medicalirishcannabis.info
وعن موضوع الحسابات المزيّفة، يرى أبي نجم أنها "سيفٌ ذو حدَّيْن خصوصاً بعدما قرر محاربته إيلون ماسك عبر تويتر، لأنّ معظم الحسابات في الأنظمة العربية لا يمكنها التعبير عن رأيها بحسابٍ مكشوف، باعتبارها أنظمة ديكتاتورية لا تسمح بالتعبير عن الرأي". ويُضيفُ قائلاً: " الاستهداف يكونُ غالباً عبر الجيوش الالكترونية في البلدان العربية، عبر مجموعاتٍ يتمّ خلقُها على "واتساب"، وفي الوقت نفسه هناك بعض الحسابات المزيفة التي تستطيع بـ 100$ خلق وسمٍ Hashtag مُعيّنٍ ليصبح Trend، وهذا أمرٌ ينطبقُ على الشركات وليس على الأفراد حصراً. وعن مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، يقول أبي نجم إنّ العمل على ضبط الحسابات الوهمية أمرٌ صعب نوعاً ما، خصوصاً ألّا قانون في لبنان والعالم، يمنع الفرد من الحصول على حسابٍ أو أكثر. ما هو التنمر الإلكتروني ، وسائله، و أساليب علاجه؟ – احوال التعليم. أمّا في ما يتعلق بإمكان معرفة مَن وراء الحساب المُزيَّف أو محاسبة المُتنمّر، فيُشير إلى أنّ هناك 3 أنواع من القوانين: قانون البلد، وقانون المنصة، وقانون البلد الذي تتبع له المنصة، فمثلًا اذا شتم شخصٌ ما رئيسَ الجمهورية في لبنان عبر منصة تويتر (الأميركيّة)، فالقانون اللبناني يُحاسب الشّاتم وتُنسَب إليه تهمة "الجرم"، ولكنه لا يستطيع معرفة هوية الشخص حتى وإن تواصلَ مع شركة "تويتر"، لأنَّ قانونَها والقانون الأميركيّ يُدخلانِ هذا النوع من الشتائم ضمن خانة حريّة التعبير.
منذ 1990م إلى 2019م شهد العالم ما يقارب 30 عاما من التقدم التقني وثورة الاتصالات وتطور الحاسب والذكاء الاصطناعي الهائل، ولهذا العديد من الفوائد والبحوث العلمية التي غيرت مجريات حياة البشر، ولكن كما أن في الحياة الواقعية خيرٌ وشر كذلك هو في الحياة الافتراضية خيرٌ وشر، 30 عاماً تقريبا كانت مليئة بالمنجزات الهائلة، والجُنح الخارقة التي في كثير منها لم يتم التوصل إلى الجاني. ولك أن تتخيل أنواع الوسائل المستخدمة في التنمر الإلكتروني التي تعد أداة الجريمة في العالم الافتراضي ويمكن أن نذكر منها: التراسل الفوري باستخدام البرامج أو التطبيقات المختلفة. البريد الإلكتروني. التراسل النصي. مواقع شبكات التواصل الاجتماعية. غرف المحادثات ( الدردشة). ما هو التنمر روني. المدونات المختلفة. لوحات الحوار ( تستخدم للتعليق على موضوع معين). ألعاب الإنترنت. أشكال متعددة للتنمر الإلكتروني ينتج عنها أضرار مختلفة الدرجات، وأغلب الدراسات التي أجريت كانت على طلاب المدارس وفئة المراهقين بالتحديد، حيثُ تكون التغيرات النفسية والجسمية لديهم في أوجها وتعرضهم لصدمات عاطفية كبيرة، واستعدادهم للقيام بأية ردة فعل اتجاه الطرف المتنمر، من هذه الأضرار يمكن أن نذكر: فقدان المعلومات والبيانات الهامة.
وتقول الأخصّائيّة النفسيّة ماريتا طربيه لموقع "نداء الوطن" الإلكترونيّ: "للتنمّر آثارٌ نفسيّةٌ واضحة على الشخص، فهو قد يُولّد لديه ضغطاً، أو شعوراً مُتواصلاً بالخوف والقلق، والاكتئاب، وحتى يمكن أن يُزعزع ثقته بنفسه. أمّا القدرة على التحمل، فتعودُ إلى شخصية كُلّ فرد. ما هوَ التنمر الإلكتروني، ولماذا يعتبر أخطر وأسهل وصولاً - موقع برازر الرسمي. والأخطر، عندما تصل الأمور عند الإنسان إلى حدّها، فيتحوّل إلى شخصٍ عدائيّ ويردّ على كلّ من يُعرّضه للتنمر. فمن له قدرة على التحمل وله شخصية مُحصَّنة وقويّة، قد يصمد في وجه الضغوطات". أمّا عن ضرورة اللجوء إلى إختصاصيّ نفسيّ لتلقّي المعالجة والمتابعة اللازمة، فتقول إنّ المُساعدة الإجتماعيّة تصير ضرورية عندما يُشكل التنمّر خطراً على حياة الإنسان المهنية وعلى علاقاته الاجتماعية والعائلية أو حتى على صحته النفسية. إذاً ومع تنامي مواقع التواصل الاجتماعيّ في ظلّ غياب الرقابة والأخلاق والإنسانيّة، وتقاعس الدولة عن أداء مهامها وواجباتها القانونية لردع المواطنين عن القيام بالجرائم المعلوماتيّة، يُعوَّل على كلّ فردٍ وعلى كلّ مُستخدم بأن يكونَ واعياً، حتَّى يصيرَ التواصل انسانياً، ولا يبقى حصراً… اجتماعياً. التنمر الإلكتروني ديما صادق رولان أبي نجم متلازمة "جوبيرت