medicalirishcannabis.info
ساحل البحر الاسود تركيا - YouTube
وعن ذلك قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، في تقرير لها بعنوان مرحبًا بكم في عصر الحرب على البحر الأسود: في الحقيقة، لا ينبغي أن يكون هذا مفاجأة، البحر الأسود بعد كل شيء هو المكان الذي تلتقي فيه العديد من أكبر القوى في العالم: روسيا، والاتحاد الأوروبي وتركيا وحلف شمال الأطلسي الذي يجلب معه الولايات المتحدة، ومع ذلك فلا أحد لديه القدرة على الهيمنة على مياهه، ولكن هناك دائمًا فرصة تلوح بالأفق بالنسبة لإحدى القوى للتصعيد المحتمل من أجل القضايا الأمنية، على سبيل المثال، تظن روسيا الآن أن لديها فرصتها للهيمنة على المياه. وتابع التقرير: من المهم أن نفهم تركيبة القوى في المنطقة، ومصالحها الخاصة، ولماذا لم تستطع إحداها السيطرة الكاملة على المياه. صراعات القوى الكبرى على البحر الأسود: أحد أهم التحولات الاستراتيجية هو انضمام بلغاريا ورومانيا إلى الناتو في عام 2004 ثم إلى الاتحاد الأوروبي بعد ذلك بثلاث سنوات، وفي حين أن تركيا واليونان كانتا عضوين منذ فترة طويلة في الناتو، فإن التوترات بينهم غالبًا ما جعلت التعاون في المنطقة محدودًا؛ لأنه يُنظر إلى أن أنقرة لديها أجندتها الخاصة. مسلسل البحر الأسود | جولة تركيا .. تركيا بالعربي - turkytour. من جهة أخرى، أعطت بوخارست للسفن الحربية التابعة لحلف الناتو إمكانية الوصول إلى الموانئ المستقلة عن تركيا، وهو ما يثير استفزاز أنقرة كل فترة وأخرى، وفي المقابل تدعو روسيا دائمًا إلى انسحاب القوات الغربية (الناتو والولايات المتحدة) من البحر الأسود، لكن قيادة الناتو لم تأخذ هذه المناشدات على محمل الجد.
وبينما كان الغزو الروسي ظاهريًا يستهدف منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية، استغلت روسيا الحرب لتدمير أسطول تبليسي الصغير لخفر السواحل، وقصف ميناء بوتي الرئيسي، وأضفت الطابع الرسمي على السيطرة على أبخازيا بالمنطقة الواقعة على الشواطئ الشرقية للبحر الأسود". واعتبر أنه "كان هذا تتويجا لعكس الموقف الروسي في التسعينيات، عندما فرضت عقوبات على تبليسي وساعدت على الضغط على أبخازيا في محاولة للاحتفاظ بنفوذها هناك. كان قرار دعم أبخازيا في عام 2008 مدفوعًا بفقدان موسكو للسلطة النسبية في المنطقة بدلاً من أي إيثار أو قناعة جديدة بالسيادة المنشودة للعرق الأبخازي". تركيا تبطل مفعول لغم عند مدخل البوسفور. وكما هو الحال مع حرب جورجيا- أبخازيا، شهدت منطقة البحر الأسود صراعات أخرى بين عامي 1991 و2008 أهمها الحرب الأهلية في جورجيا، ونزاع ترانسنيستريا، والحروب الشيشانية، وحرب ناغورني قره باغ الأولى. وفي حين حاولت روسيا إعادة ترسيخ موقعها بعنف، سعت تركيا أيضا إلى ملء الفراغ الذي خلفه الغرب في هذه الصراعات. وأوضح أن "دور أنقرة في المنطقة مهم دون شك لأمن البحر الأسود. لكن علاقتها بالناتو شابها التوتر في كثير من الأحيان بسبب أجندتها الخاصة، لا سيما حول البحر الأسود".
الاثنين - 10 شهر رمضان 1443 هـ - 11 أبريل 2022 مـ رقم العدد [ 15840] شاحنة نفطية تمر عبر مضيف البوسفور إلى البحر الأسود (رويترز) أنقرة: سعيد عبد الرازق اتهمت تركيا دولة مطلة على البحر الأسود، يرجح أنها أوكرانيا، بمحاولة الضغط عليها للتخلي عن تطبيق اتفاقية مونترو المتعلقة بحركة الملاحة في البحر الأسود والتحكم في مضيقي البوسفور والدردنيل والسماح بدخول سفن حربية وكاسحات ألغام تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لتطهير الألغام التي بدأت تطفو في مياه البحر عقب الاجتياح الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي. وتعهد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بعدم سماح بلاده بدخول السفن الحربية إلى البحر الأسود، مرجحاً احتمال وجود مخطط وراء نشر ألغام بحرية في هذا البحر مؤخراً، بهدف الضغط على تركيا، مشيراً إلى فتح تحقيق حول هذه الألغام. شاهد أجمل الأماكن السياحية فى منطقة البحر الأسود في تركيا - دليل السياحة في تركيا. وقال أكار، في تصريحات أمس (الأحد)، إننا «لا نعرف من الذي ترك الألغام في البحر الأسود... الألغام روسية الصنع، لكن ما هي الدولة التي تركتها، هذا أمر قيد التحقيق، وهناك تقارير تفيد بوجود نحو 400 لغم في البحر الأسود حالياً، وعقدت تركيا اجتماعات بهذا الشأن مع سلطات بلغارية ورومانيا، ويجري البلدان عمليات بحث في مياههما الإقليمية».
يتوقع ماكسيميليان هيس، الباحث البريطاني بـ"معهد أبحاث السياسة الخارجية، شؤون آسيا الوسطى"، أن يهدد توازن القوى غير المستقر حول البحر الأسود بتحويله لمنطقة صراعات كبرى أخرى. يقول ماكسيميليان -في مقال له بمجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركية- إن الحروب التجارية المحتملة، واستغلال النفوذ التركي، وزيادة انتقام الكرملين، والهجرة، جميعها ليست سوى بعض التهديدات التي تواجهها منطقة البحر الأسود، التي كانت أكثر المياه دموية في العالم منذ الحرب الباردة، وليس فقط بسبب أوكرانيا. وأشار إلى أن غرق سفينة أسطول البحر الأسود الروسي "موسكفا" في 14 أبريل/نيسان الجاري دخل التاريخ، لكونها أكبر سفينة عسكرية دُمرت في الصراع منذ الحرب العالمية الثانية، ورأى ادعاء أوكرانيا بأنها أغرقت السفينة باثنين من صواريخ "نبتون" بمنزلة صدمة خاصة لروسيا أدت إلى إعادة تقييم قدراتها الدفاعية الساحلية، وعلى وجه الخصوص، قدرتها على تأمين شواطئها الجنوبية الغربية. ومع ذلك، فإن كون هذا الغرق التاريخي قد حدث على أمواج البحر الأسود، قد أثار اهتماما أقل مما يستحق. وقال إن البحر الأسود نادرا ما يُعد من بين أهم المساحات الإستراتيجية في العالم، حتى بين المسطحات المائية.