medicalirishcannabis.info
وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة وحجاج ، حدثني شعبة ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبيد مولى أبي رهم ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ لا قوة إلا بالله ". تفرد به أحمد وقد ثبت في الصحيح عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله " وقال الإمام أحمد: حدثنا بكر بن عيسى ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون قال: قال أبو هريرة: قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا هريرة ، أدلك على كنز من كنوز الجنة تحت العرش ؟ ". قال: قلت: نعم ، فداك أبي وأمي. قال: " أن تقول: لا قوة إلا بالله " قال أبو بلج: وأحسب أنه قال: " فإن الله يقول: أسلم عبدي واستسلم ". قال: فقلت لعمرو - قال أبو بلج: قال عمرو: قلت لأبي هريرة: لا حول ولا قوة إلا بالله ؟ فقال: لا إنها في سورة الكهف: ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله)
جراد ما شاء الله عليه مربوحة إن شاء الله 💚💪 الرجاء البيضاوي و الاهلي المصري - YouTube
قال الطيبي:" لما كان الواو حرف الجمع والتشريك، منع من عطف إحدى الشيئين على الأخرى، وأمر بتقديم مشيئة الله وتأخير مشيئة من سواه بحرف (ثم) الذي هو للتراخي"، وقال الهروي: "لِمَا فيه من التسوية بين الله وبين عباده، لأن الواو للجمع والاشتراك ( ولكن قولوا: ما شاء الله) أي: كان، ( ثم شاء فلان) أي: ثم بعد مشيئة الله شاء فلان، لأن ثم للتراخي". وقال ابن عثيمين: "قال المؤلف ( النووي) رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: باب كراهة قول الإنسان ما شاء الله وشاء فلان، والكراهة هنا يراد بها التحريم، يعني أنك إذا تقول: ما شاء الله وشاء فلان، أو: ما شاء الله وشئت، أو ما أشبه ذلك.. وذلك أن الواو تقتضي التسوية، إذا قلت ما شاء الله وشاء فلان كأنك جعلت فلاناً مساوياً لله عز وجل في المشيئة، والله تعالى وحده له المشيئة التامة، يفعل ما يشاء.. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن ذلك أرشد إلى قول مباح فقال: ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان، لأن ثم تقتضي الترتيب بمهلة، يعني أن مشيئة الله فوق مشيئة فلان. وكذلك قول: ما شاء الله وشئت، فإن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت، قال: أجعلتني لله ندا ، ينكر عليه، بل قل ما شاء الله وحده.. وفي هذا الحديث دليل على أن الإنسان إذا ذكر للناس شيئاً لا يجوز فليبين لهم ما هو جائز، لأنه قال: ( لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان)، وهكذا ينبغي لمعلم الناس إذا ذكر لهم الأبواب الممنوعة فليفتح لهم الأبواب الجائزة حتى يخرج الناس من هذا إلى هذا".
وذلك لما له تعالى في ذلك من الحكمة البالغة ، والحجة الدامغة. قال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة: قوله: ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) يقول: سبيلا وسنة ، والسنن مختلفة: هي في التوراة شريعة ، وفي الإنجيل شريعة ، وفي الفرقان شريعة ، يحل الله فيها ما يشاء ، ويحرم ما يشاء ، ليعلم من يطيعه ممن يعصيه ، والدين الذي لا يقبل الله غيره: التوحيد والإخلاص لله ، الذي جاءت به الرسل. وقيل: المخاطب بهذا هذه الأمة ، ومعناه: ( لكل جعلنا) القرآن ( منكم) أيتها الأمة ( شرعة ومنهاجا) أي: هو لكم كلكم ، تقتدون به. وحذف الضمير المنصوب في قوله: ( لكل جعلنا منكم) أي: جعلناه ، يعني القرآن ، ( شرعة ومنهاجا) أي: سبيلا إلى المقاصد الصحيحة ، وسنة ؛ أي: طريقا ومسلكا واضحا بينا. هذا مضمون ما حكاه ابن جرير عن مجاهد رحمه الله ، والصحيح القول الأول ، ويدل على ذلك قوله تعالى: ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) فلو كان هذا خطابا لهذه الأمة لما صح أن يقول: ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) وهم أمة واحدة ، ولكن هذا خطاب لجميع الأمم ، وإخبار عن قدرته تعالى العظيمة التي لو شاء لجمع الناس كلهم على دين واحد وشريعة واحدة ، لا ينسخ شيء منها.
مواد ذات الصله لا يوجد مواد ذات صلة
الحمد لله. أولا: سبب النهي عن التشريك اللفظي بين الخالق والمخلوق جاء النهي عن التشريك اللفظي بين الخالق والمخلوق حماية لجناب التوحيد، ومراعاة للأدب مع الله، كما روى أحمد (3247) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَاجِعُهُ الْكَلَامَ، فَقَالَ: مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ، فَقَالَ: (جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلًا، مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ) وصححه محققو المسند. وروى أحمد (23265)، وأبو داود (4980) عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (لَا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ، وَشَاءَ فُلَانٌ، وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ) وصححه الألباني. وروى أحمد (23339)، وابن ماجه (2118) واللفظ له عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَأَى فِي النَّوْمِ أَنَّهُ لَقِيَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَقَالَ: نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلَا أَنَّكُمْ تُشْرِكُونَ، تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، وَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: (أَمَا وَاللَّهِ، إِنْ كُنْتُ لَأَعْرِفُهَا لَكُمْ، قُولُوا: مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ شَاءَ مُحَمَّدٌ).