medicalirishcannabis.info
وفاة خالد بن الوليد توفي خالد ابن الوليد في عام 21هجريا ( 642م). اختلفت الروايات حول مكان الوفاة بين من قال أنه مات بالمدينة. وإن عمر بن الخطاب قد شهد جنازته. وبين القائل بوفاته في الشام حيث يوجد مسجد كبير باسمه في حمص يظن أن به قبره. روى عن خالد أنه وهو في فراش الموت قد قال: " لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها. وما في بدني موضع شبر، إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح. وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء" حزم المسلمين على موت خالد أشد الحزن، وكان اشدهم حزنا الفاروق عمر عليه السلام. وقد مر عمر بنشوة من بني مخزوم يبكون خالد بحرقة، فسأله الصحابة ألا تنهيهم. فقال لهم عمر ما معناه أنه على مثل خالد تبكي البواكي. وهكذا مات خالد ابن الوليد حافزا اسمه في عالم الفروسية والقيادة بحروف من نور. وفاه خالد بن الوليد رضي الله عنه. للمزيد اقرأ: بحث عن الصلاة وأهميتها خاتمة بحث عن خالد بن الوليد وفي ختام هذا البحث فإننا قد عرضنا لنشأة خالد بن الوليد، ونشأته ونسبة. وخالد بن الوليد قبل الاسلام، واسلام خالد، وفتح مكة، وخالد بن الوليد والفتوحات الاسلامية، وخالد بن الوليد وعمر بن الخطاب. ثم وفاته، كما أن الله عز وجل قد نصر الاسلام ببعض من الرجال والابطال العظام.
خالد بن الوليد كان يتصرّف بأموال الغنائم من دون الرجوع إلى الخليفة حتى في أيام أبي بكر الصديق. كان عزل عمر لخالدٍ رضي الله عنهما اجتهاداً منه خيفة أن يظن الناس أنّ الانتصارات المتتالية التي يحققها المسلمون والفتوحات هي من عند خالد بن الوليد وليس من الله تعالى، فهو الذي لم يخسر قط في حياته؛ فهو صاحب العقل العسكري الفذ الذي قلّما تجد مثله في التاريخ البشري بأكمله. بعدما عُزل خالد بن الوليد عن القيادة انتقل إلى حمص والتي عاش فيها لما يقلّ عن أربع سنوات، فدفن هنالك وقبره في جامع خالد بن الوليد، فعندما توفي أصاب المسلمون حزنٌ شديد، وكان عمر بن الخطاب من أشدّهم حزناً على ذلك، وعندما توفي خالد بن الوليد قال كلمةً تبين ملامحه وتزلزل الأرض من تحت أقدام كلّ جبانٍ يفكر لحينٍ واحدٍ أن يتراجع أو يتخاذل عن الدفاع عن أرضه من أجل مصلحته أو خوفاً على نفسه من الموت، فقال رضي الله عنه: (لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر، إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء).