medicalirishcannabis.info
تاريخ الدولة العباسية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تاريخ الدولة العباسية" أضف اقتباس من "تاريخ الدولة العباسية" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تاريخ الدولة العباسية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
ولم يكن للخليفة إلا الاسم، وأضحى وكأنه موظف عندهم، يتناول منهم ما يقيم به أوده وليس له حق التصرف في أي أمر من أمور الخلافة دون الرجوع إليهم وأخذ موافقتهم. لقد فقد الخليفة نفوذه في هذا العصر يؤمر فيأتمر ويُفعل ما يُطلب منه وليس له عليهم من سلطان ديني لمخالفتهم له في المذهب، إنما ارتضوا ببقاء منصب الخلافة خدمة لأغراضهم. الدولة العباسية: مراحل تاريخها و حضارتها ( 132 - 656 هـ / 750 - 1258 م ) - سوزي حمود - Google Books. وقد وصف البيروني أوضاع العباسيين في أيام بني بويه في هذه العبارة: "وإن الدولة والملك قد انتقل في آخر أيام المتقي وأول أيام المستكفي من آل العباس إلى آل بويه والذي بقي في أيدي الدولة العباسية إنَّما هو أمر ديني اعتقادي لا مُلك دنيوي". ومثّل هذا العصر كل من الخلفاء: المستكفي، المطيع، الطائع، القادر، والقائم. العصر العباسي الرابع: (447-656 هجري)/ (1055-1258ميلادي) ابتدأ هذا العصر أثناء خلافة القائم، وانتهى بوفاة المستعصم، وتميز بانتقال السلطان الفعلي إلى أيدي السلاجقة الأتراك الذين أقاموا في بلاد الجبل. كانت أوضاع الخلافة مع هؤلاء السلاجقة، أفضل منها مع بني بويه، لأنهم احترموا الخلفاء تديناً باعتبارهم على مذهب أهل السنة وأبدوا لهم من مظاهر التعظيم والإجلال ما يقضي به منصبهم الديني.
تمتع الفرس في هذا العصر بمكانة مرموقة في الدولة وكان لنفوذهم الواسع تأثير كبير في توجيه سياستها، حتى سيطروا أخيراً على الجهازين الإداري والعسكري في بغداد والأقاليم الخاضعة لنفوذها، فأحكموا قبضتهم على قيادة الجيوش والمناصب الإدارية الكبرى كالوزارة والكتابة والولاية على البلدان. وكان أفراد الجيش عونا للخلافة وأداة طيعة في يد الخلفاء. وقد ختم هذا الدور بانتهاء عهد الخلفاء الذين كانوا يقودون الجيوش بأنفسهم ويخوضون غمرات ولا يستسلمون لداعي الترف المضني. ومثَّل هذا العصر الزاهي كل من الخلفاء: أبو العباس، المنصور، المهدي، الهادي، الرشيد، الأمين، المأمون، المعتصم، والواثق. تاريخ الدولة العباسية محمد سهيل طقوش pdf. العصر العباسي الثاني: (232-334 هجري)/ (847-946 ميلادي) ابتدأ هذا العصر بخلافة المتوكل وانتهى خلال عهد المستكفي وتميز بضعف الخلافة وسقوط هيبتها شيئاً فشيئاً حتى تجرأ أمراء الأطراف بالتخطيط للانفصال عنها. وأحكم الأتراك في هذا العصر قبضتهم على أجهزة الدولة. ومنذ عهد المتوكل بدأ الانحلال يتسرب إلى جسمها بفعل ازدياد نفوذهم. وكان هذا الانقلاب من الحكم العربي إلى الحكم التركي: مظهراً من مظاهر الثورة التي شعر بها معظم أجزاء الخلافة وأدت إلى إضعاف سلطة الخليفة ثم تلاشيها في النهاية.