medicalirishcannabis.info
[٢] الحركات التكتونية يتكون سطح الأرض من الصفائح التكتونية، وهذه الصفائح تستمر في التحرك مما يؤثر على القشرة الأرضية، وهذه الحركات تصنف إلى ثلاثة أنواع؛ فإما أن تكون الحركة بناءة وذلك عندما تتحرك صفيحتان عن بعضهما البعض، وبذلك يكون الزلزال خفيفًا، وإما أن تكون حركة الصفائح مدمرة وذلك عندما تتحرك صفيحتان باتجاه بعضها البعض فتتصادمان ليكون الزلزال مدمرًا، أما حركة الصفائح المتحولة فتكون عندما تغوص الصفائح التكتونية وتمر من القشرة الأرضية فيكون الزلزال متفاوتًا في الشدة. [٢] صنع الإنسان هناك بعض الأنشطة التي يقوم بها الإنسان تكون سببًا في حدوث الزلازل، فمثلًا السدود التي يبنيها الإنسان وبسبب ثقل الماء في السدود تسبب اضطرابًا في توازن القشرة الأرضية بسبب ارتجاجه، وأيضًا القصف النووي قد يرسل موجات صدمة في جميع أنحاء سطح الأرض، فيؤثر على المحاذاة الطبيعية للصفائح التكتونية، كما أن التعدين يكون سببًا في حدوث الزلازل بسبب الإزالة الواسعة للصخور من مختلف المناطق. [٢] أسباب أخرى هناك بعض الأسباب الأخرى التي تسبب الزلازل مثل: الانهيارات الأرضية وانهيارات الصخور الثقيلة والانهيارات الجليدية وغيرها، وأيضًا قد تسبب الموجات الصدمية زلزالًا، كما أن التعديلات في طبقات الصخور أيضًا تكون سببًا في حدوث الزلازل، فتكون الزلازل من هذا النوع طفيفة وقد تكون زلازلًا معتدلة.
الزلزال هو حركة أرضية طبيعية تتسبب في إطلاق الأرض للطاقة، ودراسة الزلزال تسمى علم السيسمولوجيا، وتأتي طاقة الزلزال بسبب ضغط الصفائح التكتونية، وعندما تتحرك هذه الصفائح التكتونية تتشوه الصخور التي على حوافها ويرتفع الضغط حتى يصل إلى أضعف نقطة، ويحدث تصدع ، وانكسار، وانطلاق الضغط. - أنواع الزلزال والحركات: تأتي أحداث الزلزال في ثلاثة أنواع أساسية مطابقة للأنواع الأساسية الثلاثة للتصدع، وتسمى حركة التصدع أثناء الزلزال بالإنزلاق: * تتضمن أحداث الانزلاق حركة جانبية، أي أن الإنزلاق في اتجاه ضربة التصدع والخط الذي يصنعه على سطح الأرض، وقد يكون الإنزلاق من الجانب الأيمن أو الأيسر للتصدع. * تتضمن الأحداث العادية حركة هبوطية مع التصدع المائل بينما يتحرك الجانبان للتصدع بعيدا عن بعضهما، وهذا يدل على تمدد القشرة الأرضية. * تتضمن الأحداث العكسية أو الاتجاهية حركة صعودية بدلا من ذلك، حيث يتحرك الجانبان معا، وتكون الحركة العكسية أكثر انحدارا من 45 درجة، وتكون حركة الدفع أقل من 45 درجة، وهذا يدل على ضغط القشرة الأرضية. الزلزال لا يكسر سطح الأرض دائما، وعندما يفعل، ينشأ من إنزلاقه التواء، ويسمى الإلتواء الأفقي بالسحب، ويسمى الإلتواء الرأسي بالقذف، يسمى المسار الفعلي لحركة التصدع مع مرور الوقت بما في ذلك سرعته وإزاحته بالدفع، والإنزلاق الذي يحدث بعد الزلزال يسمى إنزلاق تابع الزلزال، وأخيرا، يسمى الانزلاق البطيء الذي يحدث دون وقوع زلزال بالزحف.
أجهزة قياس الزلزال هي أدوات لرصد الزلزال أو تسجيلات الموجات الزلزالية، وتصنع أجهزة رصد الزلازل القوية الحركة باستخدام أجهزة قياس الزلزال في المباني والهياكل الأخرى، ويمكن توصيل بيانات الحركة القوية بنماذج هندسية، لاختبار البنية قبل أن يتم بناؤها، ويتم تحديد مقادير الزلزال من موجات الجسم المسجلة بواسطة أجهزة قياس الزلزال الحساسة، والبيانات الزلزالية هي أفضل أداة لدينا لاستكشاف البنية العميقة للأرض. - قياس الزلزال: قياس شدة الزلزال يبين مدى سوء الزلزال، أي مدى الاهتزاز الشديد في مكان معين، ومقياس مركلي ذو 12 نقطة هو مقياس لتعيين شدة الزلزال، وشدة الزلزال أمر مهم للمهندسين والمخططين، وقياس حجم الزلازل يبين كمية الطاقة التي يتم إطلاقها في الموجات الزلزالية، وتعتمد القيمة المحلية أو مقياس ريختر على قياسات مقدار حركة الأرض، وحجم الزخم هو حساب أكثر تعقيدا يعتمد على موجات الجسم، ويستخدم مقياس الزلزال من قبل علماء الزلازل ووسائل الإعلام. - أنماط الزلزال: الزلزال لا يمكن التنبؤ به، ولكن لديه بعض الأنماط، ففي بعض الأحيان، هناك هزات أرضية تسبق الزلزال على الرغم من أنها تبدو مثل الزلازل العادية، ولكن كل حدث كبير له مجموعة من التوابع الصغيرة التي تتبع إحصائيات معروفة ويمكن التنبؤ بها.