medicalirishcannabis.info
تاريخ النشر: السبت 23 ذو القعدة 1423 هـ - 25-1-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 27651 78050 0 248 السؤال هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته بعد الإفطار في رمضان أم لا يجوز؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج على الرجل في أن يطأ زوجته في ليالي رمضان من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، قال تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ [البقرة:187]. وإنما المحظور هو الجماع في نهار رمضان، كما هو معلوم. والله أعلم.
فهناك عبادات تحرم معها المعاشرة، وهي أربع عبادات، الصلاة، والصوم، والاعتكاف، والحج. وهناك أمر آخر من جهة الزوجة لا تجوز معه المعاشرة في كل الأوقات حتى انتفائه، أو انتهاء وقته. وهو أمر الحيض عند المرأة، أو النفاس، فلا يجوز للرجل معاشرة زوجته، وهي حائض. كما يمكن أن يكون مرض الزوجة مانعاً قوياً لمعاشرة زوجها لها، إذا كانت تتأذى من الجماع أو المعاشرة. الجماع في رمضان بعد الافطار - الطير الأبابيل. الحكم فيمن جامع زوجته برمضان مع أذان الفجر يرى الفقهاء أن حكم من جامع زوجته في آخر الليل في رمضان، وسمع أذان الفجر وهو على هذه الحالة، فعليه أن يتوقف عن الجماع، وليس عليه كفارة. فإذا استمر الرجل في الجماع بعد سماعه أذان الفجر، ولم يتوقف، فحينها يجب عليه الكفارة التي حددها الشرع للجماع في نهار رمضان، وعليه قضاء اليوم أيضاً. وعلى الزوجة إذا كان الجماع برضاها وغير مجبرة، أو مقهورة عليه، كفارة ذلك أيضاً، وقضاء اليوم. وكفارة الجماع في نهار رمضان هي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يستطع عليه كفارة أن يعتق رقبة. أو لم يجد، فكفارته إن كان قادراً، أو صحته جيدة، صيام شهرين متتابعين. عند عجز الشخص عن هاتين الطريقتين للكفارة، فهناك كفارة أخرى وهي إطعام ستون مسكيناً.
الحمد لله. أولاً: الجماع خلال نهار رمضان حرام على الرجل والمرأة الواجب عليهما الصوم فيه ، وفي فعله إثم وكفارة ، والكفارة هي: عتق رقبة ، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.