↑ الحويزي، نور الثقلين، ج 6، ص 323. ↑ الطبري، تفسير الطبري، ج 24، ص 68. ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 646؛ مغنية، تفسير الكاشف، ج 6، ص 448. ↑ سورة يس: 20. ↑ الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1415. ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 234. ↑ البحراني، تفسیر البرهان، ج 8، ص 245. المصادر والمراجع
القرآن الكريم. الألوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ. تفسير سورة غافر التفسير الميسر. البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1429 هـ. الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين ، بيروت-لبنان، مؤسسة التاريخ العربي، ط 1، د. ت. الخرمشاهي، بهاء الدين، موسوعة القرآن والدراسات القرآنية ، إيران - طهران، مؤسسة الأصدقاء، 1377 ش. الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير ، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 4. 1434 هـ. الزمخشري، محمود بن عمر، الكشّاف ، بيروت - لبنان، دار صادر، ط 1، 1431 هـ. الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع ، قم-ايران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، ط 2، 1430 هـ.
تفسير سوره غافر كامله
﴿ والنهار مبصرًا ﴾: والنهار سبب في الإبصار بضوئه الذي يقع على العين فتبصر الأشياء. ﴿ لذو فضل ﴾: صاحب فضل عظيم. ﴿ فأنَّى تؤفكون ﴾: فكيف تصرفون عن عبادته إلى عبادة غيره. ﴿ يؤفك ﴾: يصرف عن التوحيد الحق. ﴿ يجحدون ﴾: ينكرون آيات الله. ﴿ قرارًا ﴾: مستقرًا لكم في حياتكم وبعد مماتكم. ﴿ والسماء بناءً ﴾: سقفًا مرفوعًا كالقبة المبنيَّة فوقكم. ﴿ وصوركم فأحسن صوركم ﴾: وخلقكم في أحسن الأشكال. ﴿ تبارك الله ﴾: تعالى أو تمجَّد أو كثر خيره. ﴿ الحي ﴾: الحي حياة ذاتيَّة غير مخلوقة ولا منتهية. تفسير سورة غافر للناشئين (الآيات 1 - 25). ﴿ مخلصين له الدين ﴾: اجعلوا عبادتكم وطاعتكم له وحده ظاهرًا وباطنًا. ﴿ الذين تدعون من دون الله ﴾: الآلهة التي تعبدونها غير الله. ﴿ البينات ﴾: الآيات الواضحات الدالة على وحدانية الله عز وجل. ﴿ أُسْلِم ﴾: أخضع وأستسلم لله.
الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [ ١٧] تفسير الأية 17: تفسير الجلالين { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب} يحاسب جميع الخلق في قدر نصف نهار من أيام الدنيا لحديث بذلك.