medicalirishcannabis.info
8- صدق الحديث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « أحبّ الحديث إليّ أصْدقه » [ رواه البخاري]. 9- صيام وصلاة داود عليه السلام ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحبّ الصيام إلى الله صيام داود ، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ، وأحبّ الصلاة إلى الله صلاة داود ، كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه » [ متفق عليه]. 10- تكاثر الأيدي على الطعام ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحبُّ الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي » [ رواه ابن حبان وحسَّنه الألباني]. 11- قول سبحان الله وبحمده ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده » [ رواه مسلم]. 12- قول: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر. لا يضرُّك بأيِّهن بدأت » [ رواه مسلم]. أحب الأعمال إلى الله.. سرور تدخله على قلب غيرك.. وسعيك في قضاء حوائج الناس. 13- حَسَنُ الخُلُق ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خُلُقاً » [ رواه الطبراني وصحَّحه الألباني]. 14- التسمية بعبدالله وعبدالرحمن ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن » [ رواه مسلم].
فالأمر جدير بالالتفات إليه والاستفزاز حاصل وضبط النفس مطلوب ومندوب إليه ومحظوظ عليه فأنت تلاقي نماذج منه سواءً في الشارع أو في السوق أو في الإعلام وحتى في بيتك فالله المستعان على هذا الأمر. ثم ثنّى بأمر ذكره في نصف الحديث ألا وهو: « وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا، أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامُ »؛ وهذا يدل على أهمية هذا الأمر ولذلك كرَّره الرسول صلى الله عليه وسلم وهنا زاد حتى يثبتها له فهذا يحتاج إلى صبر ومصابرة وهمة عالية لذلك كان الجزاء من جنس العمل « أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَام ». أحب الأعمال إلى الله سرور. ثم عقب وختم بالحديث عن سوء الخلق فقال: « وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ »، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله: « إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنَكم أخلاقً ا» (رواه الهيثمي في مجمع الزوائد، والهندي). أو كما ورد فقد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم: « سُوءَ الْخُلُقِ »، مبيناً أنه يفسد الإحسان للخلق لذلك ورد الحديث محذِّراً منه وممثلاً بإفساده لهذا الإحسان بإفساد الخل للعسل والله تعالى أعلم.
• ثم انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى التعميم مرة أخرى؛ ولكن هذه المرة تعميم منغمس في مفاضلة تحفيزية؛ حيث قال: ((ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ، أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ - يعني: مسجدَ المدينةِ - شهرًا)) أراد النبي صلى الله عليه وسلم ترسيخ مفهوم أن عبادتك بنفسك مهما بلغت من الفضل، فهناك فضل على هذا الفضل؛ وهو أن تسعى في قضاء حوائج الناس. • ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ومن كظم غيظَه، ولو شاء أن يُمضِيَه أمضاه، ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيامةِ رِضًا))؛ لأن كظم الغيظ في القلب أمرٌ يحتاج إلى نفس قوية، قادرة على وَضْعِ ماء الرِّضا - ولو كانت مُرغمة - على نار الغيظ، كان الجزاء من جنس العمل؛ بأن يملأ الله هذا القلب يوم القيامة بالرِّضا، فهذا الوقت والمكان، القلب فيه أحوج ما يكون للرِّضا. • ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم ليقول: ((ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له، ثبَّتَ اللهُ قدمَيه يومَ تزولُ الأقدامُ))؛ ليكون الساعي على قضاء الحاجة لأخيه، حريصًا على قضائها بقدمٍ ثابتة؛ لينال بهذا الفعل كامل الأجر، بأن يُثبِّت الله عز وجل قدمَه التي كان يسعى بها لقضاء حوائج الناس يوم القيامة.
سلمة بن دينار المدني أبو حازم البخاري صحيح البخاري 4557 [صحيح] | شرح الحديث 9 - الخلقُ عيالُ اللهِ ، وأحبُّهم إليه أنفعُهم لعيالِه.