medicalirishcannabis.info
اصفح عنهم واحلم عليهم ولا تؤاخذهم ولا تكشف أمورهم للناس ولا تخف منهم أيضا وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا أي. توكلت على الله وكفى بالله وكيلا.
فالمؤمنون هم الذين على الله جل وعلا وحده يتوكلون ، وهؤلاء يحظون بحب الله جل وعلا ، وهذا ما قاله رب العزة لخاتم النبيين بأن يتوكل على الله جل وعلا إذا عزم على تنفيذ أمر: ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) آل عمران) وإذا أعرض عن أذى وتآمر المنافقين فعليه أن يتوكل على الله جلّ وعلا: ( فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (81) النساء). 2 ـ ولأن التوكل على الله وحده من صفات المؤمنين فقد جعله رب العزّة من سمات الايمان الحقيقى والمؤمنين الحقيقيين فقال رب العزة: ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) الانفال). ، وهذا ما قيل لبنى اسرائيل حين جبنوا عن دخول الأرض المقدسة: ( قَالَ رَجُلانِ مِنْ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمْ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (23) المائدة) ـ التوكل على الله جل وعلا عند الشّدة وغلبة الخوف 1 ـ والمؤمن عند الشدة وغلبة الخوف يستعين بالله جل وعلا ، فحسبه ربه جل وعلا.
2 ـ ليس وكيلا عن الصحابة ، فقد دافع عن بعضهم دون أن يعرف أنه ظالم فجاءه العتاب والتوضيح ، ومنه قوله جل وعلا: (هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً) ( النساء 109). 3 ـ ولن يحمل النبى عن أحد من أصحابه شيئا من حسابه، كما لن يحمل أحد من أصحابه شيئا من حساب النبى يوم القيامة: ( مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ) ( الأنعام 52). 4 ـ وليس النبى محمد عليه السلام وكيلا عن قريش المكذبين للقرآن الكريم: (وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ)(الأنعام 65). ص1661 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طآئفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا - المكتبة الشاملة. صلة هذا بالصبر الايجابى 1 ـ قال جل وعلا لخاتم النبيين عليهم جميعا السلام: ( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّـهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ﴿ ١٢٧ ﴾ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ﴿ ١٢٨ ﴾ النحل). 2 ـ كان عليه السلام صبره بالله جل وعلا متوكلا على الله جل وعلا. ومفروض أن نتأسى به عليه السلام ، نصبر إبتغاء مرضاة الله جل وعلا متوكلين عليه جل وعلا فى جهادنا الاصلاحى السلمى ، منتظرين الثواب والأجر الحسن من رب العزة الذى لا يُضيع أجر من أحسن عملا.
أى إنهم حين قالوا بصدق وإخلاص ( حسبنا الله ونعم الوكيل) فقد تغلبوا على مخاوفهم ، واستحقوا النعمة والفضل.
هذا النوع من النفاق يدمر المجتمعات ويخرب الأوطان ويعتبر خيانة عظمى لصاحب الشأن والقرار الذي يتم مدحه تقربا منه من أجل المنصب والمنافع الشخصية فالنّفاق من أثافي الذّل ، لقد سأل رجل صاحبه لماذا هواء الفجر نقي؟ فقال لانه يخلو من أنفاس المنافقين. علينا أن نعلم أن النفاق حالة مرضية نفسية تنبئ عن خبث المتملق ، حيث لا يستطيع أن يواجه الحقيقة بصراحة، وما نراه الآن من ممارسات سياسية تتسم بالكذب والخداع والغدر والتبرير غير المنطقي، ليس إلا انعكاسا لتفشي هذه الظاهرة الخطيرة والمدمرة للأوطان، حيث يتم مدح من على السلطة بأشكال المديح وعند خروجه من السلطة لن يرحمه من كانوا بالأمس يمدحونه تقربا منه لأنه صاحب الشأن ، فيظل المنافق متلون لا يعرف الثبات على المبادئ و آفة المنظومة السياسية والاجتماعية حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام (إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي منافق عليم اللسان) (عليم اللسان يمتلك المنطق ومنزوع المبادىء تحركه مصالحة الشخصية). و يقول ويليم شكسبير " بعض البشر يتحدثون بثقة عن الطيبة، ويمارسون النفاق بمنتهى الإبداع " اللهم لا تهلكنـــا بمـــا فعل السفهـــاء منــا. وتوكل على الله ۚ وكفى بالله وكيلا. منطقة المرفقات خميس, 21/04/2022 - 16:43
اللطف مع النفس بلغة الاشارة - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
2 ـ أن المظلوم يقول عند العجز عن مواجهة الظالم ( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)، وقد يقولها وعظا له وتخويفا له بقدرة المنتقم الجبّار الذى يمهل ولا يهمل. وهذا يعكس فهما لمعنى الوكيل الله جل وعلا الذى يستجير به المظلومون. وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا. 3 ـ ولكن ويبقى على أولئك المظلومين أن ينصفوا رب العزة فلا يؤمنون بحديث إلا حديث الله جل وعلا فى القرآن ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185)( الأعراف 185،المرسلات 50) (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) ( الجاثية). عليهم أن يكفروا بأكاذيب الوحى السّنى والصوفى والشيعى ، وأن ألّا يظلموا رب العزة بالوقوع فى الشّرك ، والشرك ظلم عظيم: ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) ( لقمان). ـ الله جلّ وعلا هو الوكيل للنبى 1 ـ أمره ربه جلّ وعلا بتقوى الله واتباع الوحى وبالتوكل على الله ونهاه عن طاعة الكافرين والمنافقين ، وهذا ما جاء فى بداية سورة الآحزاب: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (3))، أى كفى بالله جل وعلا وكيلا للنبى نفسه.