medicalirishcannabis.info
عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ من بني أَشْجَع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن غيلَان كنيته أَبُو حَمَّاد وَيُقَال أَبُو عبد الرحمن وَيُقَال أَبُو عَمْرو لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الشَّام مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين أول ولَايَة عبد الملك روى عَنهُ جُبَير بن نفير فِي الْجَنَائِز وَأَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ فِي الزَّكَاة وَمُسلم بن قرظة. رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه. عوف بن مالك الأشجعي عوف بْن مَالِك بْن أَبِي عوف الأشجعي يكنى أبا عَبْد الرَّحْمَن، وَيُقَال: أَبُو حَمَّاد، وقيل: أَبُو عَمْرو. وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يَوْم الفتح، وسكن الشام. روى عَنْهُ من الصحابة: أَبُو أيوب الْأَنْصَارِيّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، والمقدام بْن معد يكرب، ومن التابعين أَبُو مُسْلِم، وَأَبُو إدريس الخولانيان، وجبير بْن نفير، وغيرهم، وقدم مصر.
[٦١١٦- عوف بن مالك:] بن أبي عوف الأشجعي «١». مختلف في كنيته. قيل أبو عبد الرحمن. وقيل أبو محمد. وقيل غير ذلك. قال الواقديّ: أسلم عام خيبر، ونزل حمص، وقال غيره: شهد الفتح، وكانت معه راية أشجع، وسكن دمشق. وقال ابن سعد: آخى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بينه وبين أبي الدرداء. روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وعن عبد اللَّه بن سلام، وعن شيخ لم يسمّ. روى عنه أبو مسلم الخولانيّ، وأبو إدريس الخولانيّ، وجبير بن نفير، وعبد الرحمن بن عائذ، وكثير بن مرة، وأبو المليح بن أسامة، وآخرون. روى أبو عبيد في كتاب «الأموال» ، من طريق مجالد عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، قال: لما قدم عمر الشام قام إليه رجل من أهل الكتاب، فقال: إنّ رجلا من المسلمين صنع بي ما ترى، وهو مشجوج مضروب. فغضب عمر غضبا شديدا وقال لصهيب: انطلق فانظر من صاحبه فائتني به، فانطلق فإذا هو عوف بن مالك. فقال: إن أمير المؤمنين قد غضب عليك غضبا شديدا فأت معاذ بن جبل فكلّمه، فإنّي أخاف أن يعجل عليك. فلما قضى عمر الصلاة قال: أجئت بالرجل؟ قال: نعم، فقام معاذ فقال: يا أمير المؤمنين، إنه عوف بن مالك، فاسمع منه ولا تعجل عليه. فقال له عمر: ما لك ولهذا؟ قال: رأيته يسوق بامرأة مسلمة على حمار فنخس بها لتصرع فلم تصرع، فدفعها فصرعت فغشيها أو أكبّ عليها.
ويعّد في واحد من الوجوه تعبيراً عما كان يعتمل في حياته من مواقف، وما يظهر من صورة الواقع الاجتماعي في حقبة حياته. وفاته [ عدل] توفي نحو 20هـ ـ نحو 640 م. المصادر [ عدل] السيرة النبوية لابن هشام. المعجم الكبير. تاريخ الطبري.
السؤال اهلا بكم زوار موقع سؤال العرب الموقع العربي الأول نطرح حاليا اجابة السؤال الدليل على عفو الله عن عباده واشترك لدينا لطرح التساؤلات والإجابات لجميع الأسئلة في كَافَّة المجالات الثقافية والصحة والتعليم والرياضة والاخبار، إطرح سؤال وكن متأكد أنك سوف تجد الإجابة، حيث يقوم متخصصون لدينا بالاجابة عن الأسئلة المطروحة أو من خلال الأعضاء في الموقع. درَجة غفران الله لعباده نرحب بالطلاب الأعزاء في العالم العربي في أزيد مواقعنا تميزًا وابتكارًا لمعالجة الموضوعات التي تهم كَافَّة المراتب الأكاديمية.
الفرق بين العفو والمغفرة عندما نخوض في الحديث عن عفو الله عز وجل لابد أن ننوه على الفرق بين العفو والمغفرة، فالعفو هو تجاوز المولى عز وجل عن الذنب الذي أرتكبه العباد، ويعفو عنهم عندما يعود العبد اليه تائبا، أما المغفرة فالله عز وجل يبقيها في صحيفة العبد التي يكتب فيها كل الأعمال، ويغفر الله عز وجل للعبد بأن يستر عليه هذه الذنوب، ولهذا فالعفو يعد أعلى درجة من المغفرة، وقد روي في حديث أبي سعيدٍ الخُدري، فيقول الله – عز وجل -: «شفَعَت الملائكة، وشفَعَ النبيُّون، وشفَعَ المؤمنون، ولم يبقَ إلا أرحمُ الراحمين. فيقبِضُ قبضةً من النار، فيُخرِجُ منها قومًا لم يعمَلوا خيرًا قطُّ، قد عادُوا حممًا، فيُلقِيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّة يُقال له: نهرُ الحياة، فيخرُجون كما تخرُج الحِبَّة في حَميل السَّيل».