medicalirishcannabis.info
• التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال: عند وقت الصلاة، وعند دفن الميت، والتوبة عند المعصية. • إنّ اللّه يحبّ العبد المؤمن المفتّن التّوّاب. التوبة عودة العقل، وقلب إرادة من الخطأ إلى الصواب، ومن السفه إلى الرشد ومن الجهل إلى الحكمة ومن الكبوة إلى النهضة، ومن الموت إلى الحياة. • إنّ اللّه عزّ وجلّ يبسط يده باللّيل ليتوب مسىء النّهار ويبسط يده بالنّهار ليتوب مسىء اللّيل حتّى تطلع الشّمس من مغربها. • من ندم فقد تاب، ومن تاب فقد أناب. • من تاب قبل أن تطلع الشّمس من مغربها تاب اللّه عليه. • التوبة الإنتقال من الأحوال المذمومة إلى الأحوال المحمودة. " المعاصي وأقسامها " - الكلم الطيب. أقوال فريدة عن التوبة أجمل الأقوال عن التوبة والرجوع عن المعاصي • التوبة إنتصار كاسح لقوى الخير في الذات، وتفلت من قبضة الشيطان، وحبائل النفس الأمارة بالسوء. العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي.. قال: الإستغفار. • التّوبة باب عظيم تتحقّق به الحسنات الكبيرة العظيمة التي يحبّها الله، لأنّ العبد إذا أحدث لكلّ ذنب يقع فيه توبةً كثرت حسناته ونقصت سيّئاته. التوبة وضع حد لحالة التدهور في مستوى الإنساني عند صاحب المعصية في لحظة من الإنتصار للذات. • يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد.
أيها المسلمون، من عقوبات المعاصي والآثام انتشارُ الأمراض النفسيّة بين أفراد المجتمع، وحلولُ المخاوف والقلق، وحصولُ الهمّ والضجر. ذلكم أن الذنوبَ تَصرِف القلوبَ عن صحّتها واستقامتها إلى مرضها وانحرافها، فلا يزال القلبُ مريضاً معلولاً لا ينتفع بالأغذية التي بها حياتُه وصلاحُه، فتأثير الذنوب في القلوب كتأثير الأمراض في الأبدان، بل الذنوبُ أمراضُ القلوب وداؤها، ولا دواء لها إلا بتركها. قال جل وعلا: (إِنَّ الأبْرَارَ لَفِى نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِى جَحِيمٍ) [الانفطار:13، 14] قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "ولا تحسبنَّ أنّ النعيم في هذه الآية مقصورٌ على نعيم الآخرة وجحيمها فقط، بل في دورهم الثلاثة هم كذلك، أعني: دار الدنيا ودار البرزخ ودارَ القرار. فهؤلاء ـ أي: أصحاب الطاعة ـ في نعيم، وهؤلاء ـ أصحابُ العصيان ـ في جحيم، وهل النعيم إلاَّ نعيمُ القلب؟! وهل العذاب إلا عذاب القلب؟! وأيّ عذابٍ أشدّ من الخوف والهمّ والحزن وضيق الصدر؟! المعاصي والبدع ... أنواعها وأحكامها - موقع مقالات إسلام ويب. " انتهى كلامه رحمه الله. ولذا ـ عباد الله ـ فأهلُ الطاعة والتقوى في مأمن من الهموم والغموم، وفي بعد عن الضجر والقلق، ذلك بأنهم حقّقوا طاعةّ الله، واجتنبوا معاصيَه، فربنا جل وعلا يقول: (فَمَنْ ءامَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) [الأنعام:48]، ويقول عز من قائل: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَـامُواْ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) [الأحقاف:12].
انتهى
على النفوس والقلب: مثل إضعاف القلب عن إزالة الطاعة، والطبع عليه، وتوريثه الذّل، وإفساد العقل وإلغاء نور النفس، وسقوط الجاه والكرامة. والتي تكون على القلب أيضاً لها أمرين: الأول: آلام وجودية تضرب القلب. الثاني: قطع المواد التي بها حياة الإنسان وصلاحه عنه. تقسيمها باعتبار المكان الذي تقع فيه: وهذا تقسيمٌ ثالث لأثر المعاصي العقابية القدرية بالنسبة لظرف وقوعها المكاني، وقد قسم هذا النوع إلى ثلاثة أقسام أخرى وهي: 1. عقوبات في دار الدنيا. عقوبات في دار البرزخ. عقوبات في الآخرة. فقال الله تعالى في كتابه العزيز:" وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ "طه:124. ابن القيم يحدثنا عن المعاصي. العقوبات الشرعية: إن العقوبات الشرعية هي أثرٌ من آثار التلبس بمعاصي الله تعالى، وفعل الآثام، والمراد بها، هو ما يرتبه الشارع على ذلك، سواء كان حدّ، كفارة، تعزير. وهذا الأثر العقابي الشرعي الحكمي، هو ما عرف باسم الحدود والتعازير، إذا ما استثني ترتيب الكفارة. وقد ذكر أن المعاصي بالنسبة لترتب هذا الأثر تنقسم إلى ثلاثة أقسام: 1. وهو ما فيه حدّ مقدر، مثل الزنى والسرقة والقذف وشرب الخمر.
• من تاب من ذنب وهو لا يزال مقيماً عليه أو يفكر في أن يعود إليه ، فهذا كالمستهزئ بربه والعياذ بالله. • إعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور: علم ، وحال ، وفعل.. فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجاباً بين العبد وبين كل محبوب ، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب ، وهي التألم بخوف وفات المحبوب ، وهو الندم ، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى ، فالتوبة ترك الذنب في الحال ، والعزم على أن لا يعود ، وتلافي ما مضى ، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( الندم توبة) ، إذ الندم يكون بعد العلم. أجمل الأقوال عن التوبة والرجوع عن المعاصي • التوبة بعد الفسق تدشين لرحلة الصعود ، والفسق بعد الطاعة تدشين لرحلة السقوط. • لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك.. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الأنبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر. • إن للتوبة روحاً وجسداً.. فروحها إستشعار قبح المعصية وجسدها الإمتناع عنها. • التوبة النصوح: ندم بالقلب وإستغفار باللسان وترك بالجوارح ، وإضمار ألآ يعود.