medicalirishcannabis.info
وكانت فترة ما قبل التاريخ أكثر وضوحاً حيث يمكن ملاحظة انتشار الأدوات الصوانية في كلوة والمواقع المحيطة بها بشكل كثيف، ومبدئياً يمكن أن تنسب هذه الأدوات إلى العصر الحجري الحديث، الذي لا شك شهد في مراحله الأخيرة المحاولات الأولى للاستقرار الذي ارتبط ببعض المنشآت البسيطة المنتشرة بالموقع والمنطقة المحيطة به، وهذه المنشآت على الأرجح استمرت في التزايد تدريجياً خلال العصور التاريخية والإسلامية. متحف مساكن العصر الحجري الحديث في بلغاريا – e3arabi – إي عربي. وفي الجانب الآخر، أمكن العثور على عدد كبير من الرسوم الصخرية الآدمية والحيوانية تجسد حياة الإنسان في هذه المنطقة, إلى جانب العديد من النقوش بالخط العربي في فترة ما قبل العصر الإسلامي والذي يعرف بالخط الثمودي (المحلي)، أما خلال الفترة الإسلامية فتم العثور على عدد من النقوش والكتابات. وتعد الرسومات الصخرية في منطقة كلوة من الأكثر قدماً في الجزيرة العربية, إذ يتضح ذلك في الأسطح الصخرية المتآكلة بصورة كبيرة وتأثير العوامل الجوية عليها ، ويقع تاريخ الرسومات الصخرية لمنطقة كلوة في الحقبة بين 9000 - 7000 ق م. وفي الأودية والمناطق الرعوية الواقعة بين منطقتي تبوك والجوف سجل الفريق السعودي الياباني 30 موقعاً ترجع لفترات وعصور متنوعة من العصر الحجري القديم، والعصر الحجري الحديث، والعصر البرونزي، والعصر الحديدي ومواقع من العصور الإسلامية, منها آثار حوض قرية, الذي يعد من المناطق الواعدة بما تضمه من تسلسل استيطاني يرجع إلى العصر الحجري الحديث العصر الحديدي, حيث جرى الكشف في الموقع عن مستوطنة صغيرة تضم عشرة مدافن.
في هذه المرحلة أيضاً تغير المشهد، فبدأت تظهر المعالم الأولى لما يمكن وصفه حقاً بالزراعة، فجرى تشكيل الأرض على هيئة مصاطب لحفظ التربة، ونثرت المخلفات المنزلية في الحقول لتسميدها. ولعل موقع بيلا الشهير هو أحد المواقع التي نشأت في هذه الفترة. الشكل مخطط يوضح العلاقة بين مواقع مؤقتة ومستوطنات كبيرة
يقول سند: "نحن نحاول أيضاً بالتعاون مع بعض الوزارات الفلسطينية لحفظ بعض النباتات من الانقراض مثل شجرة الميس النادرة، وشجرة الفلفل، نظراً لأن إرطاس هي أكثر قرية فلسطينية حظيت بالتوثيق والتأريخ". وتضم قرية إرطاس ذات الطبيعة اللافتة العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية المهمة؛ وبالإضافة إلى عيون الماء وبرك سليمان توجد معالم أبرزها "دير الراهبات" الذي تم الانتهاء من بنائه عام 1901، وتمكث به الآن ست راهبات فقط، و"قلعة مراد"، والعديد من الخِرب والمقابر الأثرية.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، يعتبر هذا القبر اكتشافا نادرا لأن سكان بريطانيا من العصر الحجري الحديث كان يحرقون جثث موتاهم، أو كانوا يتركونها لتأكلها الطيور. وقال المتحف البريطاني إن الأسطوانة مهمة للغاية لأنها "واحدة من أكثر القطع الأثرية المزخرفة بشكل متقن من هذه الفترة التاريخية، التي عُثر عليها في أي مكان في بريطانيا وأيرلندا". كما يلفت علماء الأثار إلى أن هذه الأسطوانة تشبه من الناحية الفنية قطعا أثرية أخرى موجودة في مواقع العصر الحجري الحديث في اسكتلندا وأيرلندا، مما يشير إلى أن مجتمعات ما قبل التاريخ كانت على اتصال مع بعضها البعض رغم المسافات الجغرافية الكبيرة.
يقارب طول أحد تماثيل الخيل التي وجدت بالموقع 100 سم وهو يمثل الرقبة والصدر، ولم يعثر من قبل على تماثيل حيوانات بهذا الحجم في أي موقع آخر في العالم من هذه الفترة نفسها، وما عثر عليه في تركيا والأردن وسوريا لا يعدو أن يكون تماثيل صغيرة الحجم ومن فترة متأخرة عن هذا التاريخ وليست للخيل. يحمل تمثال الخيل الكبير الذي وجد بالموقع ملامح الخيل العربية الأصيلة ويبدو ذلك واضحا في طول الرقبة وشكل الرأس. يوجد على رأس تمثال الخيل شكل واضح للجام يلتف على رأس الخيل، مما يشكل دليلا على استئناس الخيل من قبل سكان هذا الموقع في تلك الفترة المبكرة. صنعت هذا التماثيل من نوع الصخر المتوفر بالموقع، والذي يرى في أماكن عدة بالمكان في الوقت الحاضر، ويبدو أن هذه التماثيل كانت مثبتة في بناء يتوسط الموقع على الضفة الجنوبية للنهر قبل مصبه في الشلال، وربما كان لهذا البناء دور رئيس في الحياة الاجتماعية لسكان الموقع. يوجد بالموقع حصن كبيرة الحجم مبني بالحجارة فوق تكوين جبلي يشرف على الموقع من جهة الشرق، وعلى الأراضي المنخفضة التي يصب فيها الشلال من جهة الغرب، وتوجد بداخل هذا الحصن حجرات مربعة ووحدات بنائية متعددة. استخدمت بعض الكهوف المجاورة لحصن الموقع مقابر لسكان الموقع في تلك الفترة، حيث عثر في بعضها على هياكل عظمية بشرية مدفونة، وبعضها مغطى بطبقة من الطين والقش ، في أسلوب أشبه بالتحنيط، يجعل الهيكل العظمي متماسكا.