medicalirishcannabis.info
فائدة: اذا كان الامر كذلك فلماذا عدل النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون الى الامامة ولم يقوموا بوظيفة الاذان؟ الجواب: لانشغالهم باحوال الامة وتصريف الدولة عن مراقبة أوقات الاذان لانه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بالشيء السهل فكان الواحد منهم مثلا يراقب الشمس عند زوالها فيبقى في ذلك اكثر من نصف ساعة لان الظل عند الزوال يكون تقلصه قليلا فينظر فاذا بدأ بالزيادة فهذا هو الزوال وكذلك صلاة العصر والمغرب وكذلك صلاة الفجر فالمؤذن له عمل اكثر بكثير من عمل الامام. صفات المؤذن: 1- ان يكون أميناً: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤذن مؤتمن، والإمام ضامن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " ( ابو داود 517). 2- ان يكون صيتاً: ما جاء في حديث أبي محذورة: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أعجبه صوته فعلمه الأذان). المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة (مطوية). 3- أن يكون ندي الصوت: لقول النبي لعبد الله بن زيد: " فاخرج مع بلال، فألقها عليه، وليناد بلال، فإنه أندى منك صوتا " ( سنن ابي داود 499) أندى منك صوتا: رفيع الصوت، وحسن الصوت. 4- أن لا يأخذ أجراً على الاذان: (عن عثمان بن أبي العاص قال إن من آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا) ( الترمذي 209).
حديث (الراكبُ شيطانٌ والراكبانِ شيطانانِ والثلاثةُ رَكْبٌ) 14 نوفمبر 2016 حديث (ألا تَصُفُّونَ كمَا تَصُفُّ الـملائكةُ عندَ ربّها) 14 نوفمبر 2016 قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم (الـمؤذّنونَ أَطْولُ النّاسِ أَعْناقًا يومَ القِيامَة) رواه أحمد ومسلـم وابنُ ماجه وابنُ حِبّان، معناه أكثرُ النّاسِ فرَحًا لأنّ الفَرحَانَ يـمُدُّ عُنُقَه والـمحزُونَ يخفِض عُنُقَه، قال النووي في شرحه على هذا الحديث (لكثرة ما يرونه من الثواب). وقَالَ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ أَذَّنَ سَبْعَ سِنِينَ مُحْتَسِبًا كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ) رواه الترمذي وابن ماجه، محتسبًا أي طالبًا للثواب من الله تعالى لا الأجرة. وورد بأن المؤذن المحتسب من الذين لا يأكل التراب أجسادهم في قبورهم كما ذكر ذلك الحافظ النووي والحافظ السيوطي وغيرهم، فالمؤذنون لهم ميزة وفضيلة ولا يجوز الاستهزاء بهم أو الاستهزاء بالأذان فهو من شعائر الإسلام.
أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب رفع الصوت بالنداء برقم (609). مجموع الفتاوى (28/503). أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب الاستهام في الأذان برقم (615) ومسلم في الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول... برقم (437). فتح الباري لابن حجر (2/89) حيث قال: "فالظاهر أن ذكر الغنم والبادية موقوف والله أعلم".