medicalirishcannabis.info
٤٥ - باب نُزُولِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَكَّةَ ١٥٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَرَادَ قُدُومَ مَكَّةَ: "مَنْزِلُنَا غَدًا -إِنْ شَاءَ اللهُ- بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الكُفْرِ". [١٥٩٠، ٣٨٨٢، ٤٢٨٤، ٤٢٨٥، ٧٤٧٩ - مسلم: ١٣١٤ - فتح: ٣/ ٤٥٢] ١٥٩٠ - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الغَدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَهُوَ بِمِنًى: "نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الكُفْرِ". يَعْنِي: ذَلِكَ المُحَصَّبَ، وَذَلِكَ أَنَّ قُرَيْشًا وَكِنَانَةَ تَحَالَفَتْ عَلَى بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ -أَوْ بَنِي المُطَّلِبِ- أَنْ لَا يُنَاكِحُوهُمْ، وَلَا يُبَايِعُوهُمْ حَتَّى يُسْلِمُوا إِلَيْهِمُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -.
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد النبى الامى وعلى ال واصحابه اجمعين. Sonia Bel مشترك منذ: 01-02-2012 مجموع الإجابات: 3 مجموع النقاط: 2 نقطتين Sonia Bel منذ 10 سنوات أبو محذورة: * أوس بن معيرالجمحي، أبو محذورة: المؤذن ، أمه من خزاعة اشتهر بلقبه، واختلفوا في اسمه واسم أبيه.. أسلم بعد حنين.. وكان الأذن قبله دعوة للناس إلى الصلاة ، على غير قاعدة. * وسمع في الجعرانة صوتاً غير منسجم يقلده هزؤا به، واستحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته ودعاه إلى الإسلام فأسلم، قال: وألفى على التأذين هو بنفسه فقال: قل: الله أكبر الله أكبر. * ولما تعلم الأذان جعله مؤذنه الخاص.. دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة. وطلب أن يكون مؤذن مكة، فكان.. وظل الأذان في بنيه وبني أخيه مدة.. ورويت عنه أحاديث.. توفي سنة 59 هـ. * انظر ترجمته في: الاستيعاب 2/62 ، الإصابة 3/397 الأعلام للزركلي 2/31 1 إجابة مخفية ( لماذا؟) قدم إجابة
ثم لم يقم صلى الله عليه وسلم بها، ففي صحيح البخاري (5/ 147): عن أسامة بن زيد، أنه قال زمن الفتح: يا رسول الله، أين تنزل غدًا؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وهل ترك لنا عقيل من منزل».. فخرج منها قبل يوم الجمعة، ونزل بطحاء قريش، ومكث بها إلى أن خرج في آخر شوال إلى الطائف.
الكعبة بيت الله الحرام، وقبلة المسلمين، تهوى إليها أفئدتهم، ويطوفون بها في حَجهم، ويتطلعون للوصول إليها من كل أرجاء العالم، وهي أول بيت وضع للناس لعبادة الله وتوحيده، يقول الله تعالى: { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ} (آل عمران:96)، وسأل أبو ذر ـ رضي الله عنه ـ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أول مسجد وضع في الأرض؟، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( المسجد الحرام، فقلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: وكم بينهما؟ قال أربعون عاما، ثم الأرض لك مسجد، فحيثما أدركتك الصلاة فصل، فإن الفضل فيه) رواه البخاري. أول من بنى الكعبة المشرفة إبراهيم الخليل وولده إسماعيل ـ عليهما السلام ـ، كما قال الله تعالى: { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم} (البقرة:127).