medicalirishcannabis.info
2009-02-17, 03:20 PM #1 رداً على من قال أن القضاء والفتوى في السعودية على المذهب الحنبلي بإطلاق قلت: لمن لا يعرف حقيقة القضاء في بلاد التوحيد, فليعلم أن المذهب الحنبلي هو الأصل بين القضاة, لكن إن ترجح للقاضي خلاف ما في المذهب قضى بالراجح دون تثريب عليه, بل لو أتى المحكوم عليه بحجة من الكتاب والسنة تنقض ما قضى به القاضي بناء على المذهب الحنبلي, يُنقض حكم القاضي. خارطةُ المذاهبِ وترسيخُ التعدديةِ في السُعودية. يقول أحد طلاب الشيخ أحمد النجمي رحمه الله مفتي الديار الجنوبية واصفاً حال الشيخ: اعتِمادُه في المَسائلِ العِلميَّةِ على الدَّليل، وتَركه التَّقليد لأيِّ مذهَبٍ ، وله في ذلكَ فتَاوًى، مشهورةٌ، وتَرجيحاتٌ مسطُورَةٌ، ولا زَالَ الشَّيخُ يُفتي بالدَّليلِ، والرَّاجِح عندَه، حتَّى فارَقَ الدُّنيا؛ ولو كان في ذلك مُخالَفةٌ لعلَماء البَلد!. ومن ذلكَ- مَثَلاً-: فَتوَاه بأنَّ مَن قَتلَ مُورِّثَهُ خطأً في حوادث السَّيَّارات، فإنَّه يَرثُ منه؛ لانتِفَاءِ شُبهَةِ القَصدِ؛ وللأدلَّةِ الدَّالَّة على رفع الخَطَإ، وِفَاقًا لجُمهور العُلماء، وخِلافًا للمَذهب الحنبليِّ، وله في ذلك بحثٌ ضِمنَ فَتَاويهِ. و في آخر زيارةٍ لي في شوال 1247قَرأتُ عليهِ مَبحَثًا في هذه المَسألَة رجَّحتُ فيه قولَ الحَنابِلةِ، واللجنة الدائمة؛ فتبسَّم من قول اللَّجنة: (وننصح الورثة أن يصطلحوا على أن يعطوه نصيبَه، لعدمِ قصده!
شاهد أيضًا: العوفي وش يرجعون ، أصل عائلة العوفي من وين هنا يكون ختام مقال ما هو مذهب السعودية الذي تحدّث عن التاريخ الإسلامي في المملكة العربية السعودية، ثمّ عرّف بالمذاهب الفقهية الأربعة المعروفة الحنفي والحنبلي والشافعي والمالكي، وعرّف بالمذهب الحنبلي وبمؤسّسه، وبيّن المقال معنى الوهابية، وختم بتوضيح إن كان في السعودية غير الدين الإسلامي.
والقرامطة من الناحية المذهبية ينتسبون إلى فرقة الإسماعيلية، وفي عهدهم جرى استحداث الكثير من التنظيمات الإدارية والعسكرية والقانونية والاجتماعية ذات المدى المتقدم والمتطور التي تأخذ بعين الاعتبار مصالح الغالبية من السكان والتي لا تزال جذورها قائمة في بعض الأنماط الاقتصادية الاجتماعية التقليدية مثل الزراعة والحرف والصيد، كما اتسم البناء السياسي والاجتماعي للقرامطة بالديمقراطية العسكرية. [4] تمركزهم [ عدل] في مناطق وأقاليم مختلفة من المملكة العربية السعودية ، ففي المنطقة الشرقية يشكل الشيعة نسبة كبيرة من السكان، في محافظة القطيف و محافظة الاحساء و يتواجدون في غيرهما من محافظات شرق السعودية وهم مذهبيا ينتمون إلى الشيعة الإثنا عشرية ، وكذلك الأمر ينطبق على شيعة المدينة المنورة غرب السعودية و متواجدين في بعض القرى التابعة للمدينة المنورة مثل قرية أبو ضباع. قناة العربية/خارطةُ المذاهبِ وترسيخُ التعدديةِ في السُعودية. [5] بل إن الأشراف وهم سادة بني هاشم في المدينة ومكة وينحدر من سلالتهم الأسرتان الهاشمية والعلوية الحاكمتان في الأردن والمغرب، كانوا ينتمون وبعضهم لا يزال للمذهب الشيعي.. أما الشيعة الإسماعيلية فينتشرون في الجنوب وبخاصة في نجران بين قبائل يام، كما ينتشر الشيعة الزيود في مناطق عدة من المنطقة الجنوبية والغربية.
[٣] الاعتماد على النفي والإثبات والاستنتاج بما أنَّ النمط التفسيري قائم على مناقشة قضية ما، فيجب أن يكون هناك النّفي لبعض الأمور والإثبات لغيرها، ومثال على ذلك: "هنا يكمن خطأنا أنَّ نباح الكلاب ليس إلا تحذيرًا لنَّا، لذلك عندما تسمعون في المرة القادمة نباحًا عليكم أن تعرفوا ماذا يريد"، فالكاتب هنا ينفي في نصّه خطورة نباح الكلاب على جنس بني البشر، ويثبت ويستنتج أنَّ ذلك النباح هو تنبيه لبني البشر من خطرٍ قد ألمَّ بهم. [٣] استخدام الأسلوب الاستفهامي إنّ وظيفة النّمط التفسيريّ بالأصل هي مُناقشة أمر وإثارة التساؤلات حوله، لذلك فلا بدَّ أن يحتوي النص على العديد من الأسئلة التي يجب على الكاتب أن يُضيفها في نصّه من أجل الوصول مع القارئ إلى إجابات منطقية عن تلك الأسئلة، مثال على ذلك: "كيف تدور الأرض ويبقى الإنسان ثابتًا في مكانه، لماذا لا يدور الإنسان مع الأرض حين تدور، أو عندما تدور الأرض لماذا لا يستقيظ الإنسان ويجد نفسه في مكانٍ آخر مثل أن ينام في السعودية ويستيقظ في الأرجنتين". [١] استخدام أدوات الشرح والتفسير النصّ الذي استُخدم فيه النمط التفسيريّ لا بُدَّ من أن تَستخدم فيه أدوات الشّرح والتّفسير كأن يُذكر في النصّ جملة ما ويقال "أي" أنَّ معناها ذلك، وللتوضيح أكثر هذا مثال للنصّ التفسيري الذي يحول على أداة من أدوات الشرح والتفسير: "يُخيّل إلينا أنَّ الكلاب تنبح علينا أي نها تقصدنا بنباحها"، وبذلك فسّر الكاتب جملته الأولى عن طريق الاستعانة بـ "أي" وتوضيح الجملة بشكلٍ أكبر.
أي أن هنالك سبعة مذاهب إسلامية يتعبد بها السعوديون، ويتبع سكان المملكة أحكامها الفقهية ورؤيتها العقدية". البحثُ تطرق إلى توزع المذاهب الإسلامية في مختلف المناطق. لو أخذنا المنطقة الشرقية والتي تضم "الأحساء والقطيف ومدناً حديثة كالدمام والظهران والخبر، يحضر الشيعة الاثنا عشرية كمذهب سائد في مدن القطيف والعوامية وسيهات وصفوى وباقي قرى محافظة القطيف، إضافة إلى جزء كبير من محافظة الأحساء. ويمكن اعتبار الأحساء مثالاً على التنوع المذهبي والتعايش السلمي بين المكونات المختلفة، حيث تضم مسلمين شيعة وسنة. شيعة السعودية - ويكيبيديا. وينتمي الشيعة فيها إلى مدارس مختلفة، هي: الشيخية والأصولية. فيما توجد المذاهب السنية الأربعة كافة"، هذا فضلاً عن أن "العديد من الأسماء العلمية الشيعية في المنطقة الشرقية كان لها حضورها الفقهي والشعبي المؤثر على الأتباع، سواء أكانوا مجتهدين أو زعماء دينيين، أمثال: الشيخ الميرزا الفضلي، وابنه الدكتور عبدالهادي الفضلي، والشيخ علي الجشي، والسيد ماجد العوامي، والشيخ محمد الهاجري، والسيد علي السلمان، والشيخ علي أبو الحسن الخنيزي، والشيخ حسين العمران، والشيخ حسن الصفار، والسيد منير الخباز. من جهتها، ضمت عائلة "آل مبارك" في الأحساء عديداً من رموز علماء المالكية، ومنهم الشيخان: عبدالحميد المبارك، وقيس آل مبارك.
من هنا، أتت "رؤية المملكة 2030" لتعيد الاعتبار للتنوع وتحافظ عليه تحت سقف الدولة وتحميه بقوة القانون. لقد تجاورت المذاهب على مدى مئات السنين الفائتة، وإن شاب هذا التجاور بعض التوتر، وهو أمر طبيعي يصيب أي مجتمع، ويحدثُ داخل المكون المذهبي الواحد، إلا أن الأصل هو العلاقة الحسنة والتعايش بين الناس، والتعامل التجاري، والتعاضد في حال الأزمات والمحن لتجاوزها. هذا الإرث الإيجابي الكبير، لا يريدُ له "المتشددون" أن يروى أو يُرى، لأنهم يودون الترويج لسرديتهم القائمة على إقصاء المختلف، وهي السردية "المُضللة" التي لا مكان لها في السعودية اليوم. السعوديون اليوم تختلط مذاهبهم وقبائلهم وعائلاتهم وثقافاتهم في المناطق والمدن والقرى المختلفة، حيث يعملون على تجاوز ثقافة "الغيتو" التي كرستها الخطابات الطائفية المتشددة طوال أكثر من أربعين عاماً خلت! اليوم كبريات المدن السعودية هي مزيج من خليط سعودي مذهبي وثقافي وقبائلي، تتجاور في العديد من أحياء هذه المدن بيوت السعوديين الشيعة والسنة، القبليون والحضر، حيث يعيدون بناء هويتهم السعودية الحديثة، وهي هوية تعتقد أن التعدد رأسمال رمزي وثقافي مهم، وأحد الثروات الوطنية التي يجب الحفاظ عليها وحمايتها من دعوات الكراهية والتعصب والعنف.