medicalirishcannabis.info
وتسعى الهيئة السعودية العامة للترفيه في هذا السياق إلى العمل على تعزيز موقع المملكة التنافسي في قطاع الترفيه العالمي، لتكون من بين أول أربع وجهات ترفيهية في آسيا وبين أول عشر على مستوى العالم. ابعد دولة عن السعودية للمهندسين. هل يعمل "الترفيه" كأداة للتغيير الاجتماعي؟ بالفعل، ففي كثير من الأحيان يقوم الترفيه بدور محرك للواقع الاجتماعي ويرفع من حساسيته تجاه الأفكار الجديدة ونوعية الحياة العصرية وتسامحه مع الوافدات الفكرية التي تنطوي عليها أنشطة الترفيه. كما يساعد في تفكيك حالة الاحتباس بعد سنوات من التشدد والانغلاق، حيث كان على المجتمع خلال تلك السنوات أن يتحمل أعباء ما تمر به الأمة من معاناة، وينوء بضغوط ثقافية تفترضها فكرة خيالية عن خصوصية جغرافية وتاريخية، ولا تأبه بكونه مجتمعا طبيعيا لديه حاجاته وتعوزه رغباته الخاصة، وسيختل نظامه عند حرمانه منها. تبقى بعض التحفظات الاجتماعية التي لا تخفى على واقع معتدّ بتراثه وأصالته ولا يتحمس لفرص الانفتاح والتنوع الجديدة، تختلط بأفكار تتسم بمواقف صارمة ونظرات مشوشة عن ابتذال الترفيه. ويتم توظيف هذه الخلفية الاجتماعية المرتابة من جديد الترفيه، في ابتعاث خطابات حرّاس التشدد والنفخ في المبالغات الأيديولوجية وتوجيه التهم المخزونة بالتشكيك تجاه فرص الترفيه.
إلا أن من يقرأ الكلمات والعبارات المنتقاة، ويتابع سياق تطور العلاقات بين الرياض وبغداد، والمنحى التراكمي الإيجابي لها، خصوصاً بعد تولي السيد مصطفى الكاظمي رئاسة الوزراء، يدركُ أن هذا الموقف من الرياض، هو أبعد من مجرد تعزية شكلية وحسب. آلاف العراقيين يشيعون آية الله محمد سعيد الحكيم بينما كانت التحضيرات جارية لمواراة جثمان المرجع الحكيم الثرى ، زار العراق وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، حيث استقبله رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. الزيارة رغم قصر مدتها الزمنية، إلا أنها شهدت عدة لقاءات، مع وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، ومستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي. السعودية ومصر .. أبعد من تعكير المياه | صحيفة الاقتصادية. الأمير عبد العزيز بن سعود آل سعود، شدد على أن "ما يحيط بأمننا العربي من تحديات ومتغيرات إقليمية وعالمية يستوجب تكامل التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في البلدين"، مؤكداً أن "ذلك هدف استراتيجي للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي"، معتبراً أن "استقرار العراق سينعكس ايجابياً على المملكة". وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف مجتمعاً مع مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي التواصل البناء الجهاز الإداري في السفارة السعودية ببغداد، الذي يقوده السفير عبد العزيز الشمري، نشط منذ فترة طويلة في بناء علاقات ثقةٍ وحسنِ نوايا مع مختلف المكونات الاجتماعية والمذهبية والثقافية في العراق، بهدف توطيد العلاقة بين الرياض وبغداد من جهة، والعمل على حل المشكلات التي أرخت بظلالها إبان الفترة التي نشطت فيها الجماعات الأصولية، سواء "القاعدة" أو "داعش"، ولمنع أي تداعيات تنجم عن أعمال غير قانونية تقوم بها "المليشيات المسلحة" الموالية لإيران.
