medicalirishcannabis.info
لم يكن بليغ قد شارك في عمل فني ديني من قبل، فكان مستغربًا أن يطلب منه السادات هذا الطلب، لكنه رد «سأقدم لك لحنًا يعيش 100 عام»، وبالفعل قدم رائعته مع النقشبندي «مولاي» التي أصبحت واحدة من أشهر الموشحات في العالم العربي. وافق النقشبندي على استحياء على العمل مع بليغ حمدي، الذي عُرف بأعماله الغنائية، اعتقادًا منه أن اللحن يفسد من هيبة الابتهالات ويفقدها الخشوع، لا سيما أن النقشبندي عرف بغنائه على المقامات الموسيقية دون أي ألحان. "مولاي إني ببابك" أشهر إبتهال جمع النقشبندي وبليغ بأمر من السادات... - مجلة كواليس www.kawalees.net. اتفق الحكيم مع النقشبندي على إشارة بينهما دون أن يفهم بليغ، إن أعجبته ألحان بليغ حمدي أثناء جلستهما الثنائية عليه أن يخلع عمامته، إن لم تعجبه فيبقي عليها، دخل الحكيم بعد نصف ساعة عليهما الجلسة، ووجد أن النقشبندي قد خلع العمامة وجبته التي يرتديها فوق القفطان، ففهم أن ألحان حمدي قد أعجبته بشدة، وأراد أن يعبر عن إعجابه بها بشكل كوميدي. إنتاج مشترك انتهى اللقاء بعد أن تم الاتفاق على المضي في العمل «مولاي إني ببابك قد بسطت يدي، من لي ألوذ به إلاك يا سندي»، وكان ذلك باكورة إنتاج مشترك بين حمدي والشيخ، وأنتجا سويًا مجموعة من الأعمال التي خلدها التاريخ. لحن بليغ حمدي للنقشبندي 5 أعمال أخرى، لتكون الحصيلة 6 أعمال مشتركة، منها ما اختار كلماتها حمدي بنفسه، وكتبها الشاعر عبدالفتاح مصطفى.
سرايا - بثت "الجزيرة الوثائقية" فيلمًا قصيرًا عن حكاية أغنية "مَولاي إنّي ببابكَ" الشهيرة للشيخ سيد النقشبندي والتي أنشدها بأمر من الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات. كما قال الملحن المبدع بليغ حمدي للنقشبندي "سألحّن لك أغنية تعيش مئة عام".. فما القصة؟ بداية الحكاية.. حفل عام 1972 في عام 1972 احتفل الرئيس السادات بخطبة إحدى كريماته، وكان من بين الحضور المنشد الديني المصري الشيخ سيد النقشبندي والموسيقار بليغ حمدي والإذاعي وجدي الحكيم. الجزيرة الوثائقية | وراء كل صورة حكاية. السادات كان يستمع للنقشبندي منذ زمن، وعندما التقى به هذه المرة خطر بباله أن يُضيف رافدًا جديدًا لابتهالاته الدينية، فقال لبليغ حمدي "لمَ لا تلحن للشيخ سيد؟"، ثم أمر وجدي الحكيم بمتابعة الموضوع واطلاعه على التطورات. وكانت هذه هي البداية. النقشبندي هو سيد المدّاحين في مصر وحالة فريدة في الابتهالات والأغاني الصوفية، وتمكن من قلوب الناس فهزهم لحنه وشجنه وجعلهم يرنون إلى السماء. بين حرج النقشبندي وذكاء بليغ حمدي: كان أمرًا رئاسيًا لا يمكن رفضه، لكن النقشبندي أحس بالحرج لكونه أحد القراء ومن أتباع الصوفية ولا يمكنه التحول لمطرب خصوصًا وأنه يعتبر بليغ حمدي مجرد موسيقار للأغاني الراقصة.
إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
أسبوعين مضت مناسبات 119 زيارة زياد سامي عيتاني* مَولاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُّ يَدي … مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟ إبتهال ديني، لا بل أنشودة لشيخ وأستاذ المداحين و"غيتارة السماء" الشيخ سيد النقشبندي، تملأ أجواء شهر رمضان وتتسابق المحطات الإذاعية والتلفزيونية على إذاعتها، ليشق بصوته الملائكي خارقاً السكون المخيم، لا سيما قبل آذان المغرب، فتمتلئ القلوب المرتعشة بالإيمان والورع، لما له من أثر في نفوس الكثيرين، فتختلط كلماته مع صوته الرائع المستغيث بالمولى بمشاعر الصائمين. لتخلق في روحهم شئ من السكينة التي لطالما بثها النقشبندي بخشوعه… ورغم ما تركه لنا الشيخ النقشبندي من أروع كنوز الإنشاد الدينى، فإن لأنشودة "مَولاي إنّي ببابكَ" الشهيرة للشيخ سيد النقشبندي حكاية نسردها في سياق الموضوع، إذ أنه أنشدها بأمر له وللموسيقار بليغ حمدي من الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات الذي كان عاشقاً للابتهالات الدينية، علماً أنه الإبتهال الأول للنقشبندي مسحوباً بآلات موسيقية، رغم تردده وإمتعاضه وشعوره بالحرج في حينه، لإدخال الموسسقى على إبتهالاته وهو الصوفي النزعة!!! **** •صاحب مدرسة تجديد الإنشاد: فالشيخ "سيد النقشبندي" قاريء القرآن وأحد من أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني والذي لقب بـ"سلطان المداحين"، وكان ولا يزال صوته يأسر قلوب الملايين في رمضان، خاصة وقت الإفطار.