medicalirishcannabis.info
[٩] من أقوال عبد الله بن عمر في الحثّ على التقليل من الدّنيا: (لا يصيب عبد من الدنيا شيئاً إلَّا نقص من درجاته عند اللَّه وإن كان عليه كريماً). [١٠] من أقوال عبد الله بن عمر في الحثّ على حفظ حقوق الناس عندما بعث إليه رجل أن يكتب له علمه كلّه بقرطاس، فردّ عليه ابن عمر بقول:(إِنّ العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خَفيف الظّهر من دماء الناس خميص البطن من أموالهم كافّ اللسان عن أعراضهم لازماً لأَمر جماعتهم فافعل). [١] من أقوال عبد الله بن عمر في فضل إفشاء السلام، حيث جاء أنّه كان لا يترك صغيراً أو كبيراً في طريقه إلّا ألقى عليه السلام ، وفي هذا قال: (إنّي لأخرج وما لي حاجة إِلّا أن أسلّم على الناس ويسلّمون عليّ). [١] من أقوال عبد الله بن عمر في خشيته من الفتوى، حيث روي أنّ أحداً سأله يستفتيه في مسألة فقال: (لا أدري)، ثمّ قال: (أتريدون أن تجعلوا ظهورنا لكم جسوراً في جهنم أن تقولوا: أفتانا ابن عمر). من هو عبد الله بن عمر بن الخطاب. [١١] المراجع ^ أ ب ت ث ج محمد الذهبي (1985م)، سير أعلام النبلاء (الطبعة الثالثة)، بيروت: الرسالة، صفحة 203-222، جزء 3. بتصرّف. ↑ الموسوعة الثقافية المدرسية (3-6-2015م)، "عبدالله بن عمر رضي الله عنهما" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2017م.
[1] شاهد أيضًا: من صفات الخليفة عمر بن الخطاب.
في مكة حيث مات سنة 73 هـ وقيل البعض ان وفاة عبدالله بن عمر بن الخطاب كانت في عام 74 هـ. ننصح بقراءة: متى توفي عمر بن الخطاب وفي نهاية رحلتنا حول موضوع فضائل وصفات عبدالله بن عمر بن الخطاب أتمنى أن يحوز على اعجابكم، ولذا سوف انتظر المزيد من التعليقات المتعلقة بهذا الصدد ليستفيد منها الأخرين.
[٢] علم عبد الله بن عمر وروايته للحديث اشتهر عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- بعلمه المستفيض وفهمه الشّديد في الفقه، وذلك لكثرة ملازمته لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وتعلّمه منه، فقد كان أعلم الصّحابة في أحكام الحجّ، وكان النّاس يستفتونه في أمورهم وأحكامهم، وقد ظلّ يفتي النّاس في المدينة المنوّرة ستّين سنة، ومع ذلك كان يتورّع عن الفتوى فيما يعلم. [٣] وكان من أكثر الصّحابة رواية للأحاديث النّبويّة، فنقل عن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- علم كثير، وروى كذلك عن أبي بكر، وعن أبيه عمر، وعن عثمان، وعلي -رضي الله عنهم- وغيرهم من كبار الصّحابة، وروى عنه جمع من الصّحابة والتّابعين كسعيد بن المسيّب، وثابت البناني، وطاووس، والزّهري، ومحمد بن سيرين، ومولاه نافع، ومجاهد، وغيرهم الكثير، [٤] فكان له في كتب الأحاديث مسند انفرد به يضمّ ألفين وستّمائة وثلاثين حديثاً، كما أنّ له أحاديث كثيرة في صحيح البخاري تقدّر بواحد وثمانين حديثاً، وفي صحيح مسلم أفرد له واحد وثلاثين حديثاً. [٥] فضائل عبد الله بن عمر ترعرع عبد الله بن عمر في بيت أحد كبار الصّحابة، ونشأ بين يدي رسول الله -صلّى عليه وسلّم-، وتعلّم منهما الكثير، ما أكسبه صفات تميّزه، فكان له فضائل ومناقب كثيرة، نذكر بعضاً منها فيما يأتي: [٦] كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- شديد التّأسي برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وكان يحرص أشدّ الحرص على اتّباعه وتقفّي أثره، فكان يجلس مكان جلوسه، ويصلّي مكان صلاته، حتّى أنّه روي أنّه ظلّ يستظلّ بشجرو كان قد تفيّأ عندها النّبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وظلّ يتهعدها ويسقيها الماء وينزل عندها.