هذا التأثير الديني والأخلاقي - وحتى السياسي غير المباشر - لمرجعية النجف وحوزتها، جعلها محل اهتمام، خصوصاً أنها تشترك في مجموعة من القيم العليا مع دعاة السلام في المنطقة، حيث تؤمن المدرسة النجفية بأهمية حفظ دماء وأموال وأرواح وأعراض الناس، وتوفير الأمن لهم، وضرورة ترسيخ قيم المساواة والعدالة، والبعد عن الظلم والنزاعات الأهلية والطائفية، وكذلك الفصل بين رجال الدين والحُكم؛ دون نسيان تأكيدها الدائم على السلم الاجتماعي واحترام القانون، واندماج المسلمين الشيعة في أوطانهم، وهي خطوط رئيسة كان يدعو لها المرجع الراحل السيد محمد سعيد الحكيم. لذا، جاءت تعزية السفارة السعودية في بغداد، برحيل آية الله الحكيم، لتؤكد أولاً انفتاحها على جميع العراقيين بمختلف تنوعاتهم، ولتعرب عن احترامها للرموز الدينية من المذاهب المتعددة، ولتقول إنها تقف على ذات الأرضية المشتركة الداعية للحوار والتعاون وبناء دولة مدنية آمنة ومستقرة وحديثة، وإنها في سعيها هذا لا تفرق بين مذهب إسلامي وآخر، وإن المرجعيات الدينية ذات الخطاب العقلاني، هي محل احترام المملكة، وتمد معها جسور التواصل والتعاون بما يحقق مصلحة العراق والخليج. ملتقى المرجعيات العراقية الذي عقد في مكة المكرمة تواصلٌ مسبق التعزية في المرجع الحكيم، ليست أولى الخطوات السعودية التواصلية مع مكاتب مرجعيات النجف، فقد سبقتها ترتيبات في سنواتٍ مضت، وخصوصاً إبانَ موسم الحج، حيث تقوم المملكة بتوفير رعاية خاصة لكبريات بعثات المرجعيات الدينية القادمة من العراق، وفي مقدمتها بعثة آية الله السيستاني وآية الله الحكيم، بتنسيق مع الأجهزة الأمنية والإدارية المعنية، وبوجود شخصية سعودية تحظى باحترام وثقة هذه الأجهزة وأيضاً ثقة المرجعيات العراقية، تكون مكلفة بمتابعة احتياجات هذه البعثات في المدينة المنورة ومكة المكرمة، وتذليلِ أي عقبات.
أبعد من تصريحات قرداحي! بقلم: شاكر فريد حسن الضجة المفتعلة حاليًا حول إقالة أو استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، على خلفية تصريحات قديمة له قبيل توليه المنصب الوزاري، بخصوص الحرب السعودية على اليمن، لا تخرج عن كونها عاصفة في فنجان، وتأتي في إطار المخطط الأمريكي الإسرائيلي لترهيب إيران وأذرعها العسكرية في المنطقة وفي مقدمتها سورية وحزب اللـه. ومن المؤكد أن السعودية والدول الخليجية الثلاث التي تضامنت مع السعودية وطردت سفراء لبنان من عواصمها، تمثل طرفًا رئيسيًا في هذا المخطط القذر. ابعد دولة عن السعودية. إن قرداحي العروبي التفكير الذي يرى في الحرب ضد اليمن بأنها عبثية، وهي فعلًا عبثية، وفي الحوثي انه يدافع عن نفسه، وهو كذلك، مثله مثل الكثيرين الذي أدلوا بمثل هذه الأقوال، ولكن لم تثر مثل هذه التصريحات والأقوال الرد السعودي تجاه قرداحي. ولذلك فالمسألة لا تتعلق بتصريحات قرداحي، بل هي أبعد وأعمق من ذلك بكثير، ومرتبطة بما حدث في لبنان من فشل تفجير الوضع اللبناني الداخلي عبر مجزرة الطيونة، وتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، ورفض لبنان الابتزاز الأمريكي والصهيوني بالترسيم البحري للحدود. والغريب أن من أوصلوا لبنان إلى حافة الانهيار يتذرعون بالحرص عليه والدفاع عنه.