medicalirishcannabis.info
ظهرت عدة أنباء اليوم تقول بأن لوهان (Luhan) عضو فرقة إكسو (EXO) قام برفع دعى قضائية ضد وكالة SM الترفيهية. وفقاً لما ذكرته محكمة مقاطعة سيول المركزية بتاريخ ١٠ أكتوبر، فإن لوهان قام برفع قضية لإلغاء عقده مع وكالة SM الترفيهية في هذا اليوم حوالي الساعة الـ ٩ صباحاً. لا عنصرية في الإسلام. وهي نفس القضية التي قام كريس (وو ييفان) برفعها على الوكالة بداية هذه السنة، ولقد قيل بأن نفس مكتب المحاماة الذي تولى قضية كريس سوف يتعامل مع قضية لوهان. أصدرت وكالة SM الترفيهية تصريحاً رسمياً بخصوص قضية لوهان قالوا فيه: "لقد عبر لنا لوهان عن رغبته في التركيز في نشاطاته الفردية في الصين بدلاً من التنقل كفرقة مع إكسو بسبب مشاكله الصحية، ولقد كنا في منتصف نقاش نشاطاته الفردية، لذا هذه الدعوى القضائية المفاجئة محيّرة. على أية حال، برؤيتنا أنه تماماً كما حدث مع قضية كريس، ها هو لوهان يقوم برفع نفس القضية مع نفس مكتب المحاماة وبنفس الطريقة ومن دون أي سبب يجعلنا نعتقد بأنه بعد أن اكتسب شهرته من الفرقة يحاول الآن إعطاء الأولوية لمصالحه الشخصية من دون أن يفكر بؤلائك الذين سيتأثرون من إنهاء عقده. وعلاوة على ذلك، يبدو بأن هنالك تأثير خارجي من خلف الكواليس.
وحسن فعلت مكرفونات محاكمة قادة نظام (الإنقاذ) التي نطقت بالحق وأخرجت أثقاله من بين حديث شوكت وضحكة أبوبكر. الفرق بين المجتمعات الديمقراطية وتلك التي اعتمدت النظام الشمولي إن الأنظمة الديمقراطية قد طورت حساسية مجتمعية وثقافية وقانونية وإعلامية وتحاسب على العنصرية بإعتبارها جريمة بأركانها المعنوية والمادية، ومن يمارسها لا ينجو بفعلته، ووكالة سونا التي نقلت البث مباشرة لا تستطيع أن تورد خبرا عما حدث أو أن تدين الفاعل. ومؤسسات الدولة وقادتها مطالبون بإتخاذ خطوات تُحاسب على هذه الجريمة أو على الأقل فضحها أمام أعين الرآي العام، أو اضعف الإيمان إستنكارها. إن بلادنا لن تسير في الإتجاه الصحيح إن لم تطور حساسية ضد العنصرية بكافة أشكالها، والذي تسرب من مكرفون المحكمة على لسان المحامي شوكت الذي سب الدين في نهار رمضان ووصف إنسانا ومواطنا محترما وقياديا في أجهزة الدولة، ويقدم للمفارقة برنامجا يسمي (حوار البناء الوطني) (أي بناء وأي وطن! )، ولنا أن نتخيل إذا حدث ما حدث للقمان في أميركا وعلى الهواء مباشرة، وفي سوح القضاء، ومن محامين فى أمريكا من البيض يتحدثون عن رجل أسود ويصفونه بأوصاف لا يتسطيع المرء أن يكررها في هذه المقالة.
أجاب داؤود يحيى بولاد ردا على سؤال جون قرنق دون تردد: "إنني قد أكتشفت بان الدم أكثر كثافة من الدين في الحركة الإسلامية. " أي إن الروابط الإثنية في داخل الجماعة أقوى من رابطة الدين، وهذه قضية تهم كافة الأحزاب والجماعات، وتهمنا معاً، وعلينا أن نواجهها معاً. والمجتمع السوداني بحاجة لمواجهة قضية العنصرية بشفافية. اما الحركة الإسلامية إذا أرادت اصدار نسخة جديدة مواكبة للعصر فعليها أن تدرس قضية العنصرية في داخلها وترد الإعتبار لإنسانيتها، ولقد سبق للراحل الدكتور الترابي أن أشار إلى ذلك في موضوع دارفور، ولكن الحركة الإسلامية في مجملها- وليس كلها- يجلس على سدة قيادتها من هم في عجلة من أمرهم لا يهمهم مراجعة أمر (الإنقاذ) من العنصرية وحروبها التي لعبت فيها العنصرية إحدى محركاتها، ولكن الجماعة ظلت في عجلة من أمرها للقفز على دست الحكم قبل مراجعة التجربة. وهنا فإن الجماعة لم تتعلم شيئا ولم تنسى شيئا ولا يسمح قادتها لها بالحديث بلسان مبين وفصيح في قضايا مثل الديمقراطية والعنصرية والمواطنة بل إن عمار السجاد قد ذهب ابعد من ذلك فيما نُقل عنه عبر الإنترنت وزادنا في الشعر بيتا بإن سب الدين عند البعض نوعا من تنفيس الغضب، وذكر أحد الظرفاء إن الجماعة قد غضبوا من بث لقمان للمظاهرات على الهواء ولكن البزعي ووكالة سونا قد قاما ببث سب الدين والعنصرية على الهواء، وسب لجان المقاومة في بث مباشر.