وما أحبك إلي!. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم موجهًا كلامه عن بلده "باسم الله، تربة أرضنا، وريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإذن ربنا". خاتمة خطبة قصيرة عن أمن الوطن كما تحدثنا عن خطبة قصيرة عن أمن الوطن وهي أمن الوطن مسؤولية الجميع، نتحدث عن خاتمة تلك الخطبة، حيث تكون ما يلي: يا عباد الله، إن أمن الوطن من المهمات العظيمة التي لابد أن تترسخ في المواطنين منذ الصغر.
عاليا وتحلق في الهواء. في سماء المجد أسأل الله تعالى أن يسلمنا في وطننا وأن يجعل وطننا وطن السلام والمحبة والوئام، وأن يحفظه من كل شر، وأن يخلص منه كل شر. خطبة محلية قصيرة في اليوم الوطني وبالمثل، فإن الانتقال إلى الخطبة القصيرة عن الوطن يدفعنا إلى ذكر خطبة قصيرة في العيد الوطني على النحو التالي مقدمة خطبة العيد الوطني الحمد لله. الحمد لله في الأول وفي الآتي. أحمده وأشكره على نعمه الداخلية والمرئية. أشهد أن لا إله إلا الله بلا شريك. تبعهم في الخير إلى يوم القيامة، ولكن بعد عرض العظة المحلية القصيرة لليوم الوطني اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية من أعظم الأيام ومصدر فخر واعتزاز للسعوديين ولكل المسلمين. يشارك جميع المواطنين في الاحتفال بهذا اليوم العظيم المبارك، وهم يجلبون الفرح والسعادة في جميع أنحاء المملكة. هذا اليوم تتويج لثلاثين عاما من النضال الذي خاضه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، فحب وطننا السعودي يقوم على عدم فعل أي شيء من شأنه أن يمس بأمنه ووحدته. بذل جهد كبير يدفع بالبلاد إلى مرتبة المجد والازدهار. كل زهرة وعظمة وصلت إلى وطننا كانت قائمة على الوحدة التي نشأت فيها، فقد اجتازت طريق مجد ومصلحة الوطن الأم بجهود وتضحيات ملوكنا وحكامنا لمدة 91 عامًا، و واليوم نرى الوطن في مظهره الرائع وعلى أعلى علو، وقد أحضرت أطفالها إلى أشجار النخيل المريحة وزودتهم بكل ما يرغبون فيه ويريدونه.
وعن المرابطين في سبيل الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رِباطُ يومٍ في سبيل الله خيرٌ من الدنيا وما عليها، وموضِعُ سوط أحدِكم من الجنة خيرٌ من الدنيا وما عليها، والرَّوحةُ يروحُها العبدُ في سبيل الله أو الغَدوة خيرٌ من الدنيا وما عليها. " خطبة عن الانتماء للوطن إن الإنسان يعتز بجذوره ويريد لبلده أن تكون في أفضل مكانة، فهو يعلو بها وتعلو به، وكل ما يقدمه لها من خير يلقاه في حياته ومستقبله ومستقبل أبناءه من بعده، والانتماء يتطلب الكثير من العمل والجهد، فهو ليس شعارات تكتب، أو أشعار تتلى أو كلمات تقال، فما أكثر من يدّعون حب الوطن وهم لا يحبون إلا مصالحهم وما يقدمه لهم من مزايا. خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة عن الوطن ويسألونك عن الوطن، قل هو عاطفة تتدفق في الشرايين وحكمة موروثة، وعلم حديث، ومستقبل واعد، وماضٍ عظيم، وهو شعب آبي لا يقبل الضيم، تتوغل جذوره في أرض هذا الوطن، فتستقي منه القيم النبيلة والأصالة والعراقة والمجد. إن وطني يظلّ أجمل وأنبل الأوطان، ومهما قلت فلن أوفيّه حقّه من المديح، إنه مهد الحضارة، وأرض الخير، والحضن الأمن، والشمس الدافئة، والسماء الصافية، إنه البحر والمزارع، والمصانع والمعاهد، والمدارس والجامعات، إنه العائلة والأصدقاء، والحاضر والمستقبل، ولا شيء هو أثمن من الوطن ولا أقرب إلى الروح على مرّ الزمن.
فإن كل إنسان يزعم أنه محب للوطن ثم نجده يسلب وينهب، لا ريب بأن كل زعمه كذب، فالمواطن الحريص على مصلحة الوطن يذود عنه بماله ونفسه وروحه، ويحرص كل الحرص على نشر الوعي بأهمية حفظ الوطن وأمنه ، كما أنه يحرص على أن يتعلم خير التعليم، وأن يعمل وفق ما يرضي الله للنهوض بوطنه وأمته، حتى أن المواطن الصالح تلحظ لهفته على الوطن في أبسط الأمور، فهو لا يرمي القمامة في شوارع البلاد بل يكون عنصرًا فاعلًا في تنظيفه، وهو لا ينشر شائعات مغرضة لتضليل الناس وتخويفهم، بل يحرص على إخوانه من أبناء الوطن نفسه أشد الحرص. وأخيرًا أريد التأكيد على أهمية أن يؤدي كل مواطن واجبه تجاه وطنه، سواء كان يعيش فيه أم خارجه، فالمواطن الذي يعيش خارج الوطن عليه نشر الصورة الحسنة عن وطنه وأمته لا العكس، فكلنا مسؤولون عن رفعة الوطن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويمكن القول بأن حب الوطن لا يكون من خلال تأليف الأشعار والكلمات التي تعني الحب، ولكنه يكون بالأفعال قبل التحدث بتلك الكلمات والأشعار، فالأفعال دائمًا تكون هي الفاصل وتكون هي المؤكدة على حب الإنسان لوطنه.
فأن الوطن لن يتغير أبداً إلا إذا تغيرنا نحن وقمنا بواجبنا تجاهه. فنجد الله " عز وجل" يشير إلى ذلك بقوله: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" فينبغي علينا منطلقين من هذه الآيات أن يسعى كل فرد لإصلاح مجتمعه بداية من رئيس الوطن وحتي أصغر فرد من أفراده. الجزء الثالث وقد يتخيل بعض من أفراد المجتمع أنهم لا يحبون أوطانهم وأنهم إذا ذهبوا إلى أي مكان أنهم سيجدوا فيها الراحة والأمان وما لا يجدونه في أوطانهم. ولكن مجرد مرور فترة من الزمان يشعر الفرد بالحنين إلى وطنه وأنه ترك جزء كبير منه هناك. وأن هناك شئ لا يستطيع تعويضه أبداً. فمالذي سيعوض لمة الأهل، والأصدقاء، والشوارع التي توجد بها الكثير من الذكريات، والدفئ، والحب، والضحكات. من سيعوض الشعور بالأمان، والاطمئنان، والسكينة، والألفة الموجودة داخل جدران بيتك. من سيعوض صوت أمك وهي توقظك وتدعوا لك كل صباح. من سيعوض حضن أباك. ووقوف أخاك إلى جانبك في الشدائد والصعاب كل ذلك لن تجده إلا بين ثنايا هذا الوطن. مها ذهبت وهما جلست فترات طويلة في مكان فلن تصبح أبداً فرداً منه مهما حاولت أن تكون منتمي لهذا المكان فأنت غريب إلا في وطنك.