medicalirishcannabis.info
ضف إلى هذا وجود البلانكتون الهوائي والأبواغ والجراثيم وغيرها وكذلك الغبار الفضائي الذي يسقط على الأرض. للغبار أهمية كبيرة في العمليات الطبيعية التي تجري على سطح الأرض. فهو يساعد على تكاثف بخار الماء و تشكل الأمطار. يؤدي إلى نثر وإمتصاص قسما من الأشعة المباشرة. بهذا يحمي الكائنات الحية من تأثير الأشعة المباشرة. يختلف تركيز ذرات الغبار من مكان إلى آخر، فهو كبير في المدن الصناعية. و هكذا نجد الهواء. مهما كان نظيفا فهو يحتوي على شوائب صلبة, غازية وسائلة و هذه الشوائب حسب ميرنوف و لياخوف هي كالتالي: أول أكسيد الكربون ثاني أكسيد الكربون الميتان أول أكسيد الأزوت ثاني أكسيد الآزوت بخار الماء الرودون أوزون الجانب المهم ليس وجود مواد أو شوائب في الهواء. و إنما كمية تركيز هذه الشوائب. يعتبر الهواء نظيفا (غير ملوث) في حال كون تركيز الشوائب الضارة لا يزيد عن الحد المسموح به. مصادر وتركيب ملوثات الهواء تلوث الهواء هو وجود مواد مختلفة غازية، صلبة، أو سائلة. تلوث الهواء الجوي. تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الكائنات الحية. أو تسيء إلى الظروف التي تعيش فيها أو تؤدي إلى خسائر مادية. تلوث الهواء إما أن يكون محليا أي يرتبط بشكل أساسي بالمدن والمراكز الصناعية.
أو عالميا. يتميز بانه ينتشر على مساحات كبيرة عن مصدره كالإشعاعات الذرية. أو ينجم عن نقصان غازات أو زيادة تركيز غازات معينة في الهواء يمكن إجمال مصادر تلوث الهواء في المجموعات التالية: 1 – الملوثات ذات المنشأ الطبيعي: يحتوي الهواء بشكل دائم على كميات من الغبار والغاز و غيرها. ناتجة عن مصادر طبيعية، فالغبار هو إحدى المكونات الدائمة في الهواء. ينتج عن حث التربة وعن حركة السيارات مثلا. كما ينتج الغبار أيضا من الحرائق وثوران البراكين. وحبوب اللِّقاح. بالإضافة إلى الغبار الكوني، وحبوب الطلع، و الذي تزداد كميته في فصل الربيع، ويؤدي إلى التحسس الربيعي. ” مثل السحر ” .. صنع الماس من الهواء الرقيق !. الجراثيم الجراثيم: يتغير عدد الجراثيم في الهواء في حدود كبيرة. تدل تحاليل عينات من الهواء بوجود علاقة بين الكثافة السكانية وعدد المستعمرات الجرثومية في الهواء. كلما كانت كثافة السكان كبيرة, ازداد عدد المستعمرات الجرثومية في الهواء. الإنسان الإنسان: يعتبر الإنسان مصدرا طبيعيا ملوثا للهواء. خاصة في المدن الكبرى. يطلق يوميا حوالي 10 متر مكعب من هواء الزفير الحاوي على 4% من غاز ثاني أوكسيد الكربون والمشبع بخار الماء. كما يفرز الشخص الواحد عن طريق التعرق حوالي (600 – 900) غرام من العرق.
تأثير التلوث على الصحة والبيئة أصبح أمر لا يمكن التغاضي عنه وذلك لأن التلوث البيئي أصبح في تزايد مستمر كما أنه يهدد صحة الإنسان والكائنات الحية بشكل عام لذا يجب اتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تحد من التلوث البيئي، وفيما يلي من خلال موقع جربها سنتعرف على الآثار السلبية للتلوث على كل من صحة الإنسان والبيئة التي يعيش فيها. تأثير التلوث على الصحة والبيئة للتلوث تأثير كبير على مختلف الأصعدة والنواحي ولكن يقع أكبر الضرر على كل من صحة الإنسان والبيئة بمختلف عناصرها. أولًا: تأثير التلوث على الصحة لا يمكن وصف حجم الضرر الذي أصبح التلوث يلحقه مؤخرًا بصحة الأنسان لأن حجم التلوث في تزايد مستمر كما أن مسبباته تزداد يوم بعد يوم، وتتمثل أضرار التلوث على صحة الإنسان فيما يلي: 1- الإضرار بصحة القلب والرئتين يؤثر التلوث بشكل ملحوظ على صحة القلب والرئتين وذلك بسبب الجسيمات الصغيرة التي تنتج عن التلوث وتنتشر في الهواء الذي نقوم بتنفسه، وقد قامت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بتصنيف الجسيمات الصغيرة الناتجة عن التلوث على أنها أخطر مسببات سرطان الرئة وذلك لقدرتها على اختراق ممر الرئة والدخول إلى الأوعية الدموية وإلحاق الضرر بالجهاز التنفسي.
تتركز الحياة بأشكالها المختلفة في طبقة صغيرة تسمى البيوسفير أو الوسط البيولوجي. وضع مصطلح البيوسفير (طبقة الحياة) لأول مرة من قبل الباحث النمساوي سيوس عام 1875 ميلادي. ولكنه أخذ معناه العلمي فقط بعد دراسات الباحث السوفياتي فيرنادسكي عام. 1926 وعرفه بالغلاف الذي توجد فيه الحياة. حدوده واسعة جدا، إذ تشمل جزءا من الأتموسفير وجزء من القشرة الأرضية وكامل الغلاف المائي. يرتفع البيوسفير حسب فيرنادسكي بحوالي (26 كلم) فوق سطح الأرض و(12كلم) تحتها. غير أن فيرنادسكي ميز ضمن هذه الحدود الواسعة للبيوسفير منطقة تتركز فيها الحياة. تلوث الهواء الجهوي الموحد. سماها بأسماء مختلفة (طبقة الحياة، الغلاف الحي، الطبقة التي تتركز فيها الكائنات الحية ……) بعد ذلك أقترح الباحث لافرينكو تسمية هذه الطبقة بيوسفير و حدودها حوالي (10-30) متر فوق سطح التربة. أما في الماء فتشمل كل عمق البحيرات وفي البحار تصل إلى عمق (350-400)متر. هذه الطبقة أو البيوسفير بأجزائها الهوائية والمائية و التربة هي التي تعاني التلوث الشديد في الوقت الحالي. إن البيوسفير (طبقة الحياة) مدين بوجوده إلى الأتموسفير(الغلاف الحيوي للكرة الأرضية) و خاصة الجزء السفلى من. لو لا وجوده ما وجدت الحياة.