medicalirishcannabis.info
الاستنجاء يكون باليد اليسرى ولا يجوز استخدام اليد اليمنى في الاستنجاء ، وإنما تصب بها الماء على اليد اليسرى وإزالة النجاسة تكون باليد اليسرى. فقد أخرج الشيخان عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمنه ولا يتمسح بيمينه. ما هو الاستنجاء والاستجمار. " و روى مسلم عن سلمان قال:قال لنا المشركون: إني أرى صاحبكم يعلمكم، حتى يعلمكم الخراءة، فقال: أجل، إنه نهانا أن يستنجي أحدنا بيمينه أو يستقبل القبلة، ونهى عن الروث والعظام، وقال: " لا يستنجي أحدكم بدون ثلاثة أحجار. " وثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه، وما كان من أذى. قال الإمام النووي رحمه الله:(هذه قاعدة مستمرة في الشرع، وهي أن ما كان من باب التكريم والتشريف كلبس الثوب والسراويل والخف، ودخول المسجد، والسواك، والاكتحال، وتقليم الأظافر، وقص الشارب، وترجيل الشعر، ونتف الإبط، وحلق الرأس، والسلام من الصلاة، وغسل أعضاء الطهارة، والخروج من الخلاء، والأكل والشرب والمصافحة، واستلام الحجر الأسود وغير ذلك، مما هو في معناه يستحب التيامن فيه، وأما ما كان بضده، كدخول الخلاء، والخروج من المسجد، والامتخاط والاستنجاء وخلع الثوب والسراويل والخف وما أشبه ذلك، فيستحب التياسر فيه، وذلك كله لكرامة اليمين وشرفها).
وعلى كل حال فإن كان الماء كراً كان طاهراً. السؤال ۳: ماء الاستنجاء نجس, فهل هو كذلك فيما إذا كان متصلاً بالكر ، كما هو الحال في مياه الانابيب ، فلو استنجى بالماء بواسطة الخرطوم المتصل بالانبوب كما هو المتعارف ، في هذا الزمان ، فلو فرغ الماء طشت مثلاً ، فهل هو نجس أيضاً ؟ الجواب: طاهر إلا إذا كان فيه عين النجاسة أو تغير لونه أو طعمه أو رائحته بها. السؤال ٤: ما حكم القطرات التي تصيب الرجل حين الإستنجاء بماء الكر أو بالأبريق ؟ الجواب: هي طاهرة في الفرض الأول ، ونجسة في الفرض الثاني ولكن لا تنجس. السؤال ٥: أثناء الطهارة داخل دورة المياه طفر عليه ولم يعرف هل هذا ماء أو بول والماء جاري من الحنفية ؟ الجواب: لا شيء عليه. كيفية الاستنجاء - فقه. السؤال ٦: عندما نتطهر في المراحيض ( الغربية) بإناء أو بالكروز، نصب الماء على موضع الطهارة من الأعلى إلى الأسفل ، ولكن نجد ماء يتجه على اسفل الفخذ ( موضع الجلوس على المرحاض) قد يكون من أسفل المرحاض ، وقد يكون من الكروز.. فما حكم التطهر في هذه الحالة ، وبما نحكم على الماء الذي يصيبنا من المرحاض ؟.. وكيف يتم التطهر بالكروز ؟ الجواب: الماء المذكور محكوم بالطهارة.
^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي ، صفحة 48-49. بتصرّف. ^ أ ب خالد المشيقح، المختصر في فقه العبادات ، صفحة 11. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم:264، صحيح. ↑ عبد الرحمن الجزيري، الفقه على المذاهب الأربعة ، صفحة 89. بتصرّف.
ويُطلَق على الاستنجاء بغير الماء اسم: الاستجمار. ويجزئ كلٌّ من الاستنجاءُ والاستجمار عن الآخر، والجمع بينهما أفضل؛ حتى لا يباشر المستنجي النجاسةَ بيده عند إزالتها عن السبيلين، فيزيل بالاستجمار عينَ النجاسة، ثم يزيل بالماء أثرَها. وإن اقتصر المستنجي على أحدهما فالماء أفضل؛ لأنه يزيل عين النجاسة وأثرها، بخلاف الاستجمار. وإن اقتصر المستنجي على الحجارة ونحوه، فيُشترط: 1- أن لا تقل المسحات عن ثلاث، فإن لم ينظُف المحلُّ زيِد عليها، وحينئذٍ يُستحب أن يجعل عدد المسحات وِترًا، أي أن يجعلها عددها فرديًا كخمسة أو سبعة. حكم الاستنجاء عند كل صلاة. 2- وأن يكون المستعمَلُ جافًا. 3- وأن يستعمل قبل أن يجف الخارجُ من القبل أو الدبر. 4- وأن لا يجاوز الخارج صفحتَي الأَلْيَتين [وهما جانباهما اللذان يَلِيان مكانَ خروج الغائط] أو الحَشَفَة [وهي رأس الذَّكَر] وما يقابلها من مخرج البول عند الأنثى. 5- وأن لا ينتقلَ الخارجُ النجسُ عن المحل الذي أصابه أثناء خروجه. فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلامٌ نحوي إداوةً من ماء وعَنَزَةً، فيستنجيَ بالماء، [رواه البخاري ومسلم]. [والخلاء: مكان قضاء الحاجة، والإداوةُ: إناءٌ صغير من جلد، والعنزة: عصا أسفلها حديدة تُركزُ في الأرض ليصلَّى إليها كسترة، ويستنجي: أي يتخلص من أثر النجاسة].
والحكمة من ذلك: أنها طعام الجن ففي حديث ابن مسعود- رضي الله عنه - عند مسلم في قصة ليلة الجن وفيه سأل الجنُّ النَّبيَّ - صلّى الله عليه وسلّم – الزاد فقال: "لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا وَكُلُّ بَعَرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ". فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلّى الله عليه وسلّم- "فَلاَ تَسْتَنْجُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا طَعَامُ إِخْوَانِكُمْ" [21]. معنى الاستنجاء وأحكامه - السوار. 2- الرجيع (الروث): الروث: جمع روثة، وهي فضلة الدابة ذات الحافر، فيحرم الاستجمار بها. لحديث ابن مسعود - رضي الله عنه - قال:" أَتَى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- الْغَائِطَ فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، فَوَجَدْت حَجَرَيْنِ وَلَمْ أَجِدْ ثَالِثًا فَأَتَيْته بِرَوْثَةٍ فَأَخَذَهُمَا وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ، وقال: " إِنَّهَا رِكْسٌ [22] "رواه البخاري وأحمد. وزاد: " ائْتِنِي بِغَيْرِهَا" [23]. 3- الطعام وكل ماله حرمة: باتفاق الأئمة لا يجوز الاستجمار بالطعام؛ لأنه كفر بالنعمة، وكذلك كل ماله حرمة كأوراق المصاحف، وكتب العلم. • مسألة: هل يجوز البول قائماً؟ يجوز البول قائماً؛ لحديث حذيفة - رضي الله عنه - قال:" أَتَى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- سُبَاطَةَ [24] قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا" [25].
تنمية وعيه ليدرك ما عليه من الواجبات وما له من الحقوق في حدود سنه وخصائص المرحلة التي يمر بها، وغرس حب وطنه والإخلاص لولاة أمره. توليد الرغبة لديه في الازدياد من العلم النافع والعمل الصالح، وتدريبه على الاستفادة من أوقات فراغه. إعداد المتعلم لما يلي هذه المرحلة من مراحل حياته. ونقدم أيضاً كل ما يخص مادة الدراسات الإسلامية تحضير + توزيع + أهداف المرفقات ثلاثة عروض بوربوينت + كتاب الطالبة + دليل المعلمة + سجلات التقويم والمهارات حسب نظام نور + مجلدات اختبار متنوعة + أوراق عمل لكل درس + اوراق قياس لكل درس + سجل انجاز المعلمة + سجل انجاز الطالبة + حل اسئلة الكتاب + خرائط ومفاهيم + شرح متميز بالفيديو لجميع الدروس =================================== لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻
الأماكن التي لا يجوز قضاء الحاجة فيها: 1- طريق الناس أو ظلهم. لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:" اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ ". قَالُوا وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:" الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ فِي ظِلِّهِمْ " [7] ، وعند أبي داود من حديث معاذ - رضي الله عنه -:" اتَّقُوا الْمَلاَعِنَ الثَّلاَثَ: الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ [8]... " [9]. 2- الجحر والشق. لحديث عبدالله بن سرجس - رضي الله عنه -:" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْجُحْرِ" [10]. قال ابن القيم - رحمه الله -:"وما ذاك إلا لأنها قد يكون ذريعة إلى خروج حيوان يؤذيه، وقد يكون من مساكن الجن فيؤذيهم بالبول فربما آذوه". قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في منهج السالكين: [وَلَا يَسْتَقْبِلُ اَلْقِبْلَةَ أَوْ يَسْتَدْبِرُهَا حَالَ قَضَاءِ اَلْحَاجَةِ لِقَوْلِهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلْم -: "إِذَا أَتَيْتُمُ اَلْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا اَلْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ، وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ] سادساً: يحرم استقبال القبلة و استدبارها حال قضاء الحاجة.