medicalirishcannabis.info
ما حكم الإيمان بالرسل واجب & جائز & مباح & ما حكم الإيمان بالرسل (((((((((( موقع المتفوقين)))))))))))) ما حكم الإيمان بالرسل نرحب بكم زوارنا الكرآم في موقع المتفوقين ، كما يسعدنا أن نقدم لكم حل الواجبات، واوراق العمل، والاختبارات الإلكترونية، لجميعالكتب الدراسية، وكافة الفصول الدراسية. ما حكم الإيمان بالرسل ## عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة، إسئلونا عن أي شيء تودون معرفة إجابته، وسوف نجيب عليكم خلال ثواني ## ما حكم الإيمان بالرسل ((الجواب الصحيح هو)) واجب
الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعدُ: فإن من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بالرسل عليهم السلام، وهو ركن من أركان الإيمان الستة، والرسل هم الذين أوحى الله إليهم بالشرائع وأمرهم بتبليغها، قَالَ تَعَالَى: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48]. حل سؤال حكم الإيمان بالرسل عليهم السلام - ما الحل. فمن قصه الله علينا وعرفناه آمنا به بعينه، ومن لم يُقصص علينا ولم نعرفه نؤمن به إجمالًا. قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ﴾ [النساء: 164]. قال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله شارح الطحاوية: " وإرسال الرسل من أعظم نعم الله على خلقه، وخصوصًا محمدًا صلى اللهُ عليه وسلم، قَالَ تَعَالَى: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِين ﴾ [آل عمران: 164].
هؤلاء الرسل عصم الله سبحانه وتعالى ظواهرهم وبواطنهم مِما تَستقبحه الفطر السليمة قبل النبوة حتى لا يُعيَّروا بذلك وحفظهم من الكبائر ومن صغائر الخسة بعدها، ووفقهم للتوبة والاستغفار من الصغائر ولا يقرهم على تلك الصغائر، ولذلك يوفقهم الله سبحانه للرجوع والتوبة عن ذلك. وهم معصومون في تحمل الرسالة ، فهم يحفظون ما حُمِّلوا فلا ينسون منه إلا ما أراد الله نسخه. وهم كذلك معصومون في البلاغ فلا يكتمون ولا ينسون. أدلة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. ومن الأدلة على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هذا القرآن. قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ﴾ [الأعراف:157] (الأميَّ) إشارة إلى أن من أعظم الدلائل على نبوته صلى الله عليه وسلم القرآن، فهو أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب، فكيف يأتي بهذا القرآن الذي فيه أخبار الأمم الماضية، وأخبار الأنبياء وما حدث في خلق السماوات والأرض إلى بعثته وفيه أخبار ما سيأتي من المغيبات، وفيه الشريعة العظيمة، والسبك اللغوي المعجز.. لا يمكن أن يأتي به أمي. قال عز وجل: ﴿ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ ﴾ من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم المبشرات في الكتب السابقة وكذلك صفاته الخَلقية والخُلقية وهي مذكورة في الكتب السابقة.
والرسل درجات، قَالَ تَعَالَى: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾ [البقرة: 253]. وأفضلهم الخمسة أولي العزم من الرسل، وهم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد عليهم الصلاة والسلام، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [الأحزاب: 7]. وقَالَ تَعَالَى: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35]. والرسل عليه السلام بعثهم الله جميعًا مبشرين، ومنذرين، قَالَ تَعَالَى: ﴿ رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ﴾ [النساء: 165]. والأمر بعبادة الله وحده لا شريك له هو دعوة الرسل جميعًا، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: 36]. ولقد وصى الأنبياء بنيهم بالثبات على الدين الصحيح حتى الممات، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَؤابَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون ﴾ [البقرة: 132